الانصهار اليهودي هو عملية اندماج ثقافي واجتماعي لليهود في الأمم الأخرى, غير اليهود ( الـ جوييم), التي يعيشون بينهم.
ويخشى القائمون على الكيان الصهيوني من الاندماج في مجتمعات غير يهودية هناك, ومن صور الاندماج/الانصهار هذه زواج اليهودي بغير يهودية وهو ما قد يؤدي الى ذوبانه واندماجه في بيئة غير يهودية (في إشارة إلى دخوله الإسلام/المسيحية). وقد يضطره الوضع الجديد للسفر خارج إسرائيل للعيش هناك, ومن ثم إنجاب أطفال غير يهود! والأكثر إزعاجًا هو زواج يهودية من غير يهودي (جوي), وبالتالي سيصبح الأطفال اليهود في المستقل خاضعين للتشكيل في البيئة الجديدة وغالبًا يتحولون من اليهودية إلى الإسلام, أو إلى المسيحية, ويطلق على ذلك "اندماج الوثنيين في المجتمع اليهودي"!
ويدفع اليهودية أحيانًا إلى الزواج بغير يهود, بصرف النظر عن الاقتناع بالعقيدة الجديدة, المعاملة السيئة التي تلقاها النساء في اليهودية التي تنظر بعين الاحتقار للمرأة, فضلا عن سلبها حقوقها بدْا من الميراث, واعتبارها كائنا شيطانيًا حال الحيض!
ولمنع هذه الزيجات يصدر المعنيون بالأمر تحذيرات في وسائل الإعلام من الاندماج أو الانصهار في المجتمعات الأخرى غير اليهودية, ويتخذون صورًا لمحجبات في تحذيراتهم في إشارة إلى ما يمكن تسميته "الاسلاموفوبيا"
 |
| رسم بياني لارتفاع معدل زواج اليهود من غير يهود. |
 |
| رسم يوضح خطورة زواج اليهودية بغير يهودي (وثني)! |
 |
| هكذا يسود رعب! |
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق