وما علاقة ذلك بإصرار بعض شيعة إيران, أو ربما المحسوبين عليها, على التصريح بحتميّة قيام مملكة شيعيّة على أرض الجزيرة العربية بكاملها!
وما علاقة ذلك ببعض حسابات اليهود بناء على نصوص قديمة فيما يسمّى الكتب الخارجية؛ أي غير الأساسية, مثل كتاب "مختارات شمعونيّة" كعبارة :
"سيأتي ملك فارسي يستفزّ ملكًا عربيًا"!
ومن هذا المنطلق تتم حسابات بما يسمّى "حساب الجمّل" العبري يستنتج منها أن اسم (نمرود) = الرقم 300 ويساويه بعض حاخامات اليهود – بحساب الجمّل أيضًا – بالرقم الذي يساويه اسم الصواريخ الروسيّة S 300! (وهو زعم صحيح شكلا).
وبمقارنة هذه الحسابات بما يحدث على الساحة السياسية الآن حيث رفعت روسيا حظر بيع الصواريخ S300 المدمّرة بعيدة المدى إلى إيران, وكذلك خففت أمريكا من مواقفها العدائية المناوئة لإيران وتوصلت إلى حالة وسط في موضوع تخصيب اليورانيوم والمفاعل الإيراني, وتهدئة مخاوف إسرائيل تجاهه, يستنتج هؤلاء الحاخامات أن الجو الآن مهيأ لإثارة كل ما يمكنه إشعال حرب ضروس بين إيران والسعودية, الشيعة والسنّة, تستخدم إيران فيها صواريخ S300 الروسية وهى صنو في الفكر القبالي اليهودي لنمرود (ملك الكفر) على الأرض,, لتدمير آبار النفط في السعودية وكل الأماكن الحيوية, لتتحقق نبوءات مشتركة يهودية شيعية!!
وليس بغريب أن يتطاول أحد الشيعة بقوله : إن هدفنا الاستيلاء على الحرمين الشريفين, وقيام مملكة شيعية عاجلا ام آجلا على كامل أراضي الجزيرة العربية! وأن الحوثيين سيسودون المنطقة بكاملها!
لا قدر الله . .
![]() |
يقول أحد الشيعة المتبنين لفكر الغزو الإيراني : إن هناك من يخطط, ومن يموّل, ومن ينفذ !!! |
![]() |
يقول أحد الشيعة المتبنين لفكر الغزو الإيراني : إن هناك من يخطط, ومن يموّل, ومن ينفذ !!! |
![]() |
يقول أحد الشيعة المتبنين لفكر الغزو الإيراني : إن هناك من يخطط, ومن يموّل, ومن ينفذ !!! |
![]() |
بعض الآثار التي دمرت |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق