שיקצה/שיקסע : شِيكْسَا/شِيكْسَاع : صفة ذم كان اليهود يطلقونها, في بلاد
المنفى – خارج إسرائيل – على الفتيات غير اليهوديات بهدف تشويه سمعتهنّ.
والكلمة بلهجة اليديش؛ واليديش هى خليط من العبرية والألمانية ولغات
أوروبية أخرى. وكانت تطلق على الطفلة الشقيّة, ثم أطلقت على الفتاة اللعوب
ثم على الفتاة, أو المرأة غير سويّة الأخلاق والسلوك, والمنحرفة.
وللكلمة أصل عبري ورد في التوراة بمعنى شيء قبيح (שַׁקֵּץ תְּשַׁקְּצֶנּוּ) تستقبحه (التثنية 7 : 26), والشيء المكروه (תְּשַׁקְּצוּ) (اللاويين 11 : 13).
والكلمة مرت بتطور كالتالي:
שקץ/שקצה/ שיקצה/שיקצע/שיקסע
ويبدو جليًا أن لهذه اللفظة جذر مشترك في اللغات الساميّة؛ فالـ شَكِسٌ في اللغة العربية هو الصَّعْبُ الخُلُقِ العَسِرَهُ في المُبَايَعَةِ وغَيرِهَا وقال الفَرَّاءُ : رَجُلٌ شَكِسٌ عَكِصٌ, وشَكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ؛ صعب المعاملة, وسمي بها البخيل, وشكاسة الأخلاق شراستها.
وللكلمة أصل عبري ورد في التوراة بمعنى شيء قبيح (שַׁקֵּץ תְּשַׁקְּצֶנּוּ) تستقبحه (التثنية 7 : 26), والشيء المكروه (תְּשַׁקְּצוּ) (اللاويين 11 : 13).
والكلمة مرت بتطور كالتالي:
שקץ/שקצה/ שיקצה/שיקצע/שיקסע
ويبدو جليًا أن لهذه اللفظة جذر مشترك في اللغات الساميّة؛ فالـ شَكِسٌ في اللغة العربية هو الصَّعْبُ الخُلُقِ العَسِرَهُ في المُبَايَعَةِ وغَيرِهَا وقال الفَرَّاءُ : رَجُلٌ شَكِسٌ عَكِصٌ, وشَكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ؛ صعب المعاملة, وسمي بها البخيل, وشكاسة الأخلاق شراستها.
جاء في التنزيل العزيز "ضرب اللَّه مثلاً رجلاً فيه شُرَكاء مُتَشاكِسون
ورجلاً سلمًا لرجلٍ هل يَسْتَويانِ مثلاً" - أَي متضايقون مُتَّضادُّون.
مختلفون.
وجاء عن ابنِ الأَعْرَابِيّ :
خُلِقْتُ شَكْساً للأَعادِي.
وقال عُبْدُ مَنَافٍ الهُذَلِيُّ :
وَأنا الَّذِي بَيَّتُّكُمْ فِي فِتْيَةٍ ... بِمَحَلَّةٍ شَكْسٍ ولَيْلٍ مُظْلِمِ
فالـ "الشكس" السيء الخلق في المبايعة وفي كل شيء.
وأكثر اليهود المتشددون/الحريديم هذه الأيام من استخدام الكلمة (شيكسا) كوصف للنساء غير المحتشمات – من وجهة نظرهم المتشددة – حيث يشددن عليهم سبل الحياة.
ولما سئل أحد الحاخامات عن مدى جواز شتم الفتيات والنساء ونعتهن بهذا الوصف المهين الذي تطور مدلوله إلى (المنحرفة/الداعرة/الباحثة عن الحرام!), من قبل الحريديم أجاب الحاخام بالنفي وبعدم جواز فعل ذلك.
وجاء عن ابنِ الأَعْرَابِيّ :
خُلِقْتُ شَكْساً للأَعادِي.
وقال عُبْدُ مَنَافٍ الهُذَلِيُّ :
وَأنا الَّذِي بَيَّتُّكُمْ فِي فِتْيَةٍ ... بِمَحَلَّةٍ شَكْسٍ ولَيْلٍ مُظْلِمِ
فالـ "الشكس" السيء الخلق في المبايعة وفي كل شيء.
وأكثر اليهود المتشددون/الحريديم هذه الأيام من استخدام الكلمة (شيكسا) كوصف للنساء غير المحتشمات – من وجهة نظرهم المتشددة – حيث يشددن عليهم سبل الحياة.
ولما سئل أحد الحاخامات عن مدى جواز شتم الفتيات والنساء ونعتهن بهذا الوصف المهين الذي تطور مدلوله إلى (المنحرفة/الداعرة/الباحثة عن الحرام!), من قبل الحريديم أجاب الحاخام بالنفي وبعدم جواز فعل ذلك.
ملصق يدعو النساء لزيارة المقابر بملابس محتشمة !! |
أماكن يمنع فيها التدخين, والنساء, والطعام !! |
واستخدمت الكلمة كرد فعل من قبل العلمانيين كملصق لمكان تتزّين فيه الفتيات والنساء وتبرّجن : |
بارك الله لكم ونفعنا بعلمكم والذى صحح مفاهيم وبين طبيعة الشخصية التوراتية والتلمودية والتباين الجلى بين اليهودبة والصهيونية .اتابع ويشرفني التزود بعلمكم والشكر لمن تكرم ودلنى عليه ووجهنى لاستزيد.واجركما على الله.
ردحذف