الاثنين، 16 سبتمبر 2019

الحث على التكاثر وإنجاب الأبناء: #פריה_ורביה

جاء في سفر التكوين (9 : 7) وصية للحث على الزواج وإنجاب الأولاد, والتكاثر, وهى وصية توراتية مستمرّة ومتواصلة طالما كان الرجل غير متزوج وليست مرتبطة بأية أسباب غير ذلك. وهى وصيِّة من الحكماء أيضًا, لكن يزاد عليها أن على الرجل إنجاب الأبناء مادامت لديه القوّة والكفاءة اللازمة لذلك.(مشنيه توراه, للرامبام, كتاب النساء, أحكام الأحوال الشخصيَّة, فصل 15, فقرة 16). ويستطرد الحكماء في ضرورة اتباع وصية الإنجاب والتكاثر إلى درجة جعل من لم يهتم بالوصية وينفذها مثل سافك الدماء, والمجابه لخلق الله أناسًا على صورته كما تقول التوراة (التكوين 1 : 26 – 27). ويأتي الأمر بالحرص على إنجاب الأولاد والإكثار منهم مبيحًا أمورًا تحظرها الشريعة كعدم بيع كتاب التوراة إلا إذا كان بغرض الزواج وإنجاب الأولاد, أو التعلّم. ويعدّها بعض الحكماء أهم وصيّة على الإطلاق إذ بدون البشر لن يكون هناك عالم, ولا توراة لأن التوراة أعطيت للبشر وليس للملائكة.
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق