الاثنين، 3 أبريل 2017

جاء على غلاف خلفي لكتاب يحكي قصة خيانة وطن! الكلمات/أو الطعنات . . . .

(القصة الحقيقية المروِّعة لواحد من العارفين بخفايا حماس, والذي رفض مصيره غير الطبيعي, وهو الآن يخاطر بكل شيء لفضح أسرار مكتومة بإحكام, وليكشف للعالم الطريق إلى السلام.

منذ أن كان صبيًا صغيرًا, عاين مصعب حسن يوسف من الداخل, زمرة حماس الإرهابية القاتلة. مصعب الصغير, الابن البكر وولي عهد الشيخ حسن يوسف, العضو المؤسس لحماس وأكثر قادتها شعبية, ساعد والده في سنوات نشاطاته السياسية, فيما كان يعدّ نفسه للسير في أثر خطواته. ولكن كل شيء تغير, عندما اعتنق مصعب تعاليم قائد شرق أوسطي آخر ذائع الصيت (يقصد السيد المسيح عليه السلام). ما تعلمه غيّر مجرى حياته, ويمكن أن يغير مسار مستقبل بلاده إلى الأبد.
في "ابن حماس" كشف مصعب معلومات جديدة عن أخطر منظمة إرهابية في العالم, وأماط اللثام عن حقيقة الدور السري الذي قام به, وآلام الانفصال عن عائلته وأرض ميلاده, وخياراته الخطيرة, وإيمانه بأن وصيّة "أحبوا أعداءكم" هى الطريق الوحيد للسلام في الشرق الأوسط.)
..........................................................................................
ولا تعليق . . . 
غير قول إن اغتيال الشهيد/محمد الزواري على أرض تونس منذ أشهر معدودات, أو الشهيد/ مازن فقها على أرض غزّة منذ أيام قليلة, او حتى الشهيد الدكتور يحي المشد, في فرنسا منذ عشرات السنين, أو غيرهم لن تكون آخر الاغتيالات فالعدو الصهيوني متربص بأي نبتة قوّة في منطقتنا العربية ويرصد لذلك كل ما يحتاجه من مال وعتاد وفكر وتخطيط على المديين القريب والبعيد!!
ولا شكّ لدى عاقل أن كل ما يسيل على أرض المنطقة من دماء زكيّة هو من تدبير هذا الشيطان الجاثم فوق التراب الفلسطيني. 
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق