تمكّنت المقاومة الفلسطينية الباسلة, على اختلاف فصائلها, في غزّة من إشعار العدوّ الصهيوني بأن مدنهم
وقراهم وأمنهم وسلامة أبنائهم لم تعد بعيدة عن مرمى أسلحة المقاومة, التي
تمكّنت بعون الله تعالى, وصلابة مقاتليها وشجاعتهم, وتضحياتهم بأرواحهم, من
كسر غرورهم, وإذلال كبريائهم وصلفهم وتمريغ سمعتهم في التراب!
إنني أكتب هذه الكلمات بصفتي متابعًا لأخبار ما يحدث على أرض الواقع أولا بأول في وسائل إعلام العدوّ الصهيوني, واعترافاتهم بذلك, وبصفتي أحد المهتمين بالقضية العربية الفلسطينية, وبالشأن الإسرائيلي واليهودي بحكم الدراسة والتخصص والأبحاث, ومتابعتي لحلقات الصراع وطبيعة المحتل الصهيوني الشرسة التي لا تقبل الآخر, خاصة الفلسطيني, والتي لا تكفّ عن المطالبة بالتهويد وطرد أصحاب الأرض, بل لا تتوقف نيته عند هذا الحدّ بل يُجاهر حاخاماتهم بضرورة قتلهم والخلاص منهم!
ولا شكّ في أن الثمن كان غاليًا من دماء أبناء الوطن الفلسطيني, الذين ندعو الله تعالى أن يحتسبهم عنده من الشهداء الأبرار الذين لحقوا بآلاف قبلهم ممّن استشهدوا على يد العدوّ الغاشم في مذابح عدة عبر تاريخ الاحتلال البغيض.
وأدعو الله تعالى, في هذه الأيام المباركات, أن يرينا الحقّ حقًا ويرزقنا اتباعه, وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وأن يهيء القلوب إلى نقاء وصفاء وصدق يجعلها تتحمل مشاق تلك الأحداث العصيبة وأن ينصرنا على عدونا ويكتب لنا الصلاح في الدنيا والفوز في الآخرة .
آمين . .
د. سامي الإمام .
إنني أكتب هذه الكلمات بصفتي متابعًا لأخبار ما يحدث على أرض الواقع أولا بأول في وسائل إعلام العدوّ الصهيوني, واعترافاتهم بذلك, وبصفتي أحد المهتمين بالقضية العربية الفلسطينية, وبالشأن الإسرائيلي واليهودي بحكم الدراسة والتخصص والأبحاث, ومتابعتي لحلقات الصراع وطبيعة المحتل الصهيوني الشرسة التي لا تقبل الآخر, خاصة الفلسطيني, والتي لا تكفّ عن المطالبة بالتهويد وطرد أصحاب الأرض, بل لا تتوقف نيته عند هذا الحدّ بل يُجاهر حاخاماتهم بضرورة قتلهم والخلاص منهم!
ولا شكّ في أن الثمن كان غاليًا من دماء أبناء الوطن الفلسطيني, الذين ندعو الله تعالى أن يحتسبهم عنده من الشهداء الأبرار الذين لحقوا بآلاف قبلهم ممّن استشهدوا على يد العدوّ الغاشم في مذابح عدة عبر تاريخ الاحتلال البغيض.
وأدعو الله تعالى, في هذه الأيام المباركات, أن يرينا الحقّ حقًا ويرزقنا اتباعه, وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وأن يهيء القلوب إلى نقاء وصفاء وصدق يجعلها تتحمل مشاق تلك الأحداث العصيبة وأن ينصرنا على عدونا ويكتب لنا الصلاح في الدنيا والفوز في الآخرة .
آمين . .
د. سامي الإمام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق