في مقدمة نسخة من نسخ التوراة التي كانت توزع على جنود الاحتلال عند
التعبئة (1967م), يقول الحاخام العسكري للجيش الإسرائيلي, "شلومو جورن",
في مقدمة النسخة :
"ها هو الله حلّ في المعسكر ووضع في أيديكم كتاب التوراة, وهو حصن القوّة لكم وفيه القوة والخلاص وعامود النار الذي سيتولى توجيهكم في الطريق."
"ها هو الله حلّ في المعسكر ووضع في أيديكم كتاب التوراة, وهو حصن القوّة لكم وفيه القوة والخلاص وعامود النار الذي سيتولى توجيهكم في الطريق."
ويبدو أن
الهجوم الساحق المباغت للقوات المصرية على خط "بار ليف" الذي أوهموا جنودهم
بأنه لا يمكن اقتحامه, وقع على الجنود والضباط وقع الصدمة التي أفقدتهم
عقولهم وصوابهم, لدرجة أن صاحب هذه النسخة من التوراة التي أحضرها قريب لي -
بعد الحرب بأسابيع قليلة - من موقع "عيون موسى" تبين له كذب الحاخامات
وكلامهم المنمق الذي كانوا يؤكدون به على الجنود بأن النصر المبين في كل
الأحوال سيكون حليفهم, فلم يجد هذا الجندي أو ربما كان ضابطًا غير تدوين
عبارة لم أتمكن من إتقان ترجمتها, ولم انتبه لمعناها غير بعد عشرين عامًا
من ذلك التاريخ, حيث كنت وقتها طالبًا بالفرقة الأولى, فقد كتب صاحب نسخة
التوراة أسفل توجيهات "الحاخام شلومو جورِن" : الرب تركنا وفرَّ هاربًا!
ومعروف أن الإسرائيليين ينطقون بوقاحات على الرب ولا يعبأون لذلك أبدًا . .
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية.
ومعروف أن الإسرائيليين ينطقون بوقاحات على الرب ولا يعبأون لذلك أبدًا . .
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق