حُكمُ الخائن (دين روديف) :
هو أحد التشريعات التي سنّها الراب "موسى بن ميمون" لحفظ النفس. ويجوز بمقتضى هذا التشريع لأي يهودي, يتواجد في محيط الحدث, أن يقتل شخصًا يتآمر على, أو يخون, شخصًا آخر أو يعرض حياته لخطر محقق, مخالفًا بذلك الأوامر, أو خائنًا لأمانة اؤتمن عليها, إذا لم تكن هناك وسيلة أخرى لمنعه من تنفيذ جريمته.
ويجيز التشريع قتل الفاعل, حتى لو كان صغيرًا, ما دام لم يمتثل لأمر منعه من تنفيذ فعلته, وسواء أكان الفاعل متعمدًا أم غير متعمد. ويرى بعض الحكماء مثل الراب "يوحنان بن شاءول" ضرورة محاولة منع الخائن من اقتراف فعلته, بوسائل أخف ضررًا من القتل كأن تقطع كفه, أو قدمه, وإذا لم يتراجع فالقتل هو جزاءه.
ولا يطبق هذا التشريع في حق الأفراد فقط بل يتعداه إلى كل من يعرض مصلحة اليهود أو "الديانة اليهودية" للخطر.
وهذا التشريع هو الذي استند عليه مغتال رئيس وزراء إسرائيل المجرم إسحاق رابين على يد شاب يدعى "يجائيل عامير" لم يحاكم ولا يزال قيد الاعتقال إلى الآن ولم يبتّ في أمر جريمته!!!
ألف كتاب في جريمة اغتيال إسحاق رابين تحت عنوان "قتل باسم الرب"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق