جاء بصحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم 9/5/2014
الحضارة العربية, تبوح بأسرارها, بـ 40 مليون كتاب ومخطوطة !!
هناك بئر عميقة, في تاريخ العلم والمعرفة, تختفي بداخلها حقبة مثمرة وغنية يبلغ مداها ما يقرب من ألف عام. يقبع في مكتبات العالم وأرشيفاته الوثائقية حوالي 40 مليون كتاب ونصّ قديم باللغة العربية, هى ما تبقى من حقبة الامبراطورية الإسلامية.
تتناول هذه النصوص مقالات في العلم, والفنّ, والأدب, والثقافة, والمعرفة – لم يحظ منها بالتحقيق والتوثيق غير ما نسبته 5% فقط.والعلم الحديث مدعو, بعد مرور مئات السنين على زمن كتابة تلك النصوص, للكشف عن علوم الماضي تلك. عمل بحثي جديد , يتبناه مجموعة من العلماء الإسرائيليين, برئاسة الباحث الإسرائيلي د/رائد صعابنة, قد يتمكن من المسح التصويري والقراءة المحوسبة لتلك النصوص العربية القديمة, ما من شأنه إماطة اللثام, في المستقبل القريب, عن إسهامات الإمبراطورية الإسلامية في بناء العلم والمعرفة الإنسانية.
جدير بالذكر أن الخبر ذكر أن مركزًا في الدوحة بقطر بقوم بعملية مسح تصويري لحوالي 300 كتاب ومخطوطة, و 5000 كتاب, عن طريق شركة أمريكية متخصصة في هذا المجال!!, وقد رصد لهذه الأبحاث 4 مليون دولارًا أمريكيًا.
د. سامي الإمام
الحضارة العربية, تبوح بأسرارها, بـ 40 مليون كتاب ومخطوطة !!
هناك بئر عميقة, في تاريخ العلم والمعرفة, تختفي بداخلها حقبة مثمرة وغنية يبلغ مداها ما يقرب من ألف عام. يقبع في مكتبات العالم وأرشيفاته الوثائقية حوالي 40 مليون كتاب ونصّ قديم باللغة العربية, هى ما تبقى من حقبة الامبراطورية الإسلامية.
تتناول هذه النصوص مقالات في العلم, والفنّ, والأدب, والثقافة, والمعرفة – لم يحظ منها بالتحقيق والتوثيق غير ما نسبته 5% فقط.والعلم الحديث مدعو, بعد مرور مئات السنين على زمن كتابة تلك النصوص, للكشف عن علوم الماضي تلك. عمل بحثي جديد , يتبناه مجموعة من العلماء الإسرائيليين, برئاسة الباحث الإسرائيلي د/رائد صعابنة, قد يتمكن من المسح التصويري والقراءة المحوسبة لتلك النصوص العربية القديمة, ما من شأنه إماطة اللثام, في المستقبل القريب, عن إسهامات الإمبراطورية الإسلامية في بناء العلم والمعرفة الإنسانية.
جدير بالذكر أن الخبر ذكر أن مركزًا في الدوحة بقطر بقوم بعملية مسح تصويري لحوالي 300 كتاب ومخطوطة, و 5000 كتاب, عن طريق شركة أمريكية متخصصة في هذا المجال!!, وقد رصد لهذه الأبحاث 4 مليون دولارًا أمريكيًا.
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق