السبت، 5 يوليو 2014

نبيّ ساكن بين عقارب !! נביא שוכן ליד עקרבים

                           هل بعد كلام الله في الإسرائيليين كلام؟!
وسوف لا نستشهد بكلام "القرآن الكريم", عن عصيانهم وسوء أخلاقهم, لئلا يخرج علينا متفلسف منهم أو ممّن يشايعونهم ويقول : وما لنا بشريعتكم وقرآنكم!
فهذا كلام الله لنبيهم "حزقيال", يصفهم ويحذرهم وحتى لا يرجو منهم استجابه فيقول لنبيّه:

«ها أَنا باعثُك إِلى بني إسرائيل، إلى أُمّةٍ مُتمرّدةٍ عَصَتني، إذْ تعدّوا عليّ إلى هذا اليوم. أنا باعثُك إلى الأبناء المتصلّبين القساة، فتقول لهم: هذا ما يعلنه الرب. وسواءً أسمعوا، أم أبوا لأنّهم شعب عاصٍ فإنّهم يعلمون على الأَقل أَن نبيّا بينهم. أمّا أنت، فلا ترهبهم ولا تخش كلامهم، وإن كانوا لك حسكًا وشوكًا. وأنت ساكن بين عقارب، فلا ترهب كلامهم، ولا تفزع من محضرهم لأنّهم شعب متمرّد. إنما عليك أن تُبَلّغهم كلامي سواء سمعوا أو أبوا، لأنّهم شعب متمرّد.
والآن افتح فمك وكل ما أُطعمك. فنظرت وإذا بيد ممتدّة إليّ، وفيها درج كتاب. وعندما نشره أمامي رأيت الكتابة تملأُه من الداخل والخارج وقد دوّنت فيه مراثٍ ومناحات وويلات"
سفر حزقيال/الإصحاح الثاني.
وجاء على لسان النبي أشعيا كلام الرب عن تمرّدهم ووصف الله لهم بأنهم أضلّ من الثيران والحمير !!:
الرب يتكلم: "ربيت أبناء وأنشأْتهم ولكنهم تمرّدوا علي. الثّور يعرف قانيه، والحمارُ معلف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف، وشعبي لا يدرك. ويل للأُمة الخاطئة، الشعب المثقل بالإثم، ذرية مرتكبي الشر، أبناء الفساد. لقد تركوا الرب واستهانوا بقُدوس إسرائيل وداروا على أعقابهم. على أي موضع أضربكم بعد؟ لماذا تواظبون على التمرد؟ إن الرأس بجملته سقيم والقلب بكامله مريض" أشعيا 1 : 2 – 5.

والمقصود بالمدوَّن في الكتاب, في نص حزقيال المذكور عاليه, بـ "مراث, ومناحات, وويلات", في آخر النصّ هو تاريخهم الأسود وما ينتظرهم من ويلات وذلّ وهوان في مستقبل الزمان وهو وعد الله تعالى في القرآن الكريم ..
إن احتلال فلسطين من عام 1948 إلى الآن شيء يسير ولا يذكر في عمر التاريخ, وسوف يهبط نجم أمريكا كما هبط نجما الفرس والروم وبقية الامبراطوريات الظالمة وسيتكفل الله تعالى بإقامة العدل على أرضه كما وعد ووعده الحقّ . .
......................................
نقرأ أن جرائم إسرائيل اليوم, كرد على جريمة غير واضحة المعالم؛ اختطاف ثلاثة شبان وقتلهم!!, تمتد إلى تدمير آبار المياه وصهاريجها التي يعتمد عليها سكان غزّة, والطرق ومحطات الكهرباء, وكل المرافق الأساسية تقريبًا.
كما نقرأ أن جيش الاحتلال تسلم قائمة بعشرات البيوت التي سيتم هدمها على رؤوس ساكنيها, ومن بينها بيوت الأسرى الذين أطلق سراحهم منذ زمن قريب, والمزارع التي سيتم تجريفها وقطع أشجارها أمام أعين ملاكها, والحظائر التي سيتم هدمها وتشريد حيواناتها, وغير ذلك من صور الجبروت والغطرسة الطاغية والتي أشار الله إليها في وصفهم في رسالات السماء كافة!!
فليس بعد كلام الله كلام !!
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق