يعيش المسيحيون مع المسلمين في فلسطين كنسيج واحد عبر مئات السنين, تربطهم علاقات حسنة لا تفرق بين مسلم ومسيحي بل يجمعهم ما أصاب البلاد من بلاء الاحتلال ويقفون جنبًا إلى جنب في خندق واحد لمقاومته وهذا هو ما جعل الاحتلال الصهيوني يسعى لشق الصف الفلسطيني بشتى الوسائل؛ ومنها تجنيد شباب مسيحيين بجيش الاحتلال وجذبهم بمميزات أعلى مما يحصل عليه الجندي الإسرائيلي.يبلغ عدد المسيحيين في فلسطين 150 الفًا, عدا حوالي 400 ألف بالخارج هجّروا قسرًا, يجند حوالي 150 شابًا مسيحيًا سنويًا, يسعى الكيان الصهيوني لزيادة معدل التجنيد حتى يصل بعد فترة وجيزة إلى بضعة آلاف. يدرس إمكانية جعل التجنيد إجباريًا بالنسبة للمسيحيين!!
ومع ذلك تبقى أواصر المحبة والأخوة والوطنية بين الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويوصم المتقبلون لهذا الواقع المفروض بالـ "خونة"!
ومع ذلك فللأسف هناك من يخضع لاستغلال سلطات الاحتلال ويتنصل من هويته العربية الفلسطينية ويدعم جهود الاحتلال فيما يسمّى "دمج الأقليات" في جيش الاحتلال, وأشهر تلك الشخصيات "الآب ناداب" الذي يجهر بذلك على الرغم من تعرضه للإيذاء هو وأقاربه بسبب ذلك.
هى منطقة تضم مجموعة أديرة رائعة المعمار
تبدو وكأنها أبنية حديثة شيدها مهندسون
على قدر كبير من الدقة والاتقان والذوق العالي..
|
قبّة رائعة يبدو أنها تضم رفات القديس سابا |
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق