الثلاثاء، 7 يونيو 2016

طرفة على لسان رئيس طائفة يهود الإسكندرية

كانت ظروف اليهود في مصر صعبة للغاية إثر إعلان ما يسمى باستقلال إسرائيل عام 1948, والعداء الذي أخذ يشتعل بين العرب؛ مسلمين ومسيحيين بسبب ذلك. وهو ما دفع بعض يهود مصر إلى التحول للإسلام أو للمسيحية. ومع أنه ليس هناك ما يمنع أن تحوّل بعضهم للإسلام أو للمسيحية كان تحولا حقيقيًا, لكن الصفة الغالبة على أكثرهم هو أن التحوّل كان تحولا ظاهريًا, وبمناقشة "يتسحاق بتشوشو" رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية حول هذا الموضوع فإنه ذكر حكاية طريفة يغلب عليها التلميح أكثر من التصريح فقد ذكر :
" أن يهوديًا تحول إلى المسيحية وفي أحدى المناسبات التي يُسمح فيها بأكل الأسماك ولا يسمح فيها بأكل الطيور جلس اليهودي الذي تنصّر يأكل وعلى مائدته بطة معدّة للطعام, فدخل عليه أحد القساوسة, فشاهد البطة ضمن طعامه, فقال له:
ألا تعرف أن البط محرم أكله في هذا الصيام؟
فرد عليه قائلا, وكأن إجابته جاهزة:
إنني مكثت ساعة ومازلت ألوِّح على البطة بالمروحة يمينًا ويسارًا وأنا أقول لها :
كوني سمكة. حتى تحولت البطة إلى سمكة!
وما تراه أنت الآن سمكة وليست بطة"!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق