الجمعة، 28 فبراير 2014

قرابين البشر والحيوانات والمزروعات (في اليهودية) קורבנות בני-אדם, ובעלי-חיים, וזרעים (ביהדות)

ورد بسفر الخروج ضرورة فداء بكر الإنسان بشاة, وكذلك يقدَّم بكر الحيوان ذاته قربانًا للرب, ويشترط النص أن يكون البكر ذكرًا لا أنثى. وأما بكر الحمار فيفدى بحمل, وإن لم يفد بحَمَل يجب حينئذ أن يُقتل هذا الحمار بدق عنقه!
(أَنَّكَ تَفْرِزُ لِلرَّبِّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ. وَكَذَلِكَ كُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَمْلِكُهَا يَكُونُ لِلرَّبِّ. 13إِنَّمَا كُلُّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِحَمَلٍ. وإنْ لَمْ تَفْدِهِ تَدُقُّ عُنُقَهُ. وَكَذَلِكَ تَفْدِي أَيْضاً كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِيكَ) سفر الخروج 13 : 13.

الخميس، 27 فبراير 2014

من أقوال الحكماء מאמרות החכמים

لا شكّ أن لكل شعب أو مجموعة بشرية سواء أكانت دينية, أم عرقية, أم حتى فئة معينة, لها تقاليدها وعاداتها وحِكَمها المتوارثة عبر الأجيال. ويكون الهدف من هذه الموروثات خاصة الأدبية منها, أن يعرف الناس الأصول الواجب اتباعها والمأثورة لسلوك الطريق القويم نحو الفضيلة والأدب.
ومن هذه المناقب, في اليهودية, ما أثر عن السلف من أقوال وحكم تهدف إلى رفع مستوى الأخلاق, والحث على الخصال الحميدة, وعلى الفضيلة.

الأربعاء، 26 فبراير 2014

مسار رحلة بني إسرائيل من مصر إلى كنعان (فلسطين) מסע נדודי בני ישראל ממצרים אל כנען (פלשתין)

قاد موسى بني إسرائيل في رحلة الخروج من مصر, فتوجه إلى جبل سيناء حيث تسلّم التوراة من الله, في صورة لوحين حجريين منقوش عليهما هذه الشريعة, وفي أثناء مكوثه في الجبل وقع بنو إسرائيل في خطيئة عبادة العجل الذهبي.
كسّر موسى عليه السلام لوحي الشريعة حين رأى قومه يعبدون العجل. وبعد معاقبة الرب لبني إسرائيل على صنيعهم صعد موسى ثانيًا الجبل بغرض مناجاة ربه واستغفاره لقومه.

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

لوط, والملاكان والسيدوميون, وامرأته التي تحولت إلى تمثال من الملح!! לוט, ושני המלאכים והסדומיים ואשתו שנעשתה עמוד מלח

ورد في شأن حكاية لوط وقوم سدوم وعامورة في التوراة ما يلي:
أقبل ملاكان على قرية سِدوم عند المساء, وكان لوط جالسًا عند باب المدينة، فما إن رأى الملاكين حتى نهض لاستقبالهما، وسجد بوجهه إلى الأرض،
وقال: ياسيديّ، انزلا في بيت عبدكما لتقضيا ليلتكما، واغسلا أرجلكما، وفي الصباح الباكر تمضيان في طريقكما!

الاثنين، 24 فبراير 2014

اعتراض على إعادة بناء الهيكل بعد عودة يهود السبي البابلي 538 ق.م התנגדות על חדוש בנית ההיכל אחרי חזרת יהודי השבי מבבל


يفهم من سفر نحميا (نبي وقائد روحي لآخر العائدين اليهود من السبي البابلي إلى أورشليم في حدود سنة 450 ق.م) أن هذا التحالف؛ الذي ضم "سنبلط الحوروني", و"طوبيا العموني", و"جشم العربي", بالإضافة إلى أهل "أشدود" (الفلسطينيين), في مرحلة لاحقة, هدد بالزحف على أورشليم لوقف عمليات بناء الهيكل وترميمه, ولما لم يبق سوى جزء من السور والأبواب تلقى "نحميا" دعوة للاجتماع مع هذا التحالف في إحدى القرى لبحث هذا الموضوع. غير إن "نحميا" تخوّف من هذا اللقاء ولم يذهب, ورفض أربع دعوات بالاجتماع.

الأحد، 23 فبراير 2014

ماسادا (معبرن عن الاصل العربي مسعَدَة/مصعدَة) מצדה (משועבר מהמקור הערבי מסעדה/מצעדה)


 ماسادا : قصة حصار قلعة يهودية, في فلسطين, تحصّن بها عدد من اليهود ورفضوا الاستسلام للمحاصِرِين الرومان, وفضلوا الانتحار على تسليم أنفسهم والوقوع في الأســر !!
هل هذه القصة حقيقية أم أسطورية لا أساس لها على أرض الواقع ؟

السبت، 22 فبراير 2014

مفاهيم توراتية في حياة الإسرائيلين בטויים מקראיים בחיי הישראליים


دأبت إسرائيل منذ نشأتها على استخدام المصطلحات الدينية لتمرير مخططاتها التي هى في الغالب مخططات للفساد والإفساد, وقلب الأكاذيب إلى حقائق والعكس صحيح, ومن أمثلة ذلك:
1. عملية تهجير 47000 يهودي يمني جوًا إلى إسرائيل أطلق عليها "البساط السحري", وذلك تفسيرًا لنبوءة وردت بالتوراة مفادها أن الرب سيحمل اليهود المشتتين في الأرض إلى إسرائيل ويعيدهم "على أجنحة النسور".

الخميس، 20 فبراير 2014

هجرة بعض يهود الهند إلى إسرائيل נסיעת אחדים מיהודי הודו לישראל




وصل إلى إسرائيل مؤخرًا 53 يهوديًا هنديًا ممن يدّعون بأنهم أحفاد إحدى القبائل اليهودية التائهة, المعروفة بـ "القبائل العشرة الضائعة", ويطلق هذا المصطلح على جميع سكان مملكة إسرائيل الشمالية, قديمًا, لأنهم كانوا ينتمون لعشر قبائل(راجع منشورنا عنهم) على الصفحة.
يسمى اليهود الذين يعيشون في شمال شرقي الهند "بني منسى" أو "بني منشى/أو مِنَسِّه" نسبة إلى سبط منسى وهو ليس أحد أبناء يعقوب عليه السلام الاثني عشر مباشرة : رأوبين, وشمعون, ولاوي, ويهودا, ويسّاكر, وزبولون, ويوسف, وبنيامين, ونفتالي, وجاد, وأشير, ودان.

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

غضّ البصر (في اليهودية) שמירת עינים (ביהדות)




لم ترد في التوراة بشكل مباشر وصيَّة غض البصر, لكنها وردت في سياق "أهداب الثياب للتذكير بعمل الطاعات", حيث نقرأ في سفر العدد:
" وتذكرون كل وصاياي وتطيعونها، ولا تغوون أنفسكم باتّباع شهوات قلوبكم وعيونكم"
فشهوات العيون المذكورة في الآية هى التطلع بالعين إلى ما من شأنه تبديد طاقة اليهودي فيما لا ضرورة له ولا طائل من ورائه. لأن النظر كما يصنفه بعض المفسرين هو سبب كل المحرمات والآثام.

الاثنين، 17 فبراير 2014

الراب (الحاخام) يعقوب أبو حصيرة הרב (החכם) יעקוב אבו חצירה



تذكر المصادر اليهودية أن الحاخام/الراب (يعقوب أبو حصيرة) (1805 – 1880) هو يهودي مغربي المولد, نشأ في بلدة تسمى "تفيلالت", وهى من مناطق "سجلماسة" بشرق المغرب, بالقرب من الحدود الجزائرية.
تعلم التوراة وتلاوتها في صغره على أبيه الحاخام "مسعود", وكذلك المِشْنا والتَلْمود. وبعد أن اعتمد حاخامًا أصبح رئيسًا للطائفة اليهودية في مدينة تفيلالت, وعمل كحاخام وواعظ.

الأحد، 16 فبراير 2014

"ناطوري كارتا" يهود ضد إسرائيل وضد الصهيونية "נטורי קרטר" יהודים נגד ישראל ונגד הציונות



"ناطوري كارتا" تعني "حراس المدينة", وهو اسم يطلق على مجموعات دينية يهودية تتميز بفكر معادي لإسرائيل, وللصهيونية. فهم يقفون مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال. 
هم طائفة حريدية, معروفة بمعارضتها الشديدة لدولة إسرائيل, وللصهيونية. يؤمن أعضاء هذه الطائفة, الصغيرة, بأن قيام إسرائيل قبل مجيء الماشيَّح ليس شرعيًا, ويرون في قيام إسرائيل "استفزازًا لمشاعر الأمم", يؤدي إلى سفك الدماء, والحروب, والدمار.

السبت، 15 فبراير 2014

الصهيونية ציונות




يستغلق معنى مصطلح "الصهيونية" على كثيرين, ولذلك نود في البداية تعريف مصطلح "صهيونية". تأتي كلمة "صهيونية" من "صهيون" وصهيون اسم جبل في مدينة "يبوس" التي هى الاسم القديم لمدينة القدس.
تقول المصادر اليهودية إن "هيكل سليمان" أقيم على جبل صهيون في يبوس سنة 953 ق.م. واستمر وجوده كقبلة لليهود ومركز لممارسة الشعائر وأداء الطقوس الدينية إلى أن جاء البابلي "نبوخذنصر" واحتل المدينة وهدمه تمامًا, وأزاله من الوجود سنة 586 ق.م, وسبى اليهود الذين كانوا يقيمون في المدينة وأخذهم إلى بابل حيث نُفوا, وهو الحدث الذي يعرف في مصادر التاريخ بالسبي البابلي.

الخميس، 13 فبراير 2014

عيد الفطير (الفصح) חג המצות (הפסח) Feast of Unleavened Bread



يحلّ الفصح في ليلة النصف من شهر "نيسان" وهو استهلال لعيد الفطير, والفصح ذكرى خروج اليهود من مصر وخلاصهم من استعباد فرعون. من أهم ما يميز هذا الاحتفال تذكّر قصة خروج بني إسرائيل في ذلك الزمان ومحاولة معايشة الظروف التي صاحبت خروجهم. وهناك ثلاثة أمور يجب الأهتمام بها في عيد الفصح تتعلق بالخمير :
• فحص الخمير : ويتم, في الرابع عشر من شهر "نيسان" بالبحث عن الخمير وتعيين أماكنه والعثور عليه. 

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

الأقصى ووصيّة (لا تتلف) في التوراة هل يُعمل بها ؟ אל-אקצא ומצוות לֹא-תַשְׁחִית שבתורה האם היא מבוצעת?



ترد وصيّة عدم الإتلاف بالتوراة حين الحديث عن ضرب حصار حول مدينة تابعة لبلاد الأعداء, وتخص الوصيّة إتلاف الأشجار المثمرة ثمرًا صالحًا للأكل بحدّ الفأس! لأن منه تأكلون. وتتضمن الآية التوراتية سبب ذلك فنقرأ : هل شجرة الحقل إنْسان حتى يهرب أمامكم في الحصار؟
إذن مادام شجر الحقل, المثمر والصالح أكل ثمره, ليس إنسانًا يمكن أن يهرب من أمام الإسرائيلي فلا يجوز الاقتراب منه وقطعه, وهذا حكم واضح وصريح في عدم جواز فعل ذلك.
أما الأشجار التي لا يؤكل ثمرها فيجوز إتلافها وقطعها، لاستخدامها في بناء حصون حول المدينة المحاصرة من الإسرائيليين، إلى أن يتم سقوطها.
فهل يلتزم جنود الاحتلال ومستوطنوه وجرافاته بهذه الوصيّة التوراتية في تعاملهم مع الأراضي الفلسطينية المزروعة بما لا يسدّ حتى الحدّ الأدنى المطلوب لحياة سكان الوطن الأصليين ؟

"نشيد الأناشيد" . . حقيقة أم مجاز؟ "שיר השירים" . גשמי או רוחני?



"نشيد الأناشيد" . . حقيقة أم مجاز؟ "שיר השירים" . גשמי או רוחני?
بقلم : أ.د/سامي الإمام.
أستاذ الديانة اليهودية/كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهـــر.

بداية نودّ ان ننوِّه إلى أن ما نقوم به على صفحتنا هذه يندرج ضمن البحث العلمي, مجاله كل ما يتصل بالديانة اليهودية, والكتاب المقدس اليهودي (كتاب "العهد القديم"), ويعنى به أكثر الباحثين, وبعض موضوعاته قد لا تتقبله العامة, إنما يظل مجالا للبحث العلمي المتخصص.
لم يكن بمقدورنا ذكر المعاني الواردة في سفر "نشيد الأناشيد" الذي يأتي بدوره ضمن القسم المسمى بالمكتوبات بكتاب "العهد القديم", الذي قلنا إنه يتضمن ألفاظًا فاضحة خادشة للحياء, من وجهة نظرنا بالطبع, وما كنّا نهدف إليه من هذا التدقيق ابتداء هو نفي أن تكون هذه المعاني أوحى بها الله لنبي من أنبيائه. 

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

اليهودية العلمانية יהדות חילונית




تنقسم اليهودية في إسرائيل إلى يهوديتين:
يهودية دينيّة, ويهوديّة علمانيّة. ويمكننا أن نضع تحت هذين القسمين يهوديات عدة, يتأكد من خلالها عدم وجود يهودية واحدة من ناحية ووجود تناقضات كبيرة بين اليهوديات الموجودة تصل في اختلافها إلى حدّ الاعتقاد في وجود إله, أو الاعتقاد في عدم وجود إله, وكل ذلك يجمعه "اليهودية."

الاثنين، 3 فبراير 2014

من مقدمة المترجمة لكتاب "اليهوديّة والغيريَّة" בהקדמת המתרגמת של ספר "היהדות והגרות"




جاء في مقدمة مترجِمة الكتاب الدكتور/ماري شهرستان:
قال موسى بن ميمون؛ وهو عَلَم من أعلام اليهوديّة الحاخاميّة في القرن الثاني عشر :
"هناك بشر غير قادرين على مقاربة الله: إنَّهم نوع البشر الذين هم ليس لديهم أي معتقد ديني ولا علمي ولا تقليدي, مثل آخر الأتراك في أقصى الشمال والزّنوج في أقصى الجنوب والذين يشبهونهم في مناخاتهم. هؤلاء يعدّون مثل حيوانات غير عاقلة, فأنا لا أصنفهم في مستوى البشر؛ إذ إنهم من بين الكائنات الحيّة صنف من البشر وأعلى من القردة. بما أن لديهم وجه وملامح الإنسان وفطنة أعلى من القردة."
لقد نفخ الله في كل كائن بشري نفخة الحياة؛ أي الروح, والتي نسميها النّفس (في اليهودية). 

الأحد، 2 فبراير 2014

لمن هذا الجــــــــــــــدار (الحائط الغربي) ؟ . . . سؤال يتكرر كل حين



تناولت صحيفة (إسرائيل اليوم) الصادرة اليوم السبت 20/4/1013 موضوعًا عنوانه : لمن هذا الجدار ؟
جاء فيه:
اقترح رئيس الوكالة اليهودية إعداد ساحة صلاة متساوية لدى الحائط الغربي- الجنوبي, تصلي فيها نساء الحائط (يتبعن جمعية تسمى نساء من أجل الحائط الغربي). لكن اعتراضًا شديدًا من قبل الجمية الأثرية وهيئة الآثار, التي يكشف عنها للمرة الأولى, أن هذه الساحة تهدد بالإطاحة بمخطط شارانسكي حتى من قبل آن يبدأ طريقه.