تعاني المرأة اليهودية في
المجتمع الإسرائيلي كثيرًا من الإقصاء, والاحتقار والشتم وحتى البصق في وجهها من قبل
طوائف المتدينين المتشددين المعروفين بالحريديم.
وتسعى الأحزاب الإسرائيلية
لاستصدار قانون جديد من البرلمان الإسرائيلي, الكنيست, تغلظ بمقتضاه عقوبة هذه الأفعال
في المجتمع إلى خمس سنوات سجن, وغرامة لا تقل عن 300000 شيقل.
من صور الاقصاء والاحتقار
كما ورد بالتقارير:
1. إرغامها على الانتقال إلى مؤخرة وسائل المواصلات.
2. قذعها بالشتائم والسبّ حتى التلميذات الصغيرات
في رحلتهن اليومية إلى المدرسة والعودة.
3. البصق عليها والنظر إليها بحدّة واحتقار.
4. منع إشراكها في المناسبات العامة.
5. إخضاعها لرقابة صارمة في العمل.
6. عدم مساواتها بالرجل في الأجر والمميزات.
ويهدف القانون الجديد إلى إدانة كل أشكال التمييز ضد المرأة الإسرائيلية واعتبار جميع الأماكن العامة آمنة لجميع المواطنين والنظر إلى الجميع باعتبارهم "شركاء طبيعيين" وتدريس مواد في مناهج التعليم لرفع الوعي بشأن هذه الظاهرة والتصدي لها بكل السبل الممكنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق