هل أطلقت إيران رصاصة واحدة باتجاه إسرائيل؟!
أكرر أنني لا أحبذ حديث السياسة لأنه يعدّ حقل ألغام لابد من ولوجه بحذر شديد!
ومع ذلك أجد نفسي أحيانًا مضطرًا للكتابة فيه تعبيرًا عن رصد مشهد لابد من التعليق عليه وعدم مروره دون تعليق, خاصة حين يكون المشهد صادمًا !
تشير معظم أصابع الاتهام إلى إيران بخصوص ضرب معامل النفط بشركة أرامكو, بالمملكة العربية السعودية, وتعلق مقالات بالصجافة الإسرائيلية على ذلك بقولها إن هذا التصرف المتهور يأتي للتغطية على فشلها الذريع في الرد على الضربات الإسرائيلية الموجهة لعسكريين إيرانيين وخبراء في سورية, ومحاولة لترهيب إسرائيل من المشاركة في تحالف دولي بحري لحماية أمن السفن والملاحة في الخليج العربي, وبذلك تكون إسرائيل على خط تماس مع الحدود الإيرانية.
فقد تلقت إيران من إسرائيل ضربات موجعة في سورية ولم ترد علي أي منها كما لم تصد أي منها ومُنيت بخسائر فادحة من العسكريين والخبراء. ونجحت إسرائيل في الحدّ من التوسع الإيراني في المنطقة والتحذير من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه نيات إيران التوسعية, الذي لا تخفيه إيران, يقول مسئول إيراني: إيران تحتل 4 عواصم لدول عربية هى العراق وسورية ولبنان واليمن!
وتحاول إيران إظهار نجاحها في حماية النيات التوسعية بما يسمى "الأمن الإيراني", في القارة, بنقل أسلحة إلى دول بعيدة وكذا حشد ميليشيات مسلحة تمكنها من تحقيق أغراض بشكل غير مباشر, والإيحاء بأنها بصدد بناء ترسانة أسلحة عسكرية تمكنها من الوقوف في مصاف الدول الكبرى!. وما نراه من إصابة أهداف حيوية بجنوب المملكة العربية السعودية وشمالها وتهديد الملاحة بالخليج وتلغيم حاويات البترول ما هذا غير دليل كافي على إظهار نياتها التوسعية وبيان مدى قدرتها على الأعمال الإرهابية وتكبيد دولا عربية خسائر فادحة.
ويضيف الكاتب بأن إيران لن تجرؤ على ارتكاب عمل مثل تفجير منشأت نفط تبع شركة أرامكو السعودية, ضد إسرائيل لأنها تعرف كم يكلفها مثل هذا العمل؟ على الرغم أنه كان الأولى لها أن يكون مثل هذا العمل ضد إسرائيل التي تعيث فسادًا فوق الأراضي السورية واللبنانية فضلا عن غزة التي يتشدق الإيرانيون بانهم يدافعون عنها.
هل ردّت إيران بإطلاق رصاصة واحدة باتجاه إسرائيل؟ طبعًا لا . .
ولم تطلق إيران تجاه إسرائيل سوى العبارات العنترية الفارغة التي تكررها كلما سنحت لها فرصة تفريغ شحنة الغضب !! اما عمل جاد فلا يتصور من إيران !! ولا من تابعها الذي يحتل لبنان؛ زعيم "حزب الله".
وهو ما جعل معلقًا إسرائيليًا يقول في حديثه:
إيران ككلب ينبح لكنه لا يعضّ!!
فإيران تضمر عداءً غير مُبرر للدول العربية وتعيث فسادًا فيها طولا وعرضًا من لبنان شمالا إلى اليمن جنوبًا.
والمتابع للأخبار مؤخرًا يلاحظ تراجع المواقف الإيرانية بشأن اتفاق نووي جديد, وما ذلك غير دليل على الضعف وعدم الثقة بالنفس, وإطلاق الكلام على عواهنه!
د. سامي الإمام
أكرر أنني لا أحبذ حديث السياسة لأنه يعدّ حقل ألغام لابد من ولوجه بحذر شديد!
ومع ذلك أجد نفسي أحيانًا مضطرًا للكتابة فيه تعبيرًا عن رصد مشهد لابد من التعليق عليه وعدم مروره دون تعليق, خاصة حين يكون المشهد صادمًا !
تشير معظم أصابع الاتهام إلى إيران بخصوص ضرب معامل النفط بشركة أرامكو, بالمملكة العربية السعودية, وتعلق مقالات بالصجافة الإسرائيلية على ذلك بقولها إن هذا التصرف المتهور يأتي للتغطية على فشلها الذريع في الرد على الضربات الإسرائيلية الموجهة لعسكريين إيرانيين وخبراء في سورية, ومحاولة لترهيب إسرائيل من المشاركة في تحالف دولي بحري لحماية أمن السفن والملاحة في الخليج العربي, وبذلك تكون إسرائيل على خط تماس مع الحدود الإيرانية.
فقد تلقت إيران من إسرائيل ضربات موجعة في سورية ولم ترد علي أي منها كما لم تصد أي منها ومُنيت بخسائر فادحة من العسكريين والخبراء. ونجحت إسرائيل في الحدّ من التوسع الإيراني في المنطقة والتحذير من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه نيات إيران التوسعية, الذي لا تخفيه إيران, يقول مسئول إيراني: إيران تحتل 4 عواصم لدول عربية هى العراق وسورية ولبنان واليمن!
وتحاول إيران إظهار نجاحها في حماية النيات التوسعية بما يسمى "الأمن الإيراني", في القارة, بنقل أسلحة إلى دول بعيدة وكذا حشد ميليشيات مسلحة تمكنها من تحقيق أغراض بشكل غير مباشر, والإيحاء بأنها بصدد بناء ترسانة أسلحة عسكرية تمكنها من الوقوف في مصاف الدول الكبرى!. وما نراه من إصابة أهداف حيوية بجنوب المملكة العربية السعودية وشمالها وتهديد الملاحة بالخليج وتلغيم حاويات البترول ما هذا غير دليل كافي على إظهار نياتها التوسعية وبيان مدى قدرتها على الأعمال الإرهابية وتكبيد دولا عربية خسائر فادحة.
ويضيف الكاتب بأن إيران لن تجرؤ على ارتكاب عمل مثل تفجير منشأت نفط تبع شركة أرامكو السعودية, ضد إسرائيل لأنها تعرف كم يكلفها مثل هذا العمل؟ على الرغم أنه كان الأولى لها أن يكون مثل هذا العمل ضد إسرائيل التي تعيث فسادًا فوق الأراضي السورية واللبنانية فضلا عن غزة التي يتشدق الإيرانيون بانهم يدافعون عنها.
هل ردّت إيران بإطلاق رصاصة واحدة باتجاه إسرائيل؟ طبعًا لا . .
ولم تطلق إيران تجاه إسرائيل سوى العبارات العنترية الفارغة التي تكررها كلما سنحت لها فرصة تفريغ شحنة الغضب !! اما عمل جاد فلا يتصور من إيران !! ولا من تابعها الذي يحتل لبنان؛ زعيم "حزب الله".
وهو ما جعل معلقًا إسرائيليًا يقول في حديثه:
إيران ككلب ينبح لكنه لا يعضّ!!
فإيران تضمر عداءً غير مُبرر للدول العربية وتعيث فسادًا فيها طولا وعرضًا من لبنان شمالا إلى اليمن جنوبًا.
والمتابع للأخبار مؤخرًا يلاحظ تراجع المواقف الإيرانية بشأن اتفاق نووي جديد, وما ذلك غير دليل على الضعف وعدم الثقة بالنفس, وإطلاق الكلام على عواهنه!
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق