الخميس، 26 ديسمبر 2019

الصحوة الشيعيَّة – ولماذا تُرجم إلى العبرية؟ ختاماً...

كان لتحرير العراق عام 2003 بداية لمد شيعي جديد بعد بروز نمط قيادة شيعية قننت وعقلنت الدور السياسي للحوزة الشيعية، وتسلك طريق الحكمة والاعتدال، تبتعد عن الراديكالية والشعبوية، يقول الباحث نصر: "على مستوى التحليل الجوهري يجد المؤلف أن الصحوة الشيعية تشير إلى اتفاق في الرأي بين الحكومات والحركات الشيعية مؤداه أن المكاسب المحققة في العراق لا بد من صونها وترسيخها.
فالنتيجة الحاصلة من الحرب قد عادت بالنفع على الشيعة في كل المنطقة لا في العراق وحده، غير أن الصحوة الشيعية لا تعني بأي حال قدوم ما يرادف "الجامعة الشيعية"، وإن كان لها مفاعيل واستتباعات ضمنية:
أولها، أن روابط ثقافية ودينية أمتن سوف تستمر في التشكل بين شتى التجمعات الشيعية في المنطقة، وأن إجماعا سوف يتعزز حول الحاجة إلى الدفاع عن قوة الشيعة السياسية.
وثانيها، أن مثال العراق سوف يمارس "تأثيرا بالبيئة" على التجمعات الشيعية خارج العراق لتبدأ بالمطالبة بأن يكون لها صوت أعلى في إدارة الحكم داخل بلدانها.
وثالثها، أن هذه المكتسبات على صعيد القوة والجزم سوف تعزز بدورها استدامة المكتسبات التي حققوها على صعيد القوة والنفوذ.
لقد أطلق العراق تفاعلاً متسلسلاً، وهذا التفاعل سيشتغل على نحو مغاير في لبنان والبحرين والسعودية، لكن المحصلة الإجمالية ستكون قوة شيعية أكبر ومزيداً من الصلات الثقافية الظاهرة بجلاء على امتداد الهلال الممتد من لبنان إلى باكستان".
آراء في الكتاب:
* كارين آرمسترونغ - مؤلفة (موجز تاريخ الإسلام):
"كتاب ملؤه البراعة والوضوح وسعة الاطلاع قراءته لا غنى عنها لأي شخص يروم فهم واستيعاب ملابسات الصراع المأساوي الحالي في الشرق الأوسط.
* جوزيف نيي الابن - أستاذ في جامعة هارفرد، ومؤلف كتاب (وسيلة النجاح في السياسة الدولية):
"صحوة الشيعة، ذخيرة قيمة من المعلومات والتحليلات... إن قراءته ضرورة لازمة لكل معني بسياسة أميركا الخارجية في الوقت الحاضر.
* جون ل. أسبوزيتو - أستاذ مادتي الديانة والشؤون الدولية في جامعة جورج تاون، ومؤلف (الحرب غير المقدسة؛ الإرهاب باسم الإسلام):
"أحسن ما كتب حتى الآن حول التشيع في التاريخ وعن النزاع الشيعي- السني الراهن... إنه تحليل ثاقب وأخّاذ في متناول صناع القرار السياسي، والدارسين، والطلاب، وغير المختصين على حد سواء"
* كنيث م. بولاك - مدير الأبحاث في مركز صبان لسياسات الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكنغز، ومؤلف (الأحجية الفارسية؛ النزاع بين إيران وأميركا):
"نص ينير الأذهان ويستثير الأفكار حقاً. "صحوة الشيعة" كتاب على قدر عظيم من الأهمية للعالم الخبير كما للقارئ العادي... كتاب نابض بالحيوية، مقدام ومستفز، حريّ بالجميع ألا يفوتوه".
ملاحظة: ليس المهم أن يتحدث الكاتب بما ينسجم مع جميع قناعتنا لكن من المهم أن نستمع لوجهة نظره. فالحكمة ضالة المؤمن.
متابعة وتنسيق النشر
د. سامي الإمام
ملحوظة:
يمكن للراغبين في متابعة المنشورات الخمسة السابقة العودة إلى منشور رقم (5) ومراجعة المنشورات عبر الروابط الموضحة بآخره.

هل قاتلت إيران الشيعية الكيان الصهيوني حقًا؟
أم أنها تدخلت في المنطقة العربية لقتل المسلمين وإثارة الكراهية بينهم؟!
وإعانة الأعداء على الاحتلال واالاستيلاء على ثرواتهم
كيف حارب حزب الله (الإيراني) في لبنان الكيان الصهيوني؟
وكم صاروخ إيراني أطلق من حزب الله الإيراني بلبنان تجاه الكيان الصهيوني
ما المكاسب التي عادت على العرب من التدخل الإيراني الشيعي في المنطقة العربية؟
أم أنها زرعت الكراهية بين الشيعة والسنة وهو ما كان يتناغم مع سياسة الأعداء بالضبط!!
ما يحدث في العراق ولبنان واليمن وسورية الآن,
هو بالضبط ما كان في نية إيران والشيعة فعله حين كانوا يتشدقون
بأنهم سيلقون بالكيان الإسرائيلي في البحر المتوسط!
وحين كانت الصيحات تقول "الموت لأمريكا"! - فهل ماتت أمريكا؟
وهل ألقيت إسرائيل في البحر؟ أم كان تدخلها لقتل المسلمين وإثارة الكراهية والفتنة بين السنة والشيعة؟؟!؟!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق