ورد بسفر الخروج ضرورة فداء بكر الإنسان بشاة, وكذلك يقدَّم بكر الحيوان ذاته قربانًا للرب, ويشترط النص أن يكون البكر ذكرًا لا أنثى. وأما بكر الحمار فيفدى بحمل, وإن لم يفد بحَمَل يجب حينئذ أن يُقتل هذا الحمار بدق عنقه!
(أَنَّكَ تَفْرِزُ لِلرَّبِّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ. وَكَذَلِكَ كُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَمْلِكُهَا يَكُونُ لِلرَّبِّ. 13إِنَّمَا كُلُّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِحَمَلٍ. وإنْ لَمْ تَفْدِهِ تَدُقُّ عُنُقَهُ. وَكَذَلِكَ تَفْدِي أَيْضاً كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِيكَ) سفر الخروج 13 : 13.
ووصيّة الأبكار, إنما كانت تذكرة بإنقاذ أبكار بني إسرائيل من ضربة البكور التي وجهت للمصريين في الضربة العاشرة من ضربات المصريين, ويبدو أن الشاة التي تقدم في هذه المناسبة هى تذكرة بالشاة التي قدمت قديمًا في زمن موسى, عليه السلام, والتي كان يؤخذ من دمها وتوضع علامة يد خماسية الأصابع مغموسة في دم القربان على قوائم أبواب بيوت بني إسرائيل, ليتجاوز الرب عن بيوتهم حين يمرّ ملاكه ليقتل كل بكر في بلاد مصر (وكأنه بدون العلامة لم يكن ليعرف أي بيت هذا!!).
جدير بالذكر أن الحمار الذي لا يفدى بشاة يجب قتله بطريقة دق العنق – وهى غير واضحة بالضبط ! – ويفسَّر ذلك بأن المقصود بذلك هو إهانة صاحب الحمار واعتباره حمارًا صلب الرقبة, لانه لم يقدِّر نعمة الله حين أتاح اخرجهم من مصر بذراع ممدودة! وهيأ لهم طريقة تجاوز الرب عن بيوتهم ولم يهلك أبكار ذكورهم فيها!!
ولم تكن القرابين تقدم للرب من الحيوانات فقط بل قدمت بواكير المزروعات أيضًا؛ حيث نقرأ:
(اجمعوا من أول كل ثمر تغله أرضكم التي يهبها الرب إلهكم لكم، وضعوه في سلال، وامضوا إلى الموضع الذي يختاره الرب إلهكم لِيُحِل فيه اسمه. ويأتي صاحب التقدمة إلى الكاهن .. ويحتفل بجميعِ الخير الذي أنعم به الرب إلهكم عليه وعلى أهل بيتِه، هو واللاوي والغريب المقيم بينكم) (التثنية 26 : 1 – 11).
وعلى الرغم من أن نصّ الوصية واضح في أن هذه التقدمة يشمل (أول كل ثمر تغلّه أَرضكم) إلا أن الحكماء حددوا سبعة أنواع فقط, من أجود ما تخرجه تلك الأرض, هى القمح, والشعير, والكروم, والرمان, والزيتون, والنخيل, والتين. وهى ما باتت تعرف في النصوص بال "الأنواع السبعة". وعلى ذلك تكون الأصناف الأخرى معفاة من تقديم بكورها, بحسب ما سنّه الحكماء. لكن يمكن تقديم بكورها على سبيل الزيادة تقربًا للرب. وذلك في فصل بالمشنا يسمى (بكوريم) يتضمن قوانين تقديم الثّمار الأولى في الهيكل (قديمًا بالطبع)، ويتضّمن وصفاً للشعائر التي ترافق التقدمة، وتوجد فيه مسائل أخرى, كتحديد نسبة التقدمة, والأنواع التي يستحب تقديم بواكيرها.
ويعد هذا الفصل تذكرة واعترافا بفضل الله عليهم واستجابته لصرخاتهم ودعواتهم وقدرته على إدراكهم وقت الضيق وإنزال المعجزات والعجائب بأعدائهم؛ وهو ما تسجله التوراة.
ويهتم الحكماء بتحديد نظام معين لوضع هذه الأنواع السبعة, بحيث يكون القمح أدناها والتين أعلاها, وبحيث تحيط عناقيد العنب تلك الثلة من البواكير وتزينها.
ومما يعالجه الفصل أيضًا نسبة تلك البواكير؛ فقد حددها الحكماء بنسبة واحد على ستين من مقدار الثمار.
وكانت أبكار الإنسان تقدم كقرابين للرب في حقبة مبكرة من تاريخ بني إسرائيل, ثم افتدي بكر الإنسان بشاة في مراحل لاحقة.
(أَنَّكَ تَفْرِزُ لِلرَّبِّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ. وَكَذَلِكَ كُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَمْلِكُهَا يَكُونُ لِلرَّبِّ. 13إِنَّمَا كُلُّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِحَمَلٍ. وإنْ لَمْ تَفْدِهِ تَدُقُّ عُنُقَهُ. وَكَذَلِكَ تَفْدِي أَيْضاً كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِيكَ) سفر الخروج 13 : 13.
ووصيّة الأبكار, إنما كانت تذكرة بإنقاذ أبكار بني إسرائيل من ضربة البكور التي وجهت للمصريين في الضربة العاشرة من ضربات المصريين, ويبدو أن الشاة التي تقدم في هذه المناسبة هى تذكرة بالشاة التي قدمت قديمًا في زمن موسى, عليه السلام, والتي كان يؤخذ من دمها وتوضع علامة يد خماسية الأصابع مغموسة في دم القربان على قوائم أبواب بيوت بني إسرائيل, ليتجاوز الرب عن بيوتهم حين يمرّ ملاكه ليقتل كل بكر في بلاد مصر (وكأنه بدون العلامة لم يكن ليعرف أي بيت هذا!!).
جدير بالذكر أن الحمار الذي لا يفدى بشاة يجب قتله بطريقة دق العنق – وهى غير واضحة بالضبط ! – ويفسَّر ذلك بأن المقصود بذلك هو إهانة صاحب الحمار واعتباره حمارًا صلب الرقبة, لانه لم يقدِّر نعمة الله حين أتاح اخرجهم من مصر بذراع ممدودة! وهيأ لهم طريقة تجاوز الرب عن بيوتهم ولم يهلك أبكار ذكورهم فيها!!
ولم تكن القرابين تقدم للرب من الحيوانات فقط بل قدمت بواكير المزروعات أيضًا؛ حيث نقرأ:
(اجمعوا من أول كل ثمر تغله أرضكم التي يهبها الرب إلهكم لكم، وضعوه في سلال، وامضوا إلى الموضع الذي يختاره الرب إلهكم لِيُحِل فيه اسمه. ويأتي صاحب التقدمة إلى الكاهن .. ويحتفل بجميعِ الخير الذي أنعم به الرب إلهكم عليه وعلى أهل بيتِه، هو واللاوي والغريب المقيم بينكم) (التثنية 26 : 1 – 11).
وعلى الرغم من أن نصّ الوصية واضح في أن هذه التقدمة يشمل (أول كل ثمر تغلّه أَرضكم) إلا أن الحكماء حددوا سبعة أنواع فقط, من أجود ما تخرجه تلك الأرض, هى القمح, والشعير, والكروم, والرمان, والزيتون, والنخيل, والتين. وهى ما باتت تعرف في النصوص بال "الأنواع السبعة". وعلى ذلك تكون الأصناف الأخرى معفاة من تقديم بكورها, بحسب ما سنّه الحكماء. لكن يمكن تقديم بكورها على سبيل الزيادة تقربًا للرب. وذلك في فصل بالمشنا يسمى (بكوريم) يتضمن قوانين تقديم الثّمار الأولى في الهيكل (قديمًا بالطبع)، ويتضّمن وصفاً للشعائر التي ترافق التقدمة، وتوجد فيه مسائل أخرى, كتحديد نسبة التقدمة, والأنواع التي يستحب تقديم بواكيرها.
ويعد هذا الفصل تذكرة واعترافا بفضل الله عليهم واستجابته لصرخاتهم ودعواتهم وقدرته على إدراكهم وقت الضيق وإنزال المعجزات والعجائب بأعدائهم؛ وهو ما تسجله التوراة.
ويهتم الحكماء بتحديد نظام معين لوضع هذه الأنواع السبعة, بحيث يكون القمح أدناها والتين أعلاها, وبحيث تحيط عناقيد العنب تلك الثلة من البواكير وتزينها.
ومما يعالجه الفصل أيضًا نسبة تلك البواكير؛ فقد حددها الحكماء بنسبة واحد على ستين من مقدار الثمار.
وكانت أبكار الإنسان تقدم كقرابين للرب في حقبة مبكرة من تاريخ بني إسرائيل, ثم افتدي بكر الإنسان بشاة في مراحل لاحقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق