الملائكة, في الكتاب المقدّس اليهودي "العهد القديم", كلمة مرادفة لكلمة
"رُسُل". والملاك, في المصادر اليهودية, كينونة فيما وراء الطبيعة, توصف
كمخ
مخلوق سماوي روحاني, وظائفه متعددة؛ أهمها:
تنفيذ مهمة إلهية, أو كرسول من قبل الرب ينقل رسالة لنبي من الأنبياء.
وقد يظهر ملاك الرب في صورة بشرية, مثل الرجال الثلاثة الذين أرسلهم الرب إلى "أبراهام", والملاك الذي جاء ليبشّر "منوَّح" بميلاد ابنه "شِمْشون". وطبقًا لرؤية "الحكماء" فإن الرجل الذي التقى به يوسف عندما كان يبحث عن أخيه هو "جبرائيل" وكان في صورة بشرية.
وورد في التراث اليهودي أن الملائكة خُلقوا في أيام مختلفة, طبقًا لأنواعها؛ ففي اليوم الأول من أيام الخلق خلقت "ملائكة الرحمة" الذين مُنحوا صفة الخلود. وفي اليوم الثاني خلقت "ملائكة الحساب", وكان من بينهم "ملاك الموت". وفي اليوم الخامس خُلقت أغلب الملائكة, بينما خلق الإنسان في اليوم السادس.
وتشير المصادر إلى أن الرب يخلق أحيانًا ملائكة لأداء مهمة معينة وفور أدائهم لتلك المهمة ينتهي دورهم ويختفون.
ويأتي على رأس ملائكة السماء "مططرون" ذو السبعين اسمًا, واسمه هذا مشتق من اسم الإله الفارسي "ميطرا". وهو أقرب ما يكون من الرب!. وتشبه صورته صورة المخلوق الذي رآه النبي "حزقيال" في رؤيته (سفر حزقيال), جالسًا في كرسي المركبة, ويسمى "آدم الصغير".
وفي الفكر الذي يوصف بالأسطوري يمكن للإنسان, أحيانًا, أن يتحول إلى ملاك, كما حدث مع "حنوخ" الذي ورد ذكره في سفر التكوين. والعكس صحيح حيث يمكن للملائكة أن تتحول عن مكانتها العليا إلى صورة المخلوقات الأرضية, كما حدث مع الملكَيْن "عِزا" و"عِزئيل", بسبب اعتراضيهما على تحول "حنوخ" إلى عالم السماء. وبذلك أمكنهم اتخاذ نساء من بني البشر!, كما ورد في سفر التكوين (6 : 2 - 4). وبذلك سقطوا في فتنة العالم المادي.
وفي شروح "المِدْرَاش" فإن للنباتات ملائكة خاصة تهتم بها وتعتني بشؤونها وتتكفل بمصائرها. وقيل إن الملاك لا يقوم بمهمتين, في اليوم الواحد, بل يؤدي مهمة واحدة. والإنسان الذي ينفذ وصيّة من وصايا الرب فإنه بذلك يخلق ملاكًا من ملائكة الخير. والرب يخلق كل يوم فوجًا من الملائكة.
تنفيذ مهمة إلهية, أو كرسول من قبل الرب ينقل رسالة لنبي من الأنبياء.
وقد يظهر ملاك الرب في صورة بشرية, مثل الرجال الثلاثة الذين أرسلهم الرب إلى "أبراهام", والملاك الذي جاء ليبشّر "منوَّح" بميلاد ابنه "شِمْشون". وطبقًا لرؤية "الحكماء" فإن الرجل الذي التقى به يوسف عندما كان يبحث عن أخيه هو "جبرائيل" وكان في صورة بشرية.
وورد في التراث اليهودي أن الملائكة خُلقوا في أيام مختلفة, طبقًا لأنواعها؛ ففي اليوم الأول من أيام الخلق خلقت "ملائكة الرحمة" الذين مُنحوا صفة الخلود. وفي اليوم الثاني خلقت "ملائكة الحساب", وكان من بينهم "ملاك الموت". وفي اليوم الخامس خُلقت أغلب الملائكة, بينما خلق الإنسان في اليوم السادس.
وتشير المصادر إلى أن الرب يخلق أحيانًا ملائكة لأداء مهمة معينة وفور أدائهم لتلك المهمة ينتهي دورهم ويختفون.
ويأتي على رأس ملائكة السماء "مططرون" ذو السبعين اسمًا, واسمه هذا مشتق من اسم الإله الفارسي "ميطرا". وهو أقرب ما يكون من الرب!. وتشبه صورته صورة المخلوق الذي رآه النبي "حزقيال" في رؤيته (سفر حزقيال), جالسًا في كرسي المركبة, ويسمى "آدم الصغير".
وفي الفكر الذي يوصف بالأسطوري يمكن للإنسان, أحيانًا, أن يتحول إلى ملاك, كما حدث مع "حنوخ" الذي ورد ذكره في سفر التكوين. والعكس صحيح حيث يمكن للملائكة أن تتحول عن مكانتها العليا إلى صورة المخلوقات الأرضية, كما حدث مع الملكَيْن "عِزا" و"عِزئيل", بسبب اعتراضيهما على تحول "حنوخ" إلى عالم السماء. وبذلك أمكنهم اتخاذ نساء من بني البشر!, كما ورد في سفر التكوين (6 : 2 - 4). وبذلك سقطوا في فتنة العالم المادي.
وفي شروح "المِدْرَاش" فإن للنباتات ملائكة خاصة تهتم بها وتعتني بشؤونها وتتكفل بمصائرها. وقيل إن الملاك لا يقوم بمهمتين, في اليوم الواحد, بل يؤدي مهمة واحدة. والإنسان الذي ينفذ وصيّة من وصايا الرب فإنه بذلك يخلق ملاكًا من ملائكة الخير. والرب يخلق كل يوم فوجًا من الملائكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق