قلنا في منشور سابق أن التوراة تناولت بالحديث مريمين؛ مريم الأولى وهى "مريم
ابنة عمرام", أخت هارون وموسى عليهما. وقلنا إنها هى الأخت الكبرى لموسى التي
وقفت من بعيد لترى ماذا يصنع به أتباع فرعون؟
ورد بالتوراة أن "مريم" أخت هارون وموسى, لها قبر معلوم مكانه, تذكر مصادر يهودية أنه في بلدة "قادش", ويضيف المؤرخ اليهودي "يوسيفوس فلافيوس" (الذي عاش في القرن الأول الميلادي), أنه دفت في جبل "سين" بالقرب من منطقة البطراء (بالأردن). وهناك شواهد تراثية مدونّة على أن قبرها كانت تشدّ إليه الرحال حتى القرن الرابع الميلادي, لكن بمرور الزمن, والأحداث المتتالية, تراجع الاهتمام بزيارة القبر وبذلك نسى مكانه.
مريم (أم المسيح) عليهما السلام
لم ترد إشارات مباشرة باسم "مريم" أم السيد المسيح عليه السلام, في كتاب "العهد القديم", ولكن ما جاء هو إشارات يمكننا القول إن كثيرًا من اللاهوتيين يقولون إنها تتحدث عن "مريم" عليها السلام. وسنذكر هنا بعضًا من تلك الإشارات:
1. ما جاء في سفر "زكريا" :
(ترنمي وافرحي يا ابنة صهيون، لأني ها آنذا آتي وأسكن في وسطك يقول رب الجنود. فابنة صهيون المذكورة في سفر زكريا هي "مريم" عليها السلام, التي حملت الابن في أحشائها. سفر زكريا 2/10 .
2. ما جاء في سفر أشعيا :
(ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا). سفر أشعيا 7/14.
وتعدّ هذه الفقرة أشهر نبوءة تشير إلى "مريم" وتُقرأ في جميع الكنائس على اختلافها ضمن احتفالات عيد الميلاد.
3. يرى كثيرون أن سفر "نشيد الأناشيد" الذي ينسب لسليمان قد أشار إلى العذراء بطرق عدة؛ حيث نقرأ :
• "من هذه الطالعة من القفر، المستندة على حبيبها" . 8/5.
• " رأتها البنات فطوبنها، الملكات والسراري فمدحنها". 6/9.
4. وجاء في سفر الأمثال :
• "بنات كثيرات عملنّ فضلاً أما أنت ففقت عليهنّ جميعًا" 31/29.
5. وجاء في سفر المزامير:
• "كلها مجد ابنة الملك في خدرها". 45/13.
6. وجاء في سفر الملوك الأول:
• "ووضع كرسيًا لأم الملك فجلست عن يمينه". 2/19.
ورد بالتوراة أن "مريم" أخت هارون وموسى, لها قبر معلوم مكانه, تذكر مصادر يهودية أنه في بلدة "قادش", ويضيف المؤرخ اليهودي "يوسيفوس فلافيوس" (الذي عاش في القرن الأول الميلادي), أنه دفت في جبل "سين" بالقرب من منطقة البطراء (بالأردن). وهناك شواهد تراثية مدونّة على أن قبرها كانت تشدّ إليه الرحال حتى القرن الرابع الميلادي, لكن بمرور الزمن, والأحداث المتتالية, تراجع الاهتمام بزيارة القبر وبذلك نسى مكانه.
مريم (أم المسيح) عليهما السلام
لم ترد إشارات مباشرة باسم "مريم" أم السيد المسيح عليه السلام, في كتاب "العهد القديم", ولكن ما جاء هو إشارات يمكننا القول إن كثيرًا من اللاهوتيين يقولون إنها تتحدث عن "مريم" عليها السلام. وسنذكر هنا بعضًا من تلك الإشارات:
1. ما جاء في سفر "زكريا" :
(ترنمي وافرحي يا ابنة صهيون، لأني ها آنذا آتي وأسكن في وسطك يقول رب الجنود. فابنة صهيون المذكورة في سفر زكريا هي "مريم" عليها السلام, التي حملت الابن في أحشائها. سفر زكريا 2/10 .
2. ما جاء في سفر أشعيا :
(ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا). سفر أشعيا 7/14.
وتعدّ هذه الفقرة أشهر نبوءة تشير إلى "مريم" وتُقرأ في جميع الكنائس على اختلافها ضمن احتفالات عيد الميلاد.
3. يرى كثيرون أن سفر "نشيد الأناشيد" الذي ينسب لسليمان قد أشار إلى العذراء بطرق عدة؛ حيث نقرأ :
• "من هذه الطالعة من القفر، المستندة على حبيبها" . 8/5.
• " رأتها البنات فطوبنها، الملكات والسراري فمدحنها". 6/9.
4. وجاء في سفر الأمثال :
• "بنات كثيرات عملنّ فضلاً أما أنت ففقت عليهنّ جميعًا" 31/29.
5. وجاء في سفر المزامير:
• "كلها مجد ابنة الملك في خدرها". 45/13.
6. وجاء في سفر الملوك الأول:
• "ووضع كرسيًا لأم الملك فجلست عن يمينه". 2/19.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق