الأحد، 27 أكتوبر 2019

جولة مع رحلة العائلة المقدّسة من فلسطين إلى مصر

يطلق عليها في المصادر اليهودية "الهروب إلى مصر", وقد جاء عنها في كتاب العهد القديم": «مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ، وَصَنْعَةُ يَدِي أَشُّورُ، وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». اشعيا 19 : 25


.......
تابعنا, منذ أشهر عدة, أخبار مباركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أيقونة (مسار رحلة العائلة المقدّسة) إلى مصر. التي تعدّ بمثابة دعوة للسياح الكاثوليك من أنحاء العالم للاستمتاع بشعائر استرجاع تلك الرحلة الدينية العظيمة التي كانت بأمر إلهي وهربًا من ملك ظالم كان يتربص بالصبي ليقتله!
لكن ما هى تفاصيل هذه الرحلة المباركة؟ وما قصة المجوس الثلاثة الذين أتوا ليسجدوا له؟ وما حقيقة النجم الذي كان دليلا لهؤلاء المجوس إلى مكان الصبي؟ وكيف سلكت مريم عليها السلام طريقًا آخر؛ غير معروف, ومليء باللصوص وقطاع الطرق, في طريقها إلى مصر؟ وما هى الأماكن التي نزلت بها أثناء الرحلة؟ وما معنى عبارة سفر أشعيا :
«مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ، وَصَنْعَةُ يَدِي أَشُّورُ، وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».؟
فما المقصود بالعبارة؟ وما قصة المجوس الثلاثة الذين جاءوا من الشرق ليسجدوا للمسيح عند ولادته؟ ولماذا أخبروا هيرودس أن المسيح "ملك اليهودية" على وشك أن يولد في بيت لحم؟ ويسألهم هيرودس : متى يظهر النجم الذي يبشّر بميلاد المسيح؟ وأين من المتوقع أن يولد؟
وتعد مصر مسارًا تاريخيًا مقدّسًا فريدًا لأحداث عدّة أهمها؛ البقعة المباركة الوحيدة بالعالم التي كلم الله فيها موسى تكليمًا, ورحلة خروج بني إسرائيل هروبًا من بطش فرعون, ورحلة العائلة المقدّسة إلى مصر هروبًا من بطش هيرودس, كما سنرى. 
قيد التدوين
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق