السبت، 12 يوليو 2014

نظرة على الجانب الإسرائيلي في عملية "الجرف الصامد"! מבט על הצד הישראלי בפעולת "צוק - איתן"


لا شك أن الدمار الهائل الحال بقطاع غزّة, وسقوط عشرات القتلى, ومئات المصابين, وآلاف المشردين, جراء العدوان الإسرائيلي, الغاشم ,لا يخفى على أحد!!
ومن الظلم عقد مقارنة بين القوتين؛ جيش احتلال مسلح بأعتى الأسلحة الحديثة, برًا وبحرًا وجوًا, وجماعات مقاومة تعمل ربما دون تنسيق فيما بينها, وفي غياب تنسيق مع قيادة سياسية واحدة, وهذا لبّ المأساة الفلسطينية.إن حجم المأساة يتضح لو تصورنا أن هذا القطاع الصغير الضيق من الأرض الذي تغيب عنه جميع مقومات الحياة الإنسانية تقريبًا بسبب الحصار, يسكنه حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني! وهذا معناه أن القصف الإسرائيلي يكاد يكون على رؤوس البشر مباشرة!!!
ومع ذلك فإن الناس هناك صامدون صابرون راضون بقضاء الله وقدره بعد أن تخلّى عنهم العالم أجمع, ولن أذكر الدول العربية التي باتت في حكم الموتى!, ولم يبق لهم سوى الله سبحانه وتعالى ينتظرون كلمته كلمة الفصل التي ستضع الأمور في نصابها الصحيح.
ومع كل تلك القوة الإسرائيلية الغاشمة والاستعدادات لعملية "الجرف الصامد" والجيش المُجهّز بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا, وعلى رأسها منظومة "القبّة الحديدية" لصد الصواريخ فإن أسلحة المقاومة على تواضعها قد أثرت أبلغ تأثير في هذا الشمشون (الإسرائيلي) العملاق, وأربكت حسابات السياسيين الإسرائيليين المتغطرسين!
فقد أصابت صواريخ المقاومة الفلسطينية أكباد المدن الإسرائيلية, في كل مكان تقريبًا وشلّت حركته وجعلته مذهولا وبدأ يفقد الثقة في قياداته السياسية والعسكرية على حدّ سواء, بل وبدأ ينتقدها ويهاجمها ويتذمّر عليها!!
لقد أخفقت القبّة الحديدية التي لطالما تشدقوا بها ولم تعترض سوى 160 صاروخًا للمقاومة من مجموع 640 صاروخ, سقط الباقي في أنحاء المدن الإسرائيلية وبث الرعب في قلوبهم!!
وهذه الاحصائية موجودة على صفحات جرائدهم ووسائل إعلامهم . .
سبحان الله . . .
اللهم انصر فلسطين وأهلها الصامدين على أرض الرباط المباركة . . آمين
في هذه الصفحة, من صحيفة "يديعوت أحرونوت: آخر الأخبار", سنتابع بعض آثار صواريخ المقاومة, أو ما اسمته بعملية "العصف المأكول" على مدن إسرائيلية, وجدير بالذكر أن في آخرها صور لآثار قصف مسجد في مدينة غزة!!
http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4542141,00.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق