كنّا نشرنا مضمون هذا المنشور مساء أمس لكن لم نجده اليوم على الصفحة ربما حذف من,
قبل إدارة الفيس بووك, لأننا كنا وضعنا صورة لغلاف كتاب عنوانه The Lost Tomb of Jesus "قبر يسوع
المفقود".
وها نحن نعيد وضع المضمون نفسه ولكن مع صورة أخرى.
سندوِّن في هذا المنشور ما جاء على صفحة "حوار" بالعبرية بقلم: دكتور أرييه مابر.
"أكشف هنا بعض الأسرار التي سجلها الحكماء فيما يخص ذلك الرجل – بحسب تعبير المصدر العبري – ربما كان ما سأذكره يعدّ مادة للفكر.
وبذلك يكون معظم ما دُوِّن عبر الأجيال – التي لا علاقة لها بالمرة بأي جانب – فاليهود والنصارى, لا يتفقان على يسوع النصراني هذا, على الصورة نفسها التي عالجها النصارى في معتقداتهم, فلم يكن ولم يولد, وبذلك فهو لم يولد ولم يمت.
فقد ورد بالتلمود حديث عن يسوع تلميذ رابي "يوشع بن فرحيا" أنه نزل معه مصر. وتبدأ قصته في التلمود بموضوع "سفاح ذوي القربى" ومنه إلى عبادة الأوثان, والسحر, والتحريض وتخطيء إسرائيل (المقصود جماعة بني إسرائيل), وكانت نهايته على النحو الذي ذكر, هو وتلاميذه الخمسة في ليل الفصح كما هو مذكور في باب سنهدرين (باب يتناول أحكام القضاء في زمن المسيح عليه السلام – بالعبرية ومن وجهة النظر اليهودية) (43 : 1) بالتفصيل.
هناك أيضًا ذكر ليسوع (يبدو أنه ليسوع آخر غير, انظر : فصل السبت 104 :2) وكان غير شرعي, انظر في هذا الصدد: كان - منذ زمن – رجل يهودي مشهور في زمن رابي عقيبا وكان اسمه "بابوس بن يهودا", وفي التلمود (90 : 1) كان رابي "مئير" يقول: كما أن هناك آراء في الطعام فهناك آراء في النساء, فهناك إنسان تقع ذبابة في كأسه فيعذف عنه ولا يشرب وهكذا كان بابوس بن يهودا, الذي كان يغلق باب بيته على زوجته ويخرج, من شدَّة غيرته المُفرطة عليها, أدى ذلك في نهاية المطاف إلى أن تزني في حرمه.
جاء في تفسير "راشي" أن زوجة "بابوس" كانت "مريم" التي اشتهر عنها اعتنائها بشعور النساء, وكما يتضح من تفسير فصل السبت "شابّات" (104 : 2), وفي "سَنْهِدْرِين" (57 : 1), وفصل "العروس" يحكى أن "يوسف بنديرا", من الناصرة, ضاجعها حين كانت حائضًا, وولد "يشو" (يسوع) الذي كان
غير شرعي وابن الحيض (حاشاه ذلك).
من الواضح أن رجلا باسم يسوع كان موجودًا في يوم من الأيام, وكما ورد ذكره في التلمود والتفاسير (لكن في معظم الأجيال كانت هناك رقابة صارمة لمحو كل ما يتصل به ولا ينسجم مع مؤسس هذه الديانة), ولكن لا يوجد في جميع المصادر القديمة وحتى ليس في الإنجيل أية إشارة إلى أنه عدّ نفسه كابن للرب أو شيئًا قريبًا من ذلك الهراء, فكل الأشياء التي عالجت أموره وشخصيته, فالنصارى الذي جاءوا بعده ليسوا سوى ثمرة خيالهم الكاذب والمستعار لأناس جهال وأنصاف يهود, كما لم يذكر في الإنجيل أن يسوع يأمر بعدم إقامة وصايا التوراة, ويمكن التوصُل إلى أن يسوع كان رئيسًا لطائفة من الطوائف التي ظهرت في بدايات عصر البيت الثاني (الهيكل الثاني), كالفطريات المتطفلة التي تظهر عقيب هطول الأمطار, وكل من لم يقبل سلطة الفريسيين والسنهدرين وبفضل إمكاناته عُرف يسوع كسلطة عليا جذبت الشباب حوله وكانوا تلاميذه الذين علمهم تعاليمه.
كما يشير "ابن ميمون", في رسالة اليمن, إلى أن تعلُق الجوييم (غير اليهود) في البلاد بيسوع الناصري لم يكن في زمن يسوع بالمرة بل كان بعد زمنه بزمن كبير, ولم يكن قصد يسوع أبدًا ميلاد النصرانية التي ارتبطت باسمه, وهذا نصّ كلامه, قبل حذف ما قامت بحذفه الرقابة:
(ظهرت بعد ذلك طائفة جديدة كبيرة الشأن مررت حياتنا . . . ورأت في شأنها كفيلُ بحجب وإزالة اسم هذه الأمة بطريقة أخرى, وهو الذي دبر بنفسه التنبؤ بدين آخر غير توراة يهوه, وأعلن على الملأ أن الديانتين من قبل الرب, وكان هدفه إثارة الشكوك والحيرة في القلوب بكون كل شريعة من الشريعتين هى عكس الأخرى على الرغم من أن كلتاهما تنسبان لرب واحد, وبذلك يكون ما خطط له هو مدخل وباب لحجب توراتنا".
سندوِّن في هذا المنشور ما جاء على صفحة "حوار" بالعبرية بقلم: دكتور أرييه مابر.
"أكشف هنا بعض الأسرار التي سجلها الحكماء فيما يخص ذلك الرجل – بحسب تعبير المصدر العبري – ربما كان ما سأذكره يعدّ مادة للفكر.
وبذلك يكون معظم ما دُوِّن عبر الأجيال – التي لا علاقة لها بالمرة بأي جانب – فاليهود والنصارى, لا يتفقان على يسوع النصراني هذا, على الصورة نفسها التي عالجها النصارى في معتقداتهم, فلم يكن ولم يولد, وبذلك فهو لم يولد ولم يمت.
فقد ورد بالتلمود حديث عن يسوع تلميذ رابي "يوشع بن فرحيا" أنه نزل معه مصر. وتبدأ قصته في التلمود بموضوع "سفاح ذوي القربى" ومنه إلى عبادة الأوثان, والسحر, والتحريض وتخطيء إسرائيل (المقصود جماعة بني إسرائيل), وكانت نهايته على النحو الذي ذكر, هو وتلاميذه الخمسة في ليل الفصح كما هو مذكور في باب سنهدرين (باب يتناول أحكام القضاء في زمن المسيح عليه السلام – بالعبرية ومن وجهة النظر اليهودية) (43 : 1) بالتفصيل.
هناك أيضًا ذكر ليسوع (يبدو أنه ليسوع آخر غير, انظر : فصل السبت 104 :2) وكان غير شرعي, انظر في هذا الصدد: كان - منذ زمن – رجل يهودي مشهور في زمن رابي عقيبا وكان اسمه "بابوس بن يهودا", وفي التلمود (90 : 1) كان رابي "مئير" يقول: كما أن هناك آراء في الطعام فهناك آراء في النساء, فهناك إنسان تقع ذبابة في كأسه فيعذف عنه ولا يشرب وهكذا كان بابوس بن يهودا, الذي كان يغلق باب بيته على زوجته ويخرج, من شدَّة غيرته المُفرطة عليها, أدى ذلك في نهاية المطاف إلى أن تزني في حرمه.
جاء في تفسير "راشي" أن زوجة "بابوس" كانت "مريم" التي اشتهر عنها اعتنائها بشعور النساء, وكما يتضح من تفسير فصل السبت "شابّات" (104 : 2), وفي "سَنْهِدْرِين" (57 : 1), وفصل "العروس" يحكى أن "يوسف بنديرا", من الناصرة, ضاجعها حين كانت حائضًا, وولد "يشو" (يسوع) الذي كان
غير شرعي وابن الحيض (حاشاه ذلك).
من الواضح أن رجلا باسم يسوع كان موجودًا في يوم من الأيام, وكما ورد ذكره في التلمود والتفاسير (لكن في معظم الأجيال كانت هناك رقابة صارمة لمحو كل ما يتصل به ولا ينسجم مع مؤسس هذه الديانة), ولكن لا يوجد في جميع المصادر القديمة وحتى ليس في الإنجيل أية إشارة إلى أنه عدّ نفسه كابن للرب أو شيئًا قريبًا من ذلك الهراء, فكل الأشياء التي عالجت أموره وشخصيته, فالنصارى الذي جاءوا بعده ليسوا سوى ثمرة خيالهم الكاذب والمستعار لأناس جهال وأنصاف يهود, كما لم يذكر في الإنجيل أن يسوع يأمر بعدم إقامة وصايا التوراة, ويمكن التوصُل إلى أن يسوع كان رئيسًا لطائفة من الطوائف التي ظهرت في بدايات عصر البيت الثاني (الهيكل الثاني), كالفطريات المتطفلة التي تظهر عقيب هطول الأمطار, وكل من لم يقبل سلطة الفريسيين والسنهدرين وبفضل إمكاناته عُرف يسوع كسلطة عليا جذبت الشباب حوله وكانوا تلاميذه الذين علمهم تعاليمه.
كما يشير "ابن ميمون", في رسالة اليمن, إلى أن تعلُق الجوييم (غير اليهود) في البلاد بيسوع الناصري لم يكن في زمن يسوع بالمرة بل كان بعد زمنه بزمن كبير, ولم يكن قصد يسوع أبدًا ميلاد النصرانية التي ارتبطت باسمه, وهذا نصّ كلامه, قبل حذف ما قامت بحذفه الرقابة:
(ظهرت بعد ذلك طائفة جديدة كبيرة الشأن مررت حياتنا . . . ورأت في شأنها كفيلُ بحجب وإزالة اسم هذه الأمة بطريقة أخرى, وهو الذي دبر بنفسه التنبؤ بدين آخر غير توراة يهوه, وأعلن على الملأ أن الديانتين من قبل الرب, وكان هدفه إثارة الشكوك والحيرة في القلوب بكون كل شريعة من الشريعتين هى عكس الأخرى على الرغم من أن كلتاهما تنسبان لرب واحد, وبذلك يكون ما خطط له هو مدخل وباب لحجب توراتنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق