الخميس، 10 سبتمبر 2015

عن جامعات إسرائيل (8) الجامعة العبرية אודות_אוניברסיטאות_ישראל_האוניברסיטה_העברית

 
مقرها القدس, تألفت في بدايتها من "معهد الدراسات اليهودية", و"معهد المايكروبيولوجي", و"معهد الكيمياء", ومركز "هداسا" الطبي التعليمي. يبلغ عدد الدارسين بها حوالي 40 ألف دارس.
أضيف في خطة التحديث كليات العلوم الطبيعية, والطب, وطب الأسنان, والصيدلة, والزراعة, والعلوم التطبيقية, والتكنولوجيا, بالإضافة إلى بعض الكليات النظرية كالحقوق, والآداب, والعلوم الإنسانية.

ويشارك علماء الجامعة وخبراؤها في أكثر من 3000 مشروع للأبحاث, وينشرون مئات الأبحاث في النشرات العلمية والمجلات الأكاديمية المتخصصة العالمية. وتهتم أبحاثهم بميادين علمية متقدمة في الرياضيات, والتحليل, ونظرية الاحتمالات, ونظرية الألعاب, ونظرية الأعداد, والمنطق الرياضي, وغير ذلك. ويهتم معهد "حاييم وايزمان" للكيمياء بالأبحاث العلمي في الكيمياء التحليلية, والكيمياء الفيزيائية, والرصد الجوي والمناخيات. كما تهتم الجامعة بالزراعة والأبحاث الأساسية في علوم الأحياء, والفيزياء النظرية والتجريبية.
اتخذ قرار إنشاء الجامعة العبرية سنة 1884 في مؤتمر "كاتويتس", وتم تأكيده في اجتماع المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في مدينة "بازل" بسويسرا سنة 1897, حيث اعتمدت الفكرة بناء على اقتراح تسفي هيرمان شافيرا, وافتتحت عام 1945.
تشكل مجلس أمناء الجامعة من شخصيات مهمة في التاريخ اليهودي؛ وترأسه حاييم وايزمان (رئيس الاتحاد الصهيوني آنذاك), وكان من بين أعضاء هذا المجلس من كبار الجيل ألبرت أينشتاين, وزيجموند فرويد, ومارتين بوبر, واختير البروفيسور يهودا ليف ماجينز ليكون مديرًا للجامعة.
ومن بين الذين حضروا الافتتاح وخطبوا في هذه المناسبة اللورد بلفور – صاحب "تصريح/إعلان بلفور" الشهير, وحاييم وايزمان, والراف كوك, والشاعر حاييم نحمان بياليك.
للجامعة خمس مدن للدارسين بها, موزعة على أماكن مختلفة بحسب الكليات.
وترتبط "الجامعة العبرية" بصلات وثيقة بمراكز العلم والبحث العلمي في أنحاء العالم, كما تتوفر بها مكتبة متقدمة مزودة بأحدث الأبحاث العلمية والمراجع الدراسية والبحثية التي يتم تحديثها باستمرار.
ومن المعروف أن معظم كبار اليهود كانوا يعارضون إقامة دولة لليهود في فلسطين بناء على الأفكار الصهيونية, وخوّلوا "يهود ماجينس" بصفته مديرًا للجامعة, في التعبير عن رأيهم هذا, حين قال, في خطابه بمناسبة بدء الدراسة بها عام 1945:
"صوت اليهود الجديد يتحدث بلسان البنادق, تلك هى التوراة الجديدة, لقد ارتبط العالم بجنون القوة المادية, ولكن السماء لن تحمينا من أن ترتبط اليهودية وشعب إسرائيل بذلك الجنون, إننا لا نستطيع أن نوقع عقدًا مع مجتمع أصبحت فيه القومية عقيدة مفروضة..وفي ضوء رؤيتنا العالمية لتاريخ المصير اليهودي, ولأننا قلقون على الوضع الأمني لليهود في مناطق أخرى من العالم, فإننا لا نستطيع أن ننضم إلى الاتجاه السياسي الذي يسيطر على البرنامج الصهيوني الحالي, ولن نؤيده. إننا نعتقد أن القومية اليهودية تعمل على خلق الفوضى بين شركائنا فيما يخص وضعهم ودورهم في المجتمع وتحرف من دورهم التاريخي: وهو الحياة داخل مجتمع ديني في أي مكان يتواجدون فيه".
د. سامي الإمام

مباني الحرم الجامعي ومستشفى هداسا بـ"عين كِرِم" بالقدس . .
أحد مدرجات الجامعة . .
إحدى غرف سكن الطلاب بالقرب من الحرم الجامعى والمدينة الجامعية . . .

إحدى مكتبات الجامعة ..
http://www.shanghairanking.com/ar/World-University-Rankings-2015/Israel.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق