يدون كتاب الطلاق على أوراق الزيتون أو على قرون البقرة, أو على جِلْدِها بحلاقة الشعر, على أن تعطى البقرة للمرأة الطالق. كما يدون على يد العبد على أن يسلّم العبد أيضا للمرأة الطالق. ويجوز في هذه الحالة تدوين الكتاب بطريقة الوشم على يد العبد الذى يسلّم للمرأة. كما يجوز تدوينه على إناء ذهبي يقدمه الزوج للزوجة كمستحقتها عن الطلاق. ولا يجوز تدوين كتاب الطلاق على شيء ثابت في الأرض, أما إذا كُتب على شيء ثابت فى الأرض ثم اقتلع وسلِّم للمرأة فإنه يجوز. ويفضل أن تكون مادة الكتاب جديدة.
ويجب ألا يفصل عمل, بين التدوين والتسليم, فإذا كَتب الزوج أو الكاتب كتاب الطلاق على قرن بقرة ثم خلَّص القرن من البقرة وسلَّمه للزوجة فلا يجوز ذلك لأن هناك عملا فصل بين كتابة الكتاب وتسليمه, هو تخليص القرن من البقرة, ولذلك يجب فى هذه الحالة أن تقدّم البقرة بكاملها للمرأة. ويدون كتاب الطلاق بالحبر, أو بالجير, أو بالصمغ, أو بصدأ النحاس, أو بأي مادة أخرى لها صفة الثبات. ولا تجوز كتابته بمواد ليس لها صفة الثبات. ولا طلاق, في اليهودية, بدون وثيقة مكتوبة.
المصدر:
من كتاب "الطلاق بين الشريعتين اليهودية والإسلامية", تحت الطبع
د. سامي الإمام
ويجب ألا يفصل عمل, بين التدوين والتسليم, فإذا كَتب الزوج أو الكاتب كتاب الطلاق على قرن بقرة ثم خلَّص القرن من البقرة وسلَّمه للزوجة فلا يجوز ذلك لأن هناك عملا فصل بين كتابة الكتاب وتسليمه, هو تخليص القرن من البقرة, ولذلك يجب فى هذه الحالة أن تقدّم البقرة بكاملها للمرأة. ويدون كتاب الطلاق بالحبر, أو بالجير, أو بالصمغ, أو بصدأ النحاس, أو بأي مادة أخرى لها صفة الثبات. ولا تجوز كتابته بمواد ليس لها صفة الثبات. ولا طلاق, في اليهودية, بدون وثيقة مكتوبة.
المصدر:
من كتاب "الطلاق بين الشريعتين اليهودية والإسلامية", تحت الطبع
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق