الأحد، 24 أبريل 2016

المورمون (لا توصيف لهم!)

https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xla1/v/t1.0-9/
طائفة المورمون من هم؟ 

*****************
تعدّ كنيسة طائفة المورمون من أكبر كنائس أمريكا. والمورمون هم طائفة مسيحية ربما تعود أصولها إلى اليهودية؟! - وتتبنى هذه الطائفة معتقدات يهودية أبرزها "آخر الأيام" وهى فكرة حرب ينتصر فيها اليهود على الأغيار!!
 ظهرت صورة هذا الاجتماع الحاشد - المرفقة بالتنويه عن المنشور -, بمناسبة تقرير يوضح أن شباب وفتيات الطائفة هم الأكثر استخدامًا لمواقع البورنو (الإباحية) على شبكات التواصل الاجتماعي, واستشعروا خطرًا فادحًا يهدد أبناءهم!
فمن هم المورمون؟ وهل لهم أصول يهودية أم إسرائيلية؟ وهل عيسى عليه السلام هو نبيهم؟ أم لهم نبي آخر؟ وعير ذلك مما يتعلق بهذه الطائفة؟
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xat1/v/t1.0-9/
مظاهرة للمورمون أمام كنيستهم المسماه "كنيسة يسوع الناصرى لمقدسي آخرة الأيام"
المورمون (لا توصيف لهم!)
******************
لم تستقر المدونات على تعريف دقيق من هم الـ المورمون او المورمونيم, ويتجه رأي غالب ممّن يتناول الحديث عنهم أنهم نصارى, يميزهم فكر جديد مخالف للفكر القديم؛ أهم مبادئهم:
• وعظ تبشيري نشط
• الإيمان بأنبياء جدد! ابتداء بـ "يوسف/جوزيف سميث" وانتهاء بزعيم الكنيسة الحالي.
• قبول العهدين القديم والجديد, إلى جانب كتاب مورمون! ككتب مقدسة.
• الأخذ بنمط غذائي يسمّى "جوهر الحكمة" يبتعد عن الكحوليات, والتباكو, والشاي والقهوة.
• الاعتقاد في الرب كأب وعيسى كابنه, وبروح القدس, ككينونات ثلاث منفصلة كل منها عن الأخرى.
• الاعتقاد بإمكانية وصول البشر إلى مرتبة مساوية لمرتبة الآلهة!
• ارتداء ملابس مقدسة تحت الملابس العادية وليس فوقها.
• اجتياز مراسم وطقوس اغتسال رمزية للموتى, وتتبع السلسلة الجينية (علم الأنساب)!
على الرغم من أنهم يطلقون على أنفسهم "نصارى" غير إنهم لا ينتمون إلى المسيحية الأرثوذوكسية, ولا الكاثوليكية, ولا البروتستانتية. انفصل تيار عن الخط الرئيسي للمورمونيم يتبنّى طقوسًا متطرفة! هجرها التيار الرئيس منذ زمن بعيد, مثل تعدد الزوجات, والزواج بعد الموت!. يرى كثير من المسيحيين أن المورمونيم لا يعدّون نصارى.
أسس هذه الكنيسة "يوسف/جوزيف سميث" وخمسة من أصدقائه, بـ 56 رجل وامرأة, سنة 1830, في نيويورك. يتركز المورمونيم الآن في ولايات أريزونا, وكاليفورنيا, ونيفادا, وأيداهو, ووايومنج. بعد مطاردتهم وطردهم من ولاية ميسوري.
يبلغ تعداد المورمونيم الآن في العالم حوالي 13 مليون في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يعيش حوالي 6 مليون منهم. 
يعتقد المورمونيم بأنهم يعودون في أصولهم إلى جماعة من بني إسرائيل على رأسهم شخص يدعى "نافي" من حقبة النبي أرميا, هاجروا إلى أمريكا حوالي سنة 600 ق.م. تكاثروا هناك وانقسموا إلى قبيلتين: بني نافي وبني لمن. وصل يسوع الناصري إلى أمريكا بعد صلبه وعودته للحياة وقام بزيارة القبيلتين أحفاد بني إسرائيل وسلمهم شريعته التي تشبه كثيرًا "العهد الجديد"!. شاهد النبي "مورمون"! كل ذلك. 
وفي القرن الخامس الميلادي تكلم ابنه النبي "موروني" عن حضارة قديمة جدًا وصلت لأمريكا في حقبة سابقة على حقبة "برج بابل". وبحسب المعتقدات المورمونية شاهد "بنو نافي" مرائي عن حياة يسوع وصلبه. وورد أيضًا أن المورمون هاجروا من أورشليم في أعقاب خراب الهيكل الأول (586 ق.م) وابحروا إلى القارة الأمريكية/الأرض الموعودة الجديدة.
كانت كنيسة المورمونيم تسمى "كنيسة المسيح" لأن متبعيها كانوا يواصلون طريقه الجديد, لكن بعد ذلك بأربع سنوات – 1834- أطلقوا على كنيستهم "كنيسة مقدّسي آخرة الأيام" كتميز لها عن الكنائس الأخرى التي يعتقد مؤمنوها في "العهد الجديد".! وطلب مؤخرًا من مرتاديها إطلاق تسمية "كنيسة يسوع الناصري لمقدّسي آخرة الأيام" عليها. 
يؤمن المورمون بشعيرة التوبة, فللإنسان فرصة التوبة والندم على ما اقترفه من ذنوب,والاعتراف بها أو الإقرار, وهو ما لم تسمح به اليهودية لغير اليهود! 
كما يؤمن المورمون بضرورة الاغتسال للداخلين الجدد في المورمونية والغطاس عندهم يمثل موت يسوع وميلاده من جديد! 
ويتم التغطيس والتطهر أيضا للموتى الذين استُشعرت رغبتهم أثناء حياتهم للدخول في المورمونية أو أولئك الذين يخضعون بعد موتهم للفحص بقواعد "علم الأنساب", إذا جاءت النتائج في صالحهم حيث يحظون بالانضمام إلى هذه الجماعة.
وللمورمون جامعة في القدس تروج لفكرهم والكلام عن علاقة المورمون باليهودية أو بتاريخ العبريين كثير لكنه غير موثوق لذا لا يمكننا الاعتماد عليه.
Samy Alemam's photo.
ثياب تحتانية مقدّسة لدى المورمون - لا يجوز ارتدائها كملابس خارجية !
Samy Alemam's photo.
أحد أبنية جامعة المورمون يطل على موقع المسجد الأقصى المبارك ..
Samy Alemam's photo.
مدينة القدس في رؤية مورمونية!

د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق