الأحد، 1 ديسمبر 2019

قالت المرأة الوثنية: (ابني الأصغر أنجبته من ابني الأكبر")! #האישה_האלילים_אמרה_בני_הקטן_מבני_הגדול

يقول الراب "يوشع بن حنينا" في عيوب النساء: 
إن ذلك في ميراثها الطبيعي من حواء؛ وحين سُئِل "لماذا يعدّ أمرًا صعبًا على المرأة تحديدًا دون الرجل ؟ 

أجاب قائلا: 
خُلق الرجال من تراب، حين صُبت عليه قطرة ماء تلطّف ولان على الفور, لكن حواء خلقت من عظام, ولو صببت على العظام أي قدر من الماء فلن ترِق ولن تلين"! 
وعلى الرغم من موقفه هذا من المرأة فقد نصح تلاميذه ومريديه بأن يتزوجوا بامرأة أخرى حتى لو كانت أرملة عجوز! 
أمّا هو فلم يتبع نصيحته التي أسداها للآخرين, ربما لافتقاره إلى الحسن وقبول الوجه .
وعندما طلب الراب "يوحنان بن زكَّاي" من تلاميذه المقربين أن يجيبوا عن هذا السؤال: 
"ما هو أفضل شيء تتعلق به ؟ 
كانت إجابة "يوشع" :
"الرفيق الصالح" – وهو الإنسان الذي يشاركك المعرفة والثقة والمواقف الصعبة والولاء المتبادل – فضلا عن الزوجة الصالحة التي قيّمها سليمان كأغلى من الياقوت.
وكانت ثورة "يوشع" على النساء متعارضة تمامًا مع لباقته التي أظهرها؛ فكراهيته لهنّ لم تخف طبيعته الطيبة في تعامله مع حالات خاصة؛ فالمرأة الوثنية التي أقبلت أمام الراب "أليعيزر" تريد أن تؤمن (باليهودية), واستفسر عن ماضيها. 
أجابت: ابني الأصغر أنجبته من ابني الأكبر"! 
فطردها اليعيزر، فذهبت إلى "يوشع" واعترفت له بماضيها . فقبل إيمانها. 
سأله تلاميذه : طردها أليعيزر وأنت تقبلها؟!
فأجابهم يوشع قائلا: 
ما أن قررت أن تؤمن بالشريعة حتى هجرت عالمها (السابق), وكما هو مدوَّن: لا شيء ممّا دخل إليها يعود.
ويقصد بكلامه أن ما فات مات بالنسبة لأي إنسان حتى للمرأة التي أرادت الإصلاح بصدق.
. . . . . . . . .
وهو مضمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم نفسه :
"الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ماكان قبلها", وفي لفظ: "الإسلام يجب ما كان قبله".
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق