الأحد، 13 يناير 2019

(السلام عليك أيّها النبيّ) مشروع علمي عالمي

مشروع علمي عالمي ثقافي إنساني لتوصيف عام وشامل للنبي صلى الله عليه وسلّم, ومنهجه المتسامح عن طريق المعرفة والحكمة من خلال وسائل التقنية الحديثة, والذي يعتمد على مباديء القرآن الكريم وأسسه والسنة النبويَّة الشريفة. ذلك المشروع الذي بزغت شمسه من مكّة المكرّمة.


وكانت بداية تأسيس هذا المشروع سنة 1428هـ/2007م, بنيَّة تجديد كتابة السيرة النبوية الشريفة ثم تطوَّر إلى هذا المشروع العالمي الذي يتضمّن ما يلي:
• موسوعة "السلام عليك أيّها النبي" التي من المتوقع أن يصل عدد أجزائها إلى أكثر من 500 مجلد.
• معارض ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة "السلام عليك أيّها النبي" الثقافية العالمية.
• قناة "السلام عليك أيّها النبي", التليفزيونية.
• موقع "السلام عليك أيّها النبي" الإليكتروني.
• جامعة "السلام عليك أيّها النبي".
• مكتبة "السلام عليك أيّها النبي".
ويعدّ هذا المشروع بكل أقسامه التي ذكرناها والتي تحمل اسم "السلام عليك أيّها النبي", مؤسسة وقفيَّة عالمية, بإذن الله تعالى وستكون لها فروع ومقرات دائمة في جميع أنحاء العالم, بالإضافة إلى المعارض المختلفة.
وقد حاز المشروع على إشادة علماء الدين وكبار العلماء حول العالم ومدحوه. وللطلاع على كلماتهم وإشاداتهم بالمشروع يمكن زيارة الموقع الإليكتروني للمشروع.
(السيرة النبويّة في ثوبها الجديد)
1. السيرة النبوية في دقائق.
2. السيرة النبوية يسيرة الفهم.
3. السيرة النبوية في الآخرة.
4. سيرة الجسد النبوي الشريف.
5. سيرة البيت النبوي الشريف.
6. أفضل إنسان في الوجود.
7. النبي صلى الله عليه وسلّم في حلمه وسماحته.
8. النبي صلى الله عليه وسلّم في صلاته.
9. النبي صلى الله عليه وسلّم في حجّه ووزيارته للحرم المقدّس.
10. النبي صلى الله عليه وسلّم كما تراه أنت.
11. ديوان "وحي السلام".
هذه هى مقدّمة الكتاب الذي أهداني نسخة منه صديقي العزيز وزميلي الفاضل الأستاذ الدكتور سعيد عطية على, أستاذ اللغة العبرية ومقارنة الأديان بكلية اللغات والترجمة, جامعة الأزهر, وعميد الكلية السابق. وهو علم غني عن التعريف وأضيف أنه إنسان يحمل معاني اسمه في تعامله مع من حوله وهو عالم في تخصصه موسعي كما هو عالم في علاقاته الإنسانية أيضًا.
وهو من قام بترجمة الكتاب, البالغة صفحاته 300 صفحة, إلى اللغة العبريَّة ليصل إلى القراء اليهود سواء في فلسطين المحتلة أو في أنحاء العالم.
وما قام به الأستاذ الدكتور سعيد عطية, حفظه الله, هو جزء مما يقوم به قسم اللغة العبرية بالكلية من دراسات للرد على ما يقوم به المستشرقون الإسرائيليون وغيرهم من اليهود, وما يدرّس في مناهج اتعليم الكيان الصهيوني, من أعمال كثيرة تبدأ بقيام الباحثين بالقسم بتفنيد هذه الأعمال والرد عليها بالأدلة العلمية دون تعصّب ولا افتراء, وهو دور كان من أهداف الرعيل الأول الذين أقاموا الكلية وحرصوا على إنشاء قسم للغة العبرية بها. ولهذا منشور آخر بإذن الله.
شكرًا للأستاذ الدكتور سعيد عطية على إنجازه القيم وننتظر مزيدًا من الأعمال التي يضيفها في هذا المجال الذي تأخرنا فيه كثيرًا.
مع تحياتي الشخصية
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق