ماذا حدث بعد أن قدّم موسى عليه السلام معيار الاختيار في هذه القضية؛ نقرأ:
وقف قورح وجماعته ومعهم مجامرهم عليها البخور, عند باي "خيمة الاجتماع"؛ مقر إقامة موسى ومهبط الوحي, أو تجلّي إرادة الرب! وانتظروا!
هنا - تراءى مجد الرب لكل الجماعة !! وخاطب الرب موسى وهارون بقوله :
ابتعدوا عن هذه الجماعة لإني سأفنيهم في لحظة !
نفهم من هذه العبارة أن الرب اتخذ قراره الذي يتضمن عدم قبوله بخور قورح وجماعته (وهو نوع من القربان الكاشف لإرادة الرب, كما حدث مع قرباني قابيل ةهابيل).
خر موسى وهارون على وجهيهما وقالا:
اللهم، إله أرواح جميع البشر، هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة ؟
قال الرب لموسى :
كلم الجماعة قائلا: ابتعدوا عن مسكن قورح وداثان وأبيرام.
فقام موسى وذهب إلى داثان وأبيرام، وذهب وراءه شيوخ إسرائيل
فكلم الجماعة قائلا : اعتزلوا عن خيام هؤلاء القوم البغاة، ولا تمسوا شيئا مما لهم لئلا تهلكوا بجميع خطاياهم
فابتعدوا عن مسكن قورح وداثان وأبيرام، وخرج داثان وأبيرام ووقفا في باب خيمتيهما مع نسائهما وبنيهما وأطفالهما.
فقال موسى: إن مات هؤلاء ميتة طبيعية ستعرفون حينها أن الله لم يرسلني بكل ما يحدث ولكن إن أمات الله هؤلاء القوم بطريقة غير مألوفة - وسماها موسى "بدعة" ربما لأنها المرة الأولى التي تحدث! - حينها تعرفون أن الرب هو من يجري هذه الأمور !
لكن ماهى هذه البدعة؟
البدعة هى أن تفتح الأرض مغاليقها وتفغر فاها وتبتلع الظالمين وكل ما لهم, فيهبطوا أحياءً إلى الهاوية!
وأردف قائئلا : تعلمون حينئذ, أن هؤلاء القوم قد ازدروا الرب!
لما فرغ موسى عليه السلام من التكلم بكل هذا الكلام، انشقت الأرض التي تحتهم ,وفتحت الأرض فاها وابتلعتهم وبيوتهم وكل من كان لقورح مع كل الأموال, فنزلوا هم وكل ما كان لهم أحياء إلى الهاوية، وانطبقت عليهم الأرض، فبادوا من بين الجماعة.
وكانت أصواتهم وصراخهم مخيفًا ومفزعًا حتى أن كل الإسرائيليين الذين حولهم لاذوا بالفرار،خشية ان تبتلعهم الأرض هم أيضًا!
ليس هذا وحسب بل خرجت نار من عند الربّ وأكلت المئتين والخمسين رجلا الذين قدموا البخور.
وهذا العقاب هو الذي أشار إليه القرآن الكريم في الآية الكريمة "فخسفنا به وبدار الأرض" صدق الله العظيم.
وتورد التفاسير اليهودية أن قورح كان غنيًا غناء فاحشًا؛ وهو ما جعل غناه يقترن بالتكبُّر والطغيان. ويحكى أنه كان يستخدم البغال في حمل مفاتيح خزائن أمواله! وخصص نوعًا من البغال الشديدة القوية الشرسة؛ التي ترفس أي شخص يحاول مدّ يده على ما تحمل أوالاقتراب منها.
آية قورح
******
هى فقرة في سفر العدد تتناول قصة قورح وما حدث له ولجماعته, تُقرأ بصورة دوريّة على سبيل التذكرة والاتعاظ بها وكيف أن الله يجتث الأشرار والفاسدين بقدرته اللا محدودة في زمن قليل لا يذكر !!
وقف قورح وجماعته ومعهم مجامرهم عليها البخور, عند باي "خيمة الاجتماع"؛ مقر إقامة موسى ومهبط الوحي, أو تجلّي إرادة الرب! وانتظروا!
هنا - تراءى مجد الرب لكل الجماعة !! وخاطب الرب موسى وهارون بقوله :
ابتعدوا عن هذه الجماعة لإني سأفنيهم في لحظة !
نفهم من هذه العبارة أن الرب اتخذ قراره الذي يتضمن عدم قبوله بخور قورح وجماعته (وهو نوع من القربان الكاشف لإرادة الرب, كما حدث مع قرباني قابيل ةهابيل).
خر موسى وهارون على وجهيهما وقالا:
اللهم، إله أرواح جميع البشر، هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة ؟
قال الرب لموسى :
كلم الجماعة قائلا: ابتعدوا عن مسكن قورح وداثان وأبيرام.
فقام موسى وذهب إلى داثان وأبيرام، وذهب وراءه شيوخ إسرائيل
فكلم الجماعة قائلا : اعتزلوا عن خيام هؤلاء القوم البغاة، ولا تمسوا شيئا مما لهم لئلا تهلكوا بجميع خطاياهم
فابتعدوا عن مسكن قورح وداثان وأبيرام، وخرج داثان وأبيرام ووقفا في باب خيمتيهما مع نسائهما وبنيهما وأطفالهما.
فقال موسى: إن مات هؤلاء ميتة طبيعية ستعرفون حينها أن الله لم يرسلني بكل ما يحدث ولكن إن أمات الله هؤلاء القوم بطريقة غير مألوفة - وسماها موسى "بدعة" ربما لأنها المرة الأولى التي تحدث! - حينها تعرفون أن الرب هو من يجري هذه الأمور !
لكن ماهى هذه البدعة؟
البدعة هى أن تفتح الأرض مغاليقها وتفغر فاها وتبتلع الظالمين وكل ما لهم, فيهبطوا أحياءً إلى الهاوية!
وأردف قائئلا : تعلمون حينئذ, أن هؤلاء القوم قد ازدروا الرب!
لما فرغ موسى عليه السلام من التكلم بكل هذا الكلام، انشقت الأرض التي تحتهم ,وفتحت الأرض فاها وابتلعتهم وبيوتهم وكل من كان لقورح مع كل الأموال, فنزلوا هم وكل ما كان لهم أحياء إلى الهاوية، وانطبقت عليهم الأرض، فبادوا من بين الجماعة.
وكانت أصواتهم وصراخهم مخيفًا ومفزعًا حتى أن كل الإسرائيليين الذين حولهم لاذوا بالفرار،خشية ان تبتلعهم الأرض هم أيضًا!
ليس هذا وحسب بل خرجت نار من عند الربّ وأكلت المئتين والخمسين رجلا الذين قدموا البخور.
وهذا العقاب هو الذي أشار إليه القرآن الكريم في الآية الكريمة "فخسفنا به وبدار الأرض" صدق الله العظيم.
وتورد التفاسير اليهودية أن قورح كان غنيًا غناء فاحشًا؛ وهو ما جعل غناه يقترن بالتكبُّر والطغيان. ويحكى أنه كان يستخدم البغال في حمل مفاتيح خزائن أمواله! وخصص نوعًا من البغال الشديدة القوية الشرسة؛ التي ترفس أي شخص يحاول مدّ يده على ما تحمل أوالاقتراب منها.
آية قورح
******
هى فقرة في سفر العدد تتناول قصة قورح وما حدث له ولجماعته, تُقرأ بصورة دوريّة على سبيل التذكرة والاتعاظ بها وكيف أن الله يجتث الأشرار والفاسدين بقدرته اللا محدودة في زمن قليل لا يذكر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق