مومياء حور إيرو (المعروفة بـ أليكس على اسم مكتشفها) المصرية, تجتاز فحوصات في إسرائيل على يد دكتور "إيلا ماي". وصلت المومياء إلى معهد الدراسات المقرائية بالقدس عام 1928م, كهدية من المدرسة اليسوعية بالأسكندرية, آنذاك. وبمناسبة عرضها بمعرض الموماوات تحت اسم "أسرار التحنيط المصري" بمتحف إسرائيل مرّت المومياء التي يقدر عمرها بـ 2200 سنة, بسلسلة من الفحوصات أوضحت تفاصيل مهمة عنها؛ منها أن صاحب المومياء كان يعاني من "هشاشة العظام" في العمود الفقاري.
تضيف الدكتور "ماي", التي تنتسب إلى قسم التشريح وعلم الإنسان, التابع لكلية الطب بجامعة تل أبيب, أن لديهم الآن التقنية التي تمكّن من معرفة ما في داخل المومياء من دون تمزيقها أو الإضرار بها, والوصول إلى مراحل التحنيط وكذلك معرفة معلومات عن الشخص المحنَّط. وهو ما لم يكن متاحًا في الماضي من غير إفساد المومياء وفتحها عن طريق تمزيق الأغلفة المحيطة بها. ذكرت الباحثة أن هشاشة العظام لدى صاحب المومياء تبدّت من شروخات دقيقة في عظام العمود الفقاري, وأوضحت أن أمراضًا أخرى عدّة معروفة في العصر الحديث كشف في مومياوات قديمة جدًا مثل هشاشة العظام, وتصلب الشرايين, والسرطان وغيرها.
أضافت الباحثة أن خطأ تم اكتشافه في حساب عمر صاحب المومياء، حور أيرو, حيث كان معروفًا أن سنّه 17 عامًا في حين تبين الفحوصات أنه كان في العقد الرابع من حياته حيت توفي بسبب هشاشة العظام. وأن مراحل التحنيط تستمر 70 يومًا وأن طريقة التحنيط وكيفيته تبيّن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص المحنط وينعكس يساره أو إعساره على تقنيات التحنيط ومراحله, وأنه كلما زادت تكاليف التحنيط والاهتمام به كلما احتفظت المومياء بأصلها وسلامتها وظروف صاحبها لفترات تاريخية أطول. وأن أهم مرحلة في ذلك هى مرحلة استخراج الأعضاء الداخلية من الجسد حتى لا تتعفن وتضره وأن الأشخاص الميسورين ماديًا والذين من الطبقة العليا كانت أعضاؤهم الداخلية تعاد إلى أجسادهم المحنطة بعد تجفيفها خارجيًا, ومعالجتها, وهو ما يمكن من معرفة كثير من المعلومات خاصة الطبية عن صاحب المومياء.
د. سامي الإمام
تضيف الدكتور "ماي", التي تنتسب إلى قسم التشريح وعلم الإنسان, التابع لكلية الطب بجامعة تل أبيب, أن لديهم الآن التقنية التي تمكّن من معرفة ما في داخل المومياء من دون تمزيقها أو الإضرار بها, والوصول إلى مراحل التحنيط وكذلك معرفة معلومات عن الشخص المحنَّط. وهو ما لم يكن متاحًا في الماضي من غير إفساد المومياء وفتحها عن طريق تمزيق الأغلفة المحيطة بها. ذكرت الباحثة أن هشاشة العظام لدى صاحب المومياء تبدّت من شروخات دقيقة في عظام العمود الفقاري, وأوضحت أن أمراضًا أخرى عدّة معروفة في العصر الحديث كشف في مومياوات قديمة جدًا مثل هشاشة العظام, وتصلب الشرايين, والسرطان وغيرها.
أضافت الباحثة أن خطأ تم اكتشافه في حساب عمر صاحب المومياء، حور أيرو, حيث كان معروفًا أن سنّه 17 عامًا في حين تبين الفحوصات أنه كان في العقد الرابع من حياته حيت توفي بسبب هشاشة العظام. وأن مراحل التحنيط تستمر 70 يومًا وأن طريقة التحنيط وكيفيته تبيّن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص المحنط وينعكس يساره أو إعساره على تقنيات التحنيط ومراحله, وأنه كلما زادت تكاليف التحنيط والاهتمام به كلما احتفظت المومياء بأصلها وسلامتها وظروف صاحبها لفترات تاريخية أطول. وأن أهم مرحلة في ذلك هى مرحلة استخراج الأعضاء الداخلية من الجسد حتى لا تتعفن وتضره وأن الأشخاص الميسورين ماديًا والذين من الطبقة العليا كانت أعضاؤهم الداخلية تعاد إلى أجسادهم المحنطة بعد تجفيفها خارجيًا, ومعالجتها, وهو ما يمكن من معرفة كثير من المعلومات خاصة الطبية عن صاحب المومياء.
د. سامي الإمام
Thanks for sharing, nice post! Post really provice useful information!
ردحذفAn Thái Sơn chuyên võng điện máy đưa võng hay võng điện cho bé và chia sẻ kinh nghiệm giúp quý khách biết cục điện đưa võng giá bao nhiêu cũng như máy đưa võng loại nào tốt nhất cho giấc ngủ của bé.