الجمعة، 21 يوليو 2017

هل بصمت مسلمو العالم على جريمة إغلاق المسجد الأقصى وفرض التفتيش قبل الدخول؟!

تتفاعل الأحداث هناك في القدس وكل فلسطين غضبًا من قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني بفرض تفتيش المصلين قبل دخولهم ساحات الأقصى للصلاة!
بالمرور عبر بوابات إليكترونية عقب الحادثة التي استشهد فيها ثلاثة فلسطينيين وقتل شرطيان صهيونيان, ويتهم المقدسيون الشرطة بتدبير الحادث - ويرفضون التفتيش عند بوابات قامت سلطات الاحتلال بنصبها!! والسؤال: لماذا تتواجد الشرطة الصهيونية في ساحات الأقصى؟ وتتذرع بدعاوى وجود عناصر إرهابية في حين المستوطنون هم من يستفزّون المصلين هناك ويرتبون الخروقات التي تبرر للاحتلال القبض كل يوم بل كل ساعة على الشباب الفلسطيني وتمنعهم من الدخول للصلاة, ناهيك عن سوء المعاملة عند الحواجز المختلفة! فلماذا لا تنهض الدول العربية والإسلامية برفع الأمر إلى دول العالم أجمع؟ لرفض هذا التعنت الصهيوني؟
يرفضون المرور عبر بوابات التفتيش!
هل يصلي المسلمون في العراء وامام مسجدهم المقدس؟
 هل فعل ذلك باليهود في بلاد المسلمين؟ ومتى؟

سيكون ذلك مبررًا لتجاوزات الشرطة في حق الفلسطينيين!
هل يصمت المسلمون في العالم على هذه التجاوزات الصهيونية بحق المقدسات؟
ومسألة بوابات التفتيش غير مقبولة ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع
وإشعال الموقف وربما هذا هو ما يريده الاحتلال
 ليمارس هوايته في القتل وتكبيد الخسائر البشرية!

بأي منطق غير الغطرسة البغيضة التي يتميز بها الصهاينة
 يتم التعامل مع أصحاب الحق بهذه الطريقة؟!

مقدسيات عند إحدى البوابات اعتراضًا على موضوع
التفتيش غير المقبول والذي ينذر بعواقب وخيمة!

الصلاة في الطرقات وعند الحواجز - كلها نذر غضب لا يبقي ولا يذر!








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق