أقيم هذا المعهد في القدس سنة 1959, ويعدّ مركزًا للبحث والحوار البيني في مجالات الآداب والمجتمع فيما يتعلق بالفلسفة والاجتماع واليهودية والثقافة والتعليم. وطبقًا لتعريف المعهد لنفسه في منشوراته فإن هدفه توفير حزمة من المعلومات والحوارات البناءة, التي تشكل ساحة رحبة للتخصصات والآراء في إسرائيل.
يقع المعهد في حي الطالبية بالقدس بالقرب من المقر الحكومي لرئيس الدولة. ويضم مقر المعهد الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم ومجلس الثقافة العليا. ويقدم المعهد خدمات جماهيرية. مديره الحالي 2017, هو "شي لافيء".
أقامت عائلة (لير) الهولندية المعهد, بمعونة صندوق فان-لير للتبرعات بهولندا. ويُدّعى أن المعهد أقيم لاستغلال المعارف العلمية لدفع القيم الإنسانية. وعلى ذلك فلأهداف المعلنة للمعهد هى تقديم معارف في مجالات الفلسفة, والمجتمع, والثقافة. وتحسين الفهم الإثني والثقافي, وتخفيف حدّة التوترات, وإرساء دعائم قيم الديموقراطية عن طريق البحوث الإكاديمية, وتحليل السياسات العامة, والدفاع وتبنّي مشروعات تخدم المجتمعات الشرقية.
يرتب معهد فان لير اجتماعات محلية ودولية, وندوات وورش عمل, كما يسهم في نشر المؤلفات والكتب ووالدوريات والحوارات الجماهيرية متعددة الأغراض والمشارب. تضم مكتبة المعهد أكثر من 27 ألف مجلدًا في الفلسفة, وفلسفة العلم, والاجتماعيات والتاريخ السياسي.
ويحرص المعهد على أن يكون كمركز للدراسات المتقدمة والحوار الجماهيري الفكري, كما يهتم بموضوعات مثل المجتمع الشرقي بإسرائيل والشخصية الإسرائيلية واليهودية في العصر الراهن.
وقد أعلنت عائلة المليونير (آنذاك) برنارد فان لير, عن إسهامه في إقامة المعهد سنة 1955. عقد اجتماع التأسيس في فندق الملك داود في مايو من العام نفسه. وفي عام 1961 بُدأ في إقامة المعهد على مساحة 23 دونمًا بحي الطالبية بالقدس. ودُشن المعهد لممارسة نشاطه العلمي سنة 1965, لكنه بقى خرابًا دون بدء أي نشاط سنوات عدّة. وفي عام 1968 عُين دكتور يهودا ألقانا, مديرًا له حيث بدأ مع البروفيسور أهارون قتسير لبدء نشاط المعهد.
بعد تعيين "موسكين" مديرًا للمعهد التقى بالدكتور ليونارد بولنسكي, الذي وافق على منح المعهد إسهامًا ماليًا مقداره 100 مليون دولارًا. خصص نصفه كمنح لدارسي ما بعد الدكتوراة.
يركز المعهد على أربعة مجالات: التعليم العالي المتقدّم, الثقافة, والفكر اليهودي, والمجتمع الشرقي بإسرائيل ودول الجوار على شاطيء البحر المتوسط. وتتم نشاطات المعهد عن طريق مشروعات خاصة, ومجموعات حوارية بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية, ومنظمات مجتمعية وجهات حكومية. ويمارس المعهد بحوثًا سياسية عامة واجتماعية – تطبيقية, كما يطوّر على مستوى البلاد خطط تعليمية ومشروعات تأهيل للمعلمين وللقادة الجماهيريين.
ويتعاون المعهد مع عدد كبير من المؤسسات البحثية الإسرائيلية والدولية, ويجري مشروعات مشتركة مع باحثين من أنحاء العالم الزائرين لإسرائيل. ويضم مقر المعهد مكتبات عدّة وعددًا من المقرات متعددة الأحجام لاستضافة المؤتمرات والمناسبات. بالإضافة إلى قاعة اجتماعات تتسع لـ 250 شخصًا, وحجرات لإقامة الندوات, ومكتبة أساسية في مجالات التاريخ, والفلسفة المعرفة.
ومن ضمن مؤسسات المعهد أكاديمية "بولونسكي" للدراسات المتقدّمة الأدبية والاجتماعية؛ وتعدّ مركزًا دوليًا في مجالها وتدعم الباحثين الشبان من إسرائيل ومن خارجها دعمًا كاملا بالموارد والمال لمدة 5 سنوات, بغرض تمكينهم من إنجاز أبحاثهم وبناء مستقبلهم الأكاديمي بشكل جيد جدًا. ومن بين إسهامات المعهد في دراسات الشرق الأوسط, بالانضباط الأكاديمي المرتكز على أبحاث الثقافات والمجتمع بدول المنطقة, وهو ما ينطلق من (ميثاق برشلونة) سنة 1995, الداعي إلى إقامة مشاركة أورو متوسطية, وهو الميثاق الذي صاغ من جديد مفهوم (حوض البحر المتوسط) ومفهوم التعاون البيني بين دوله كأساس للتعاون التجاري والسياسي والثقافي. ويتضمن برنامج (دول الجوار بالبحر المتوسط) الذي يديره البروفيسور آبيجايل يعقوبسون, دفع البحوث المتعلقة بالمنطقة والتأثير على طريقة عرض الأقليم وفهمه, وتشجيع الحوارات بين إسرائيل ودول الجوار. وقد بادر باحثون إسرائيليون وفلسطينيون بتقديم مشروعات عابرة للحدود, بما في ذلك مجموعات حوار, وورش عمل ولجان ومنشورات.
وتشمل أنشطة هذه الأكاديمية مجالات خاصة: كالأبحاث، ونشر مجلة تسمى حوار إقليمي "بلاد الشام" ومشاركة مؤسسة (آنا ليندا).
تعليق: آنا ليندا هو اسم مؤسسة حوارية سويدية على اسم السيدة آنا ليندا وزيرة الخارجية السويدية المحترمة التي قُتلت طعنًا بسكين على يد شاب صربي أغلب الظن بتدبير الموساد الإسرائيلي لأنها كانت تعارض الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين, والغزو الأمريكي للعراق!.
وقد استغل الصهاينة اسم هذه المؤسسة المحترمة التي أرست قواعد للحوار بين الثافات ونادت بالتعايش السلمي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
ومن مؤسسات معهد فان لير, أيضًا مركز (منارات) الذي يهتم بالعلاقات اليهودية العربية, الذي تأسس عام 2015. وفي مجال الثقافة والفكر اليهودي يتبنّى المعهد متابعة دراسات بينية لتحليل الأحداث العامة المتصلة بالثقافة والفكر اليهودي بإسرائيل وبيهود العالم. تتناول الدراسات موضوعات مثل: هوية الطوائف, التيارات والظواهر الغالبة على يهود العصر, واليهودية والديموقراطية, والمصطلحات الثقافية, والفكر والإبداع اليهودي.
يهتم المعهد كذلك بموضوعات كالمجتمع المدني وقضاياه, والنشاطات الاجتماعية العامة, وغير ذلك مما ييسر الحياة داخل المجتمع الصهيوني وعلاقته بالفلسطينيين ودول الجوار والعالم بأسره.
أمّا عن صور الزعيم الصهيوني بن جوريون المرتبطة بالحمار فليس لها أية مرجعية غير إثارة روح الفكاهة والسخرية من قبل الفنان الفلسطيني الموهوب/ أشرف فواخري, وهى ما سميت بالسخرية السوداء, وتجملها الفقرة التالية المقتبسة من مقال بموقع (حيفا نت):
(الرّسالة السّياسيّة، الاجتماعيّة، والإنسانيّة الحاضرة بقوّة في أعمال الفنّان فواخري؛ كما لا يمكنك التّنصّل من وجود مكثّف وجريء وواضح لحمير أشرف فواخري، بأشكالها وحالاتها المميّزة والمختلفة: الجميلة والجريئة والكاشفة والفاضحة والصّبورة والعنيدة والذّكيّة والملائكيّة والأصيلة والقويّة والخانعة والثّائرة والمتمرّدة والمتجذّرة والمسالمة والمحاربة وغيرها الكثير، حيث بات حمار أشرف فواخري، والّذي يرافقه منذ بدء مسيرته الفنّيّة، ماركة مسجّلة لأعماله وختمًا ثبوتيًّا، يثبّت البقاء في والوجود على هذه الأرض؛ أشبه بختم حنظلة الّذي رافق أعمال فنّان الكاريكاتير الفِلَسطينيّ الرّاحل الشّهيد ناجي العلي، ليعبّر فواخري – من خلال حميره هذه – عن أحوال عرب هذه البلاد، حيث تلعب الحمير في أعماله أدوارًا لا تقلّ أهمّيّة عن أدوار الكائنات البشريّة، مفنّدًا – بشكل إبداعيّ وذكيّ – الادّعاءات المغلوطة عن الحمار(..
وقد لاقت أعمال فواخري الفنية قبولا كبيرًا في أوساط الكيان الصهيوني ربما لجرءته في نقد الذات العربية وجعل رمزها أو (ثيمتها) في أعماله هى شخصيّة الحمار, الذي أراه يعبر بها عن تخلف الأمة العربية وجهلها, الذي صعدت على كتفيه الصهيونية متمثلة في صورة بن جوريون واقفًا على رأسه فوق ظهر حمار, ومرة أخرى مع زعيم الصهيونية "تيودور هرتسل" يمتطي حمارًا كرمز لمتحف الفن الإسلامي في الكيان الصهيوني! وغير ذلك من التعبيرات الساخرة من العالم العربي وأكبرها خريطة العالم العربي في هيئة حمار!
ولأنها تلتقي وأهداف الصهيونية فقد كانت إحدى اهتمامات معهد فان لير الذي نحن بصدد الحديث عنه!
يتبع
د. سامي الإمام
يقع المعهد في حي الطالبية بالقدس بالقرب من المقر الحكومي لرئيس الدولة. ويضم مقر المعهد الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم ومجلس الثقافة العليا. ويقدم المعهد خدمات جماهيرية. مديره الحالي 2017, هو "شي لافيء".
أقامت عائلة (لير) الهولندية المعهد, بمعونة صندوق فان-لير للتبرعات بهولندا. ويُدّعى أن المعهد أقيم لاستغلال المعارف العلمية لدفع القيم الإنسانية. وعلى ذلك فلأهداف المعلنة للمعهد هى تقديم معارف في مجالات الفلسفة, والمجتمع, والثقافة. وتحسين الفهم الإثني والثقافي, وتخفيف حدّة التوترات, وإرساء دعائم قيم الديموقراطية عن طريق البحوث الإكاديمية, وتحليل السياسات العامة, والدفاع وتبنّي مشروعات تخدم المجتمعات الشرقية.
يرتب معهد فان لير اجتماعات محلية ودولية, وندوات وورش عمل, كما يسهم في نشر المؤلفات والكتب ووالدوريات والحوارات الجماهيرية متعددة الأغراض والمشارب. تضم مكتبة المعهد أكثر من 27 ألف مجلدًا في الفلسفة, وفلسفة العلم, والاجتماعيات والتاريخ السياسي.
ويحرص المعهد على أن يكون كمركز للدراسات المتقدمة والحوار الجماهيري الفكري, كما يهتم بموضوعات مثل المجتمع الشرقي بإسرائيل والشخصية الإسرائيلية واليهودية في العصر الراهن.
وقد أعلنت عائلة المليونير (آنذاك) برنارد فان لير, عن إسهامه في إقامة المعهد سنة 1955. عقد اجتماع التأسيس في فندق الملك داود في مايو من العام نفسه. وفي عام 1961 بُدأ في إقامة المعهد على مساحة 23 دونمًا بحي الطالبية بالقدس. ودُشن المعهد لممارسة نشاطه العلمي سنة 1965, لكنه بقى خرابًا دون بدء أي نشاط سنوات عدّة. وفي عام 1968 عُين دكتور يهودا ألقانا, مديرًا له حيث بدأ مع البروفيسور أهارون قتسير لبدء نشاط المعهد.
بعد تعيين "موسكين" مديرًا للمعهد التقى بالدكتور ليونارد بولنسكي, الذي وافق على منح المعهد إسهامًا ماليًا مقداره 100 مليون دولارًا. خصص نصفه كمنح لدارسي ما بعد الدكتوراة.
يركز المعهد على أربعة مجالات: التعليم العالي المتقدّم, الثقافة, والفكر اليهودي, والمجتمع الشرقي بإسرائيل ودول الجوار على شاطيء البحر المتوسط. وتتم نشاطات المعهد عن طريق مشروعات خاصة, ومجموعات حوارية بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية, ومنظمات مجتمعية وجهات حكومية. ويمارس المعهد بحوثًا سياسية عامة واجتماعية – تطبيقية, كما يطوّر على مستوى البلاد خطط تعليمية ومشروعات تأهيل للمعلمين وللقادة الجماهيريين.
ويتعاون المعهد مع عدد كبير من المؤسسات البحثية الإسرائيلية والدولية, ويجري مشروعات مشتركة مع باحثين من أنحاء العالم الزائرين لإسرائيل. ويضم مقر المعهد مكتبات عدّة وعددًا من المقرات متعددة الأحجام لاستضافة المؤتمرات والمناسبات. بالإضافة إلى قاعة اجتماعات تتسع لـ 250 شخصًا, وحجرات لإقامة الندوات, ومكتبة أساسية في مجالات التاريخ, والفلسفة المعرفة.
ومن ضمن مؤسسات المعهد أكاديمية "بولونسكي" للدراسات المتقدّمة الأدبية والاجتماعية؛ وتعدّ مركزًا دوليًا في مجالها وتدعم الباحثين الشبان من إسرائيل ومن خارجها دعمًا كاملا بالموارد والمال لمدة 5 سنوات, بغرض تمكينهم من إنجاز أبحاثهم وبناء مستقبلهم الأكاديمي بشكل جيد جدًا. ومن بين إسهامات المعهد في دراسات الشرق الأوسط, بالانضباط الأكاديمي المرتكز على أبحاث الثقافات والمجتمع بدول المنطقة, وهو ما ينطلق من (ميثاق برشلونة) سنة 1995, الداعي إلى إقامة مشاركة أورو متوسطية, وهو الميثاق الذي صاغ من جديد مفهوم (حوض البحر المتوسط) ومفهوم التعاون البيني بين دوله كأساس للتعاون التجاري والسياسي والثقافي. ويتضمن برنامج (دول الجوار بالبحر المتوسط) الذي يديره البروفيسور آبيجايل يعقوبسون, دفع البحوث المتعلقة بالمنطقة والتأثير على طريقة عرض الأقليم وفهمه, وتشجيع الحوارات بين إسرائيل ودول الجوار. وقد بادر باحثون إسرائيليون وفلسطينيون بتقديم مشروعات عابرة للحدود, بما في ذلك مجموعات حوار, وورش عمل ولجان ومنشورات.
وتشمل أنشطة هذه الأكاديمية مجالات خاصة: كالأبحاث، ونشر مجلة تسمى حوار إقليمي "بلاد الشام" ومشاركة مؤسسة (آنا ليندا).
تعليق: آنا ليندا هو اسم مؤسسة حوارية سويدية على اسم السيدة آنا ليندا وزيرة الخارجية السويدية المحترمة التي قُتلت طعنًا بسكين على يد شاب صربي أغلب الظن بتدبير الموساد الإسرائيلي لأنها كانت تعارض الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين, والغزو الأمريكي للعراق!.
وقد استغل الصهاينة اسم هذه المؤسسة المحترمة التي أرست قواعد للحوار بين الثافات ونادت بالتعايش السلمي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
ومن مؤسسات معهد فان لير, أيضًا مركز (منارات) الذي يهتم بالعلاقات اليهودية العربية, الذي تأسس عام 2015. وفي مجال الثقافة والفكر اليهودي يتبنّى المعهد متابعة دراسات بينية لتحليل الأحداث العامة المتصلة بالثقافة والفكر اليهودي بإسرائيل وبيهود العالم. تتناول الدراسات موضوعات مثل: هوية الطوائف, التيارات والظواهر الغالبة على يهود العصر, واليهودية والديموقراطية, والمصطلحات الثقافية, والفكر والإبداع اليهودي.
يهتم المعهد كذلك بموضوعات كالمجتمع المدني وقضاياه, والنشاطات الاجتماعية العامة, وغير ذلك مما ييسر الحياة داخل المجتمع الصهيوني وعلاقته بالفلسطينيين ودول الجوار والعالم بأسره.
أمّا عن صور الزعيم الصهيوني بن جوريون المرتبطة بالحمار فليس لها أية مرجعية غير إثارة روح الفكاهة والسخرية من قبل الفنان الفلسطيني الموهوب/ أشرف فواخري, وهى ما سميت بالسخرية السوداء, وتجملها الفقرة التالية المقتبسة من مقال بموقع (حيفا نت):
(الرّسالة السّياسيّة، الاجتماعيّة، والإنسانيّة الحاضرة بقوّة في أعمال الفنّان فواخري؛ كما لا يمكنك التّنصّل من وجود مكثّف وجريء وواضح لحمير أشرف فواخري، بأشكالها وحالاتها المميّزة والمختلفة: الجميلة والجريئة والكاشفة والفاضحة والصّبورة والعنيدة والذّكيّة والملائكيّة والأصيلة والقويّة والخانعة والثّائرة والمتمرّدة والمتجذّرة والمسالمة والمحاربة وغيرها الكثير، حيث بات حمار أشرف فواخري، والّذي يرافقه منذ بدء مسيرته الفنّيّة، ماركة مسجّلة لأعماله وختمًا ثبوتيًّا، يثبّت البقاء في والوجود على هذه الأرض؛ أشبه بختم حنظلة الّذي رافق أعمال فنّان الكاريكاتير الفِلَسطينيّ الرّاحل الشّهيد ناجي العلي، ليعبّر فواخري – من خلال حميره هذه – عن أحوال عرب هذه البلاد، حيث تلعب الحمير في أعماله أدوارًا لا تقلّ أهمّيّة عن أدوار الكائنات البشريّة، مفنّدًا – بشكل إبداعيّ وذكيّ – الادّعاءات المغلوطة عن الحمار(..
وقد لاقت أعمال فواخري الفنية قبولا كبيرًا في أوساط الكيان الصهيوني ربما لجرءته في نقد الذات العربية وجعل رمزها أو (ثيمتها) في أعماله هى شخصيّة الحمار, الذي أراه يعبر بها عن تخلف الأمة العربية وجهلها, الذي صعدت على كتفيه الصهيونية متمثلة في صورة بن جوريون واقفًا على رأسه فوق ظهر حمار, ومرة أخرى مع زعيم الصهيونية "تيودور هرتسل" يمتطي حمارًا كرمز لمتحف الفن الإسلامي في الكيان الصهيوني! وغير ذلك من التعبيرات الساخرة من العالم العربي وأكبرها خريطة العالم العربي في هيئة حمار!
ولأنها تلتقي وأهداف الصهيونية فقد كانت إحدى اهتمامات معهد فان لير الذي نحن بصدد الحديث عنه!
يتبع
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق