الأربعاء، 6 مايو 2015

الوصايا العشر ‫#‏עשרת_הדברות‬

Samy Alemam's photo.
هى القوانين أو الأحكام التي صيغت كأوامر صريحة, وهى إعلان مباديء عن جميع القوانين والأوامر التي طلبها الرب من بني إسرائيل عن طريق النبي موسى, وهى شهادة على العهد؛ لذلك يطلق عليها "نصوص العهد" ويطلق على الألواح التي دونت عليها الوصايا "ألواح العهد " أو "ألواح الشهادة" وكتاب القوانين هو "كتاب العهد" والتابوت الذي حفظت فيه الألواح هو " تابوت العهد".
ونص الوصايا كما ورد في سفر الخروج هو :
1. لا يكن لك آلهة أُخرى سوايَ.
2. لا تنحت لك تمثالاً، ولا تصنع صورة مّا ممّا في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من أسفل الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهنّ.
3. لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً.
4. أذكر يوم السبت لتُقدّسه، ستة أيام تعمل وتقوم بجميع مشاغلك، أمّا اليوم السابع فتجعله سبتًا للرب إلهك، فلا تقم فيه بأيّ عملٍ أنت أو ابنك أو ابنتك أو عبدك أو أمتك أو بهيمتك.
5. أكرم أباك وأمّك لكي يطول عمرك في الأرض التي يهبك إياها الرب.
6. لا تقتل.
7. لا تزن.
8. لا تسرق.
9. لا تشهد زورًا على جارك.
10. لا تشته بيت جارك، ولا زوجته، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره، ولا شيئًا ممّا له. (الخروج 20 : 3 – 17).
ويقسم المفسرون هذه الوصايا إلى مجموعتين:
الأولى : من 1 إلى 5, ويرون أنها الوصايا التي تهتم بالعلاقة بين الإسرائيلي والرب.
والثانية : من 6 إلى 10, وهى التي تهتم بالعلاقة بين الإسرائيلي وصاحبه الإسرائيلي. والمقصود بالإسرائيلي هنا هو اليهودي بشكل عام.
وهناك صيغة أخرى للوصايا في سفر التثنية لا تختلف كثيرًا عن هذه التي بين أيدينا.
والوصايا العشر كانت منقوشة على لوحين حجريين سميا (لوحا العهد) لأن نص الوصايا كان يمثل في ذلك الزمن القديم عهدًا بين بني إسرائيل والرب.
سلَّم الرب الوصايا مدونة على اللوحين فوق الجبل
والوصايا العشر هى جوهر جميع الوصايا التي يلتزم بها اليهودي في حياته, وهى وصايا "افعل" ووصايا "لا تفعل" – البالغ عددها مجتمعة 613 وصية, منها 248 أمرًا بالفعل, و365 نهيًا عن الفعل.
وكما ذكرنا تتحدث التوراة عن زوجين من الألواح :
الزوج الأول : الذي أُعطى لموسى على جبل سيناء, لكنه قام بتكسيره غضبًا من عبادة "العجل". والزوج الثاني: الذي نحته موسى بعد ذلك, ونقشت عليهما, مرة ثانية, الوصايا التي كانت على اللوحين الأولين.

وهذه الألواح الأخيرة هى التي كانت محفوظة, في "تابوت العهد" أثناء فترة التيه, ثم بعد ذلك في مقْدِس بقرية تسمى "شيلوه" وأخيرًا في هيكل سليمان. وتكرر التوراة مسألة الكتابة الإلهية للألواح, وتؤكد على إلهية مصدرها ومضمونها.
ولا نعرف من الذي صنع هذه الألواح ولا من الذي كتب عليها الوصايا.
غير أن سفر الخروج يذكر :
(أن اللوحين هما صنعة الله والكتابة هى كتابة الله منقوشة على اللوحين) (الخروج 32 : 16).
وأن الرب أعطى موسى اللوحين جاهزين بما عليهما من كتابة:
(ثم أعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة, لوحي حجر مكتوبين بأصبع الله) (الخروج 31 : 18).
ونجد في موضع آخر من سفر الخروج الرب يوجه أمره لموسى بأن ينحت لوحين حجريين مثل اللذين كسّرهما عند نزوله من الجبل ليكتب إلوهيم عليهما الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين :
(ثم قال الرب لموسى: انحت لك لوحين من حجر مثل اللوحين الأولين. فأكتب أنا عليهما الكلمات التي دونتها على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما) (الخروج 34 : 1).
فهذه الآية تشير ضمنًا إلى أن الذي صنع اللوحين الأولين هو موسى وليس الرب ولكنها تبين أن الذي كتب الكلمات هو الرب .

وهناك إشارة في نهاية سفر الخروج تفيد أمر الرب موسى بكتابة الكلمات (الوصايا).
وبذلك يكون موسى هو الذي صنع الألواح وهو الذي كتب الوصايا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق