**********************************
لم يتوقف استعمال رمز كفّ اليد (الخمسة), ولن, عبر تاريخ البشرية الطويل كاداة لصدّ الحسد, وصرف أنظار الحاقدين عن النساء خاصة, وعن الممتلكات بدءًا بالمواشي والأبقار والدور وانتهاء بالسيارات والمراكب وحتى السفن.
لذا نقدم المنشور التالي الذي لا يخلوا من طرافة:
شكل كفّ اليد؛ الخمسة, وهى تميمة, لها خمس أصابع مبسوطة, بغرض الحماية من العين الشريرة, وتحصينًا. وفي اليهودية كان الحاخام "رواي مرجليت" كتب باسم الراب حاييم يوسف دفيد, و"الابن إيش حي" أن علامة الخمسة هى تعويذة ضد عين الشر، والحسد, ولذلك اعتادت بعض المجتمعات على صنع شكل خمسة المقابل للعدد خمسة، بحساب الجمّل. لكن الحاخام "دوف ليئور" كتب أن "هذه خرافات وينبغي تجنبها. والتصوف ليس هو طريق اليهودية.
وتعود مصادر الخمسة, الحقيقية! الى تاريخ موغل في القدم, إلى "تنيت" إلهَة القمر القرطاجانية. وشكل الخمسة شائع في بلاد الشرق الأوسط, وشمال إفريقية.
وعادة ما يتخذ شكل الخمسة بِنْية متماثلة، يكون فيها الإبهام والخنصر متطابقان ومتوازيان، على الرغم من وجود خمسات مصممة أيضًا على أشكال أخرى كثيرة. وغالبًا ما يتم الجمع بين الخمسة ورموز أخرى من المفترض أن تساعد في مواجهة الحسد والعين الشريرة؛ مثل العينين , والأسماك, ونجوم داود (جدير بالذكر أن هذه النجمة السداسية هى رمز مصري قديم سلبه الإسرائيليون من حضارة مصر)، واسم الله. ويعدّ اللون الأزرق، أيضا درعًا حصينًا ضد عين السوء، وهو لذلك لون مقبول وشائع في الخمسة.
كما كان رسم الخمسة أو شكلها سواء أكان مجسمًا أو رسمًا مسطحًا الغرض منه دفع الشرّ الآتي من أعين الحاسدين والحاقدين, وحتى الأعداء والكارهين.
يشير مصطلح "العين الشريرة" في الكتاب المقدس اليهودي (التَنَاخ/المِقْرَا), إلى أشخاص ذوي أرواح سيئة أو أشخاص يعانون من نقص معيّن, ينظرون بعيون عدائية إلى كل ما هو مفقود لديهم ولا تستطيع أيديهم الوصول إليه. ويعتقد كثيرون أنه بسبب الغيرة، يمكن لأناس آخرين أن يلقوا بأعينهم (نظراتهم) السيئة, التي يمكن أن تحبط مباركة تصرفاتهم. وهكذا، وعلى مر العصور، وجدت مجموعة متنوعة من الأشياء والأمور يعزى إليها الناس قوى روحية يرون أنها فعّالة من أجل تحقيق النجاح، والحماية. على هذا النحو، يمكن للمرء أن يميِّز خطوطًا مشتركة وأحيانًا روابط إيديولوجية بين عالم التصوف اليهودي والتصوف لدى المسلمين وثقافات أخرى.
فأحد أهم الرموز الشائعة بين اليهودية والإسلام هو "الخمسة". لكن هناك من يميز بين الـ (خمسة) لدى اليهود حيث يتجه شكل الأصابع فيها إلى أعلى، بمعنى ذكوري! ارتبط بمباركة موسى في مناشدته للخالق. والـ (خمسة) لدى المسلمين حيث يتجه شكل الأصابع فيها بمعنى أنثوي! تناشد قوى العالم السفلي بغرض استجلاب الحظ الحسن.
إن مصدر الخمسة قديم جدًا لكنه غير معروف على وجه اليقين والدقَّة. وهناك كشوفات آثارية تدل على استخدام رمز الخمسة؛ كفّ اليد, تشير أصابعها لأسفل, تقريبًا كان ذلك بغرض الحماية والدفاع لدى سكان حوض البحر الأبيض المتوسط, في حقبة سابقة على ظهور الأديان التوحيدية.
تقول حكاية إن فاطمة أحرقت يدها في طبق مغلي بعد رؤية زوجها يجلب امرأة أخرى إلى بيتهم. وكانت تبكي من جراء ذلك وسقطت دموعها من خلال صدع في الحائط وبلغت كتف زوجها!
الأمر الذي جعله يحجم عن زواجه من الآخرى. وهذا ما يفسِّر اعتقاد المسلمين في الخمسة أو باسمها المرادف "ياد فاطمة"، وأمّا العيون المرسومة مصاحبة غالبًا للخمسة تعللها قصة مسيل الدموع على كتف زوجها.
ومثل الخمسة يوجد في اليهودية ما يحلّ محلّها وهى "المزوزا" أو "وصيَّة الباب" وهى بمثابة تميمة أو حرز, لكن مع آلاف الاختلافات بين الخمسة والمزوزا. ولما كان اليهود في الماضي يعيشون بين سكان شمال إفريقية فقد تأثروا بهم وأثّروا فيهم, ولذا شاع بينهم أيضًا استعمال الخمسة اتقاء للحسد والشرّ.
وتتحدث مصادر يهودية بأن هناك من يعتقد أن مصادر الخمسة هو (كف يد مريم)، شقيقة موسى وهارون. لكنهم لم يعطونا تعليلا لذلك! ويدعي آخرون أن فكرة الأصابع الخمسة تقدم، ولو رمزيًا، من خلال تحديد عتبات بيوت بني إسرائيل بالدّم في قصة ضربة الطاعون والبكور ضد المصريين في زمن موسى. تقول القصة:
كان الرب قد قرر إنزال عشر ضربات بالمصريين, في زمن موسى عليه السلام, حين لم يمتثل فرعون لأوامر الرب بتحرير بني إسرائيل من العبودية. وكان من بين ضربات العقاب قتل كل بكر ذكر من أبناء المصريين. أصابت الضربة, بحسب التوراة, جميع البكور الكبير منهم والصغير, الذكر والأنثى, بكر الإنسان وبكر الحيوان. ولم يرد ذكر عن بكور الطيور.
وكان من الضروري أن يضع بنو إسرائيل علامة على عتبة أبواب بيوتهم العليا حتى يجتازهم الرب حين يمرّ على الدور لقتل البكور, ولكي يميز بين بيوت المصريين وبيوت بني إسرائيل! أمرهم الرب ان يذبحوا حملانا ويضعون علامة من دمها هى طبعة كفّ يد مغموسة في دم الذبيحة توضع على العتبات العليا للبيوت! – والعلّة نقرأها في تفاصيل القصة بالتوراة:
(ثُمَّ يَقُومُ كُلُّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ بِذَبْحِ الْحُمْلانِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. 7وَيَأْخُذُونَ الدَّمَ وَيَضَعُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا . . لأَنَّ الرَّبَّ سَيَجْتَازُ لَيْلاَ لِيُهْلِكَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَكُمْ.) (سفر الخروج 12 : 7 – 23).
أمر الرب كل بيت من بيوت بني إسرائيل بذبح شاة, وأمرهم بالأخذ من الدم وجعله على القائمتين والعتبة العليا في البيوت, وكان حين اجتاز الرب هذه الليلة وضرب كل بكر للمصريين ورأى علامة الدم على أبواب بني إسرائيل فتجاوز وعبر عنهم. !
من هنا استمرت فكرة الحراسة والحماية من الأذى بتعليق خمسة عند مداخل البيوت وأبوابها, ومن ثم انتشر التقليد إلى مجالات أخرى.
وفقا للتقاليد، تمثل "خمسة اليهود" الحرف الخامس (هاء), في الأبجدية العبرية، وهو ما يرمز إلى الرب. وشكل أوراق التين هو من الأنواع السبعة، والحواس الخمس التي تقف لحراستها كما تحرس الإنسان وأيضًا أسفار التوراة الخمسة. يقول رابي إسحاق, في الجمارا : لا تحلّ البركة إلا على الشيء المخفي عن العين" ويبدو أن ذلك هو سبب الجمع بين الخمسة وشكل العين التي ترسم فيه.
وكما أن هناك عين سيئة فهناك عين حسنة التي تبارك وتنشر الحبّ. وقد تكون الخمسة التي ترسم بيد مفتوحة هى ما ترمز إلى العطاء, وتنشد السلام على العكس من اليد المقبوضة التي ترمز إلى القتال.
والمغزى الفكري للخمسة هو دفع مخاوف الشر وتقلبات الحظ والمصير. فالنفس مليئة بالمخاوف، المعروفة والمجهولة - بعضها يتراكم ويجمع خلال حياتنا كجزء من التأثيرات الاجتماعية والبيئية، وبعضها فطري. إن مجموعة المعتقدات وعلامات الحراسة والحماية من العين الشريرة تشبه البحر الكبير، لكن فوق كل ذلك الخمسة، التي حتى يومنا هذا متجذرة بقوة في فولكلور مختلف الثقافات.
د. سامي الإمام
لم يتوقف استعمال رمز كفّ اليد (الخمسة), ولن, عبر تاريخ البشرية الطويل كاداة لصدّ الحسد, وصرف أنظار الحاقدين عن النساء خاصة, وعن الممتلكات بدءًا بالمواشي والأبقار والدور وانتهاء بالسيارات والمراكب وحتى السفن.
لذا نقدم المنشور التالي الذي لا يخلوا من طرافة:
شكل كفّ اليد؛ الخمسة, وهى تميمة, لها خمس أصابع مبسوطة, بغرض الحماية من العين الشريرة, وتحصينًا. وفي اليهودية كان الحاخام "رواي مرجليت" كتب باسم الراب حاييم يوسف دفيد, و"الابن إيش حي" أن علامة الخمسة هى تعويذة ضد عين الشر، والحسد, ولذلك اعتادت بعض المجتمعات على صنع شكل خمسة المقابل للعدد خمسة، بحساب الجمّل. لكن الحاخام "دوف ليئور" كتب أن "هذه خرافات وينبغي تجنبها. والتصوف ليس هو طريق اليهودية.
وتعود مصادر الخمسة, الحقيقية! الى تاريخ موغل في القدم, إلى "تنيت" إلهَة القمر القرطاجانية. وشكل الخمسة شائع في بلاد الشرق الأوسط, وشمال إفريقية.
وعادة ما يتخذ شكل الخمسة بِنْية متماثلة، يكون فيها الإبهام والخنصر متطابقان ومتوازيان، على الرغم من وجود خمسات مصممة أيضًا على أشكال أخرى كثيرة. وغالبًا ما يتم الجمع بين الخمسة ورموز أخرى من المفترض أن تساعد في مواجهة الحسد والعين الشريرة؛ مثل العينين , والأسماك, ونجوم داود (جدير بالذكر أن هذه النجمة السداسية هى رمز مصري قديم سلبه الإسرائيليون من حضارة مصر)، واسم الله. ويعدّ اللون الأزرق، أيضا درعًا حصينًا ضد عين السوء، وهو لذلك لون مقبول وشائع في الخمسة.
كما كان رسم الخمسة أو شكلها سواء أكان مجسمًا أو رسمًا مسطحًا الغرض منه دفع الشرّ الآتي من أعين الحاسدين والحاقدين, وحتى الأعداء والكارهين.
يشير مصطلح "العين الشريرة" في الكتاب المقدس اليهودي (التَنَاخ/المِقْرَا), إلى أشخاص ذوي أرواح سيئة أو أشخاص يعانون من نقص معيّن, ينظرون بعيون عدائية إلى كل ما هو مفقود لديهم ولا تستطيع أيديهم الوصول إليه. ويعتقد كثيرون أنه بسبب الغيرة، يمكن لأناس آخرين أن يلقوا بأعينهم (نظراتهم) السيئة, التي يمكن أن تحبط مباركة تصرفاتهم. وهكذا، وعلى مر العصور، وجدت مجموعة متنوعة من الأشياء والأمور يعزى إليها الناس قوى روحية يرون أنها فعّالة من أجل تحقيق النجاح، والحماية. على هذا النحو، يمكن للمرء أن يميِّز خطوطًا مشتركة وأحيانًا روابط إيديولوجية بين عالم التصوف اليهودي والتصوف لدى المسلمين وثقافات أخرى.
فأحد أهم الرموز الشائعة بين اليهودية والإسلام هو "الخمسة". لكن هناك من يميز بين الـ (خمسة) لدى اليهود حيث يتجه شكل الأصابع فيها إلى أعلى، بمعنى ذكوري! ارتبط بمباركة موسى في مناشدته للخالق. والـ (خمسة) لدى المسلمين حيث يتجه شكل الأصابع فيها بمعنى أنثوي! تناشد قوى العالم السفلي بغرض استجلاب الحظ الحسن.
إن مصدر الخمسة قديم جدًا لكنه غير معروف على وجه اليقين والدقَّة. وهناك كشوفات آثارية تدل على استخدام رمز الخمسة؛ كفّ اليد, تشير أصابعها لأسفل, تقريبًا كان ذلك بغرض الحماية والدفاع لدى سكان حوض البحر الأبيض المتوسط, في حقبة سابقة على ظهور الأديان التوحيدية.
تقول حكاية إن فاطمة أحرقت يدها في طبق مغلي بعد رؤية زوجها يجلب امرأة أخرى إلى بيتهم. وكانت تبكي من جراء ذلك وسقطت دموعها من خلال صدع في الحائط وبلغت كتف زوجها!
الأمر الذي جعله يحجم عن زواجه من الآخرى. وهذا ما يفسِّر اعتقاد المسلمين في الخمسة أو باسمها المرادف "ياد فاطمة"، وأمّا العيون المرسومة مصاحبة غالبًا للخمسة تعللها قصة مسيل الدموع على كتف زوجها.
ومثل الخمسة يوجد في اليهودية ما يحلّ محلّها وهى "المزوزا" أو "وصيَّة الباب" وهى بمثابة تميمة أو حرز, لكن مع آلاف الاختلافات بين الخمسة والمزوزا. ولما كان اليهود في الماضي يعيشون بين سكان شمال إفريقية فقد تأثروا بهم وأثّروا فيهم, ولذا شاع بينهم أيضًا استعمال الخمسة اتقاء للحسد والشرّ.
وتتحدث مصادر يهودية بأن هناك من يعتقد أن مصادر الخمسة هو (كف يد مريم)، شقيقة موسى وهارون. لكنهم لم يعطونا تعليلا لذلك! ويدعي آخرون أن فكرة الأصابع الخمسة تقدم، ولو رمزيًا، من خلال تحديد عتبات بيوت بني إسرائيل بالدّم في قصة ضربة الطاعون والبكور ضد المصريين في زمن موسى. تقول القصة:
كان الرب قد قرر إنزال عشر ضربات بالمصريين, في زمن موسى عليه السلام, حين لم يمتثل فرعون لأوامر الرب بتحرير بني إسرائيل من العبودية. وكان من بين ضربات العقاب قتل كل بكر ذكر من أبناء المصريين. أصابت الضربة, بحسب التوراة, جميع البكور الكبير منهم والصغير, الذكر والأنثى, بكر الإنسان وبكر الحيوان. ولم يرد ذكر عن بكور الطيور.
وكان من الضروري أن يضع بنو إسرائيل علامة على عتبة أبواب بيوتهم العليا حتى يجتازهم الرب حين يمرّ على الدور لقتل البكور, ولكي يميز بين بيوت المصريين وبيوت بني إسرائيل! أمرهم الرب ان يذبحوا حملانا ويضعون علامة من دمها هى طبعة كفّ يد مغموسة في دم الذبيحة توضع على العتبات العليا للبيوت! – والعلّة نقرأها في تفاصيل القصة بالتوراة:
(ثُمَّ يَقُومُ كُلُّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ بِذَبْحِ الْحُمْلانِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. 7وَيَأْخُذُونَ الدَّمَ وَيَضَعُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا . . لأَنَّ الرَّبَّ سَيَجْتَازُ لَيْلاَ لِيُهْلِكَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَكُمْ.) (سفر الخروج 12 : 7 – 23).
أمر الرب كل بيت من بيوت بني إسرائيل بذبح شاة, وأمرهم بالأخذ من الدم وجعله على القائمتين والعتبة العليا في البيوت, وكان حين اجتاز الرب هذه الليلة وضرب كل بكر للمصريين ورأى علامة الدم على أبواب بني إسرائيل فتجاوز وعبر عنهم. !
من هنا استمرت فكرة الحراسة والحماية من الأذى بتعليق خمسة عند مداخل البيوت وأبوابها, ومن ثم انتشر التقليد إلى مجالات أخرى.
وفقا للتقاليد، تمثل "خمسة اليهود" الحرف الخامس (هاء), في الأبجدية العبرية، وهو ما يرمز إلى الرب. وشكل أوراق التين هو من الأنواع السبعة، والحواس الخمس التي تقف لحراستها كما تحرس الإنسان وأيضًا أسفار التوراة الخمسة. يقول رابي إسحاق, في الجمارا : لا تحلّ البركة إلا على الشيء المخفي عن العين" ويبدو أن ذلك هو سبب الجمع بين الخمسة وشكل العين التي ترسم فيه.
وكما أن هناك عين سيئة فهناك عين حسنة التي تبارك وتنشر الحبّ. وقد تكون الخمسة التي ترسم بيد مفتوحة هى ما ترمز إلى العطاء, وتنشد السلام على العكس من اليد المقبوضة التي ترمز إلى القتال.
والمغزى الفكري للخمسة هو دفع مخاوف الشر وتقلبات الحظ والمصير. فالنفس مليئة بالمخاوف، المعروفة والمجهولة - بعضها يتراكم ويجمع خلال حياتنا كجزء من التأثيرات الاجتماعية والبيئية، وبعضها فطري. إن مجموعة المعتقدات وعلامات الحراسة والحماية من العين الشريرة تشبه البحر الكبير، لكن فوق كل ذلك الخمسة، التي حتى يومنا هذا متجذرة بقوة في فولكلور مختلف الثقافات.
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق