جاء بالتوراة : "إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فأمسكها
واضطجع معها فوجدا, يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة وتكون
هى له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه".
فكما يتضح من النص فإن المغتصب يدفع لأبي الضحية 50 شاقلا لا أكثر !, ويتزوجها, ولا يستطيع طلاقها أبدًا ؟؟!!
لكن الواقعتين المهمتين في التوراة في شأن الاغتصاب, هما:
فكما يتضح من النص فإن المغتصب يدفع لأبي الضحية 50 شاقلا لا أكثر !, ويتزوجها, ولا يستطيع طلاقها أبدًا ؟؟!!
لكن الواقعتين المهمتين في التوراة في شأن الاغتصاب, هما:
1 - واقعة اغتصاب "شكيم بن حمور" لـ "دينة" ابنة يعقوب, عليه
السلام. وكانت النتيجة: ( أن أخوي دينة, شمعون ولاوي, أخذ كل واحد سيفه وأتيا على
المدينة وقتلا كل ذكر, وقتلا حمور, وشكيم ابنه. ثم أتى بنو يعقوب ونهبوا المدينة
لأنهم نجسوا أختهم . غنمهم وبقرهم وحميرهم وكل كا في المدينة وما في الحقل أخذوه,
وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونساءهم وكل من في البيوت.
2 – واقعة اغتصاب "أمنون" لأخته "تامار", فـ تامار؛ هى ابنة داود من زوجته "معكة " ابنة ملك جاشور, وأمنون هو أخوها لأبيها. تحكي القصة التوراتية أن أمنون, شغف بأخته الجميلة تامار, فرتب حيلة عن طريق التمارض لتقدم له الطعام على مخدعه, لينفرد بها, نقرأ :
"وقدمت له ليأكل فأمسكها وقال لها: تعالي اضطجعي معي يا أختي . فقالت له: لا يا أخي لا تذلني لأنه لا يفعل هكذا في إسرائيل, لا تعمل هذا العمل القبيح. أما أنا فأين أذهب بعاري وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء في إسرائيل... فلم يشأ أن يسمع لصوتها بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها", ثم طردها .. ويستطرد النص : "فجعلت تامار رمادًا على رأسها ومزقت الثوب الملون الذي عليها, وكانت تخرج صارخة. فقال لها أبشالوم أخوها : هل كان أمنون أخوك معك. فلآن يا أختي اسكتي أخوك هو... فلما سمع الملك داود بجميع هذه الأمور اغتاظ جدًا. ولم يكلم أبشالوم أمنون بشر ولا بخير." !؟
فنلاحظ أن الأمر لا يقتصر على مجرد جريمة اغتصاب بل يتعدى إلى اغتصاب وأيضًا غشيان المحارم أو كما يسمى أيضًا سفاح ذوي القربى, وهى جريمة عقوبتها المقررة, في التوراة, هى الموت. لكن السلوك يسير في تراخ غريب يغري بارتكاب هذه المعصية!.
غير أن المفسرين يرجعون الذنب في هذه الجريمة إلى داود نفسه الذي سبق أن ذكرت التوراة أنه قام باغتصاب "بت شبع" فكان الجزاء من جنس العمل ؟!, طبقًا لتطبيق القاعدة الفقهية : "العين بالعين والسن بالسن".؟
لا غرابة إذن إذا عرفنا أن جريمة التحرش واغتصاب المجندات, في الجيش الإسرائيلي, تزداد وتيرتها يومًا بعد يوم. هذا بالإضافة إلى أن قيم العلمانية تتفشى في التجمع الإسرائيلي, يقول الكاتب اليهودي الإسرائيلي يعقوب ملكين, في كتابه اليهودية العلمانية, ما معناه أن اليهود العلمانيين يؤمنون بأن الإنسان هو مبتكر القيم ولا يؤمنون بالله, فالله حسب اعتقادهم من صنع الإنسان. ويؤمنون بتطبيق قيم الإنسانية في إطار اليهودية, وبحريتهم في أن يختاروا لنفسهم الطريقة التي تطبق بها اليهودية.
2 – واقعة اغتصاب "أمنون" لأخته "تامار", فـ تامار؛ هى ابنة داود من زوجته "معكة " ابنة ملك جاشور, وأمنون هو أخوها لأبيها. تحكي القصة التوراتية أن أمنون, شغف بأخته الجميلة تامار, فرتب حيلة عن طريق التمارض لتقدم له الطعام على مخدعه, لينفرد بها, نقرأ :
"وقدمت له ليأكل فأمسكها وقال لها: تعالي اضطجعي معي يا أختي . فقالت له: لا يا أخي لا تذلني لأنه لا يفعل هكذا في إسرائيل, لا تعمل هذا العمل القبيح. أما أنا فأين أذهب بعاري وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء في إسرائيل... فلم يشأ أن يسمع لصوتها بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها", ثم طردها .. ويستطرد النص : "فجعلت تامار رمادًا على رأسها ومزقت الثوب الملون الذي عليها, وكانت تخرج صارخة. فقال لها أبشالوم أخوها : هل كان أمنون أخوك معك. فلآن يا أختي اسكتي أخوك هو... فلما سمع الملك داود بجميع هذه الأمور اغتاظ جدًا. ولم يكلم أبشالوم أمنون بشر ولا بخير." !؟
فنلاحظ أن الأمر لا يقتصر على مجرد جريمة اغتصاب بل يتعدى إلى اغتصاب وأيضًا غشيان المحارم أو كما يسمى أيضًا سفاح ذوي القربى, وهى جريمة عقوبتها المقررة, في التوراة, هى الموت. لكن السلوك يسير في تراخ غريب يغري بارتكاب هذه المعصية!.
غير أن المفسرين يرجعون الذنب في هذه الجريمة إلى داود نفسه الذي سبق أن ذكرت التوراة أنه قام باغتصاب "بت شبع" فكان الجزاء من جنس العمل ؟!, طبقًا لتطبيق القاعدة الفقهية : "العين بالعين والسن بالسن".؟
لا غرابة إذن إذا عرفنا أن جريمة التحرش واغتصاب المجندات, في الجيش الإسرائيلي, تزداد وتيرتها يومًا بعد يوم. هذا بالإضافة إلى أن قيم العلمانية تتفشى في التجمع الإسرائيلي, يقول الكاتب اليهودي الإسرائيلي يعقوب ملكين, في كتابه اليهودية العلمانية, ما معناه أن اليهود العلمانيين يؤمنون بأن الإنسان هو مبتكر القيم ولا يؤمنون بالله, فالله حسب اعتقادهم من صنع الإنسان. ويؤمنون بتطبيق قيم الإنسانية في إطار اليهودية, وبحريتهم في أن يختاروا لنفسهم الطريقة التي تطبق بها اليهودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق