الأحد، 2 أكتوبر 2016

جريمة بلفور! #פשעו_של_בלפור/#Balfour_Crime

نوفمبر 2017 ذكرى مرور 100 عام على جريمة بلفور
لماذا لا يعدّ ذلك العام بكامله عام التنديد بجريمة رئيس وزراء انجلترا (بلفور) الذي سلَّم فلسطين للصهاينة المجرمين أعداء الإنسانية ليحتلوها عام 1948م, ويعيثوا فيها فسادًا!! عبر أكثر من 60 عامًا!! 

إن زرع هذا الكيان الصهيوني في المنطقة هو الذي أدّى إلى نشوب حروب المنطقة وما نشاهده اليوم من قتل ودمار وتشريد وتهجير ملايين البشر!! 
وخاصة أن انجلترا هى إحدى الدول التي تصدّع رؤوسنا الآن بالديموقراطية وحقوق الإنسان! 
كان "أرثر جيمس بلفور" رئيسًا لوزراء بريطانيا في تلك الحقبة الزمنية. وكان أصدر هذا التصريح المشؤوم المسمى تصريح بلفور (والمعروف خطأ بوعد بلفور)؟
لماذا لا يطالب الفلسطينيون ومن ورائهم الدول العربية الإسلامية وغيرهم من المحبين للعدل بالضغط على بريطانيا لتحمل مسئولياتها تجاه هذا العدوّ الصهيوني اللعين ولدفع تعويضات, ونشر ما نتج عن تصريحهم من قتل وتشريد ودمار وجرائم يندى لها جبين البشرية! 
وسيكون هذا المطلب محقًا في مقابل ما يقوم به الكيان الصهيوني من ابتزاز ألمانيا بفرض تعويضات عليها بدعوى كاذبة أو على الأقل مبالغ فيها (الهولوكوست)!
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق