إبليس والشيطان ومردة الجنّ - إنجلترا وأمريكا والصهاينة!!!
تعدّ انجلترا رأس الأفعى في الفكر الاستعماري الذي كانت رائدة له ولا تزال, ويخطئ من يظن أن أمريكا هى رأس تلك الأفعى السامة!.
فالمفترض في أساليب حلّ المنازعات أن تكون بطرق سلمية وأن تعتمد على التفاوض والمصالح المشتركة والتركيز على نقاط الاتفاق ومساحات التقارب, بدلاً من نقاط الاختلاف والرغبة في استخدام قوة السلاح وفرض السيطرة دون مراعاة مصالح طرف على حساب طرف آخر, لكن الفكر الاستعماري لدى الدول الكبرى وتابعته الصهيونية, الذي بدأته بريطانيا منذ زمن بعيد, اتخذت من مواقع النزاعات فرصة للعب دور الشيطان وجني أموال طائلة من وراء تسليح جميع أطراف النزاع!! وابتدعت هذه الدول ما يسمى (إدارة تسليح النزاعات)! في هذه الدول الرئيسية وغيرها ممن سار على نهجها الإجرامي!! التي تقوم بتسليح كل الأطراف بأعتى الأسلحة وأحدثها وأشدّها فتكًا وأوسعها تأثيرًا وأكثرها تخريبًا وهدمًا للعمران!
بالضبط كما نرى في بلادنا, العراق, وسورية, واليمن, وليبيا, والصومال.
وهكذا يكون سيناريو الحبكة الشيطانية البريطانية الأمريكية الصهيونية؛ تسليح كل الأطراف, وتزويدهم بالمعلومات اللوجيستية لإحكام القتل وإيقاع أكبر عدد من الضحايا, ثم التباكي على الضحايا, واستصدار قرار يتهم أطراف النزاع ويطالب بمحاكمتهم بحجة جرائم الحرب وإبادة المدنيين! وقرار آخر بإعادة الإعمار بعد الهدم الذي هم سببه الأول وشيطانه المسئول!!
وهكذا تصبح رفاهية شعوبهم على حساب دماء أبناء شعوبنا وأرواحهم الذكيَّة!
وتستثنى فلسطين حيث التسليح للكيان الصهيوني المحتل, للجاني وليس للضحية سوى القتل, والتجويع, والتشريد, ونزف الدم والمعاناة والرضوخ لطبيعة العبودية في رؤوس الأسياد!!
وها هى ربيبة الاستعمار البريطاني ومدللة الشيطان الأمريكي؛ إسرائيل, تناشد أمريكا استعمال حق الفيتو لمنع صدور قرار بمجلس الأمن الدولي اليوم يدين الأنشطة الاستيطانية!
أمّا زعماء أطراف النزاع ورؤسائه وأمرائه فليسوا غير أزرار تشغيل لهذه الآليات الحديثة!!
عليكم جميعًا من الله ما تستحقون في الدنيا والآخرة.
آمين
د. سامي الإمام
تعدّ انجلترا رأس الأفعى في الفكر الاستعماري الذي كانت رائدة له ولا تزال, ويخطئ من يظن أن أمريكا هى رأس تلك الأفعى السامة!.
فالمفترض في أساليب حلّ المنازعات أن تكون بطرق سلمية وأن تعتمد على التفاوض والمصالح المشتركة والتركيز على نقاط الاتفاق ومساحات التقارب, بدلاً من نقاط الاختلاف والرغبة في استخدام قوة السلاح وفرض السيطرة دون مراعاة مصالح طرف على حساب طرف آخر, لكن الفكر الاستعماري لدى الدول الكبرى وتابعته الصهيونية, الذي بدأته بريطانيا منذ زمن بعيد, اتخذت من مواقع النزاعات فرصة للعب دور الشيطان وجني أموال طائلة من وراء تسليح جميع أطراف النزاع!! وابتدعت هذه الدول ما يسمى (إدارة تسليح النزاعات)! في هذه الدول الرئيسية وغيرها ممن سار على نهجها الإجرامي!! التي تقوم بتسليح كل الأطراف بأعتى الأسلحة وأحدثها وأشدّها فتكًا وأوسعها تأثيرًا وأكثرها تخريبًا وهدمًا للعمران!
بالضبط كما نرى في بلادنا, العراق, وسورية, واليمن, وليبيا, والصومال.
وهكذا يكون سيناريو الحبكة الشيطانية البريطانية الأمريكية الصهيونية؛ تسليح كل الأطراف, وتزويدهم بالمعلومات اللوجيستية لإحكام القتل وإيقاع أكبر عدد من الضحايا, ثم التباكي على الضحايا, واستصدار قرار يتهم أطراف النزاع ويطالب بمحاكمتهم بحجة جرائم الحرب وإبادة المدنيين! وقرار آخر بإعادة الإعمار بعد الهدم الذي هم سببه الأول وشيطانه المسئول!!
وهكذا تصبح رفاهية شعوبهم على حساب دماء أبناء شعوبنا وأرواحهم الذكيَّة!
وتستثنى فلسطين حيث التسليح للكيان الصهيوني المحتل, للجاني وليس للضحية سوى القتل, والتجويع, والتشريد, ونزف الدم والمعاناة والرضوخ لطبيعة العبودية في رؤوس الأسياد!!
وها هى ربيبة الاستعمار البريطاني ومدللة الشيطان الأمريكي؛ إسرائيل, تناشد أمريكا استعمال حق الفيتو لمنع صدور قرار بمجلس الأمن الدولي اليوم يدين الأنشطة الاستيطانية!
أمّا زعماء أطراف النزاع ورؤسائه وأمرائه فليسوا غير أزرار تشغيل لهذه الآليات الحديثة!!
عليكم جميعًا من الله ما تستحقون في الدنيا والآخرة.
آمين
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق