يجب أن يعي الجميع أن ما يحدث اليوم في غزّة, من مذابح بشعة, على مرأى
ومسمع من العالم كله, هو مجرد نموذج متكرر منذ أن وطئت أقدام الصهاينة أرض
فلسطين؛ فقد جاءوا لا للعيش في سلام مع أبنائها أو مع جيرانهم بل للقتل
والترويع, والهدم, والدمار, والتشريد, والحياة على أشلاء الضحايا والانتشاء بدمائهم !! وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد . .
وأرى أن مواجهة هذا الطاعون, أو الطاغوت الشيطاني تتطلب أولا وقبل كل شيء التوحّد, والاصطفاف, وإعداد العدّة لمواجهته . . وهذا يبدأ بالوفاق الفلسطيني الفلسطيني والتوحد؛ فلابد من وجود قيادة سياسية واحدة, وجيش مقاومة واحد, وإرادة واحدة, تنبذ الخلافات والمصالح الفردية, وتنظر بعين العقل إلى المحافظة على أرواح المواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوّة.
والأمر نفسه مطلوب من قادة العرب, وإلا فسوف تنهار الدول العربية واحدة تلو الأخرى, كما نرى على أرض الواقع, وفي غضون سنوات قليلة ستنجح مؤامرات الغرب والحاقدين والماكرين والخائنين في تغيير خريطة المنطقة في صالح إسرائيل.
رحم الله شهداء فلسطين الأبرار, وأسكنهم فسيح جناته, وهدى القيادات إلى ما فيه الصلاح والفلاح والفوز في الدارين . . .
وأرى أن مواجهة هذا الطاعون, أو الطاغوت الشيطاني تتطلب أولا وقبل كل شيء التوحّد, والاصطفاف, وإعداد العدّة لمواجهته . . وهذا يبدأ بالوفاق الفلسطيني الفلسطيني والتوحد؛ فلابد من وجود قيادة سياسية واحدة, وجيش مقاومة واحد, وإرادة واحدة, تنبذ الخلافات والمصالح الفردية, وتنظر بعين العقل إلى المحافظة على أرواح المواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوّة.
والأمر نفسه مطلوب من قادة العرب, وإلا فسوف تنهار الدول العربية واحدة تلو الأخرى, كما نرى على أرض الواقع, وفي غضون سنوات قليلة ستنجح مؤامرات الغرب والحاقدين والماكرين والخائنين في تغيير خريطة المنطقة في صالح إسرائيل.
رحم الله شهداء فلسطين الأبرار, وأسكنهم فسيح جناته, وهدى القيادات إلى ما فيه الصلاح والفلاح والفوز في الدارين . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق