نقرأ, عن المرأة في اليهودية, خاصة في التلمود, نصوصًا تحمل قدرًا كبيرًا
من المضامين المخيفة والمفزعة بل والداعية إلى كراهية المراة
. فهناك ما يحذر من عملها بالسحر, ومن نجاستها, ومن قوى الشرّ التي يمكن
أن توجهها للرجل, خاصة إذا كانت في زمن الحيض, الذي يعد من قوى ما وراء
الطبيعة التي تنطوي... على خطر جسيم. ويعدها المشرع مصدر خطر مميت :
(إذا مسّ الرجل شيئًا من طمثها، يكون نجسًا سبعة أيام. وكل فراش ينام عليه يصبح نجسًا(. والنتيجة المخيفة عند الخطأ هى الموت!!.
فيعلل راب "موسى بن نحمان" حظر معاشرة الزوجة في الحيض بقوله :
(كيف يصنع منه (دم الحيض) ولدًا وهو سام الموت الذي يصيب ويضرّ, ويميت كل المخلوقات التي تشربه أو تأكله), وأن الولد من هذا اللقاء يخرج مشوهًا وربما مصابًا بالجذام. وبالطبع لم يكن "موسى بن نحمان" يعرف, في زمن تفسيره للآيات التي تتناول أحوال الحيض , أن الحمل لا يمكن أن يحدث أثناء الحيض.
والغريب أن "موسى بن نحمان" يأتي بدلائل على ادعاءاته تلك ويكفي المرء أن يكون قريبًا من المرأة الحائض, حتى يصاب بالضرر فيقول :
(إذا نظرت الحائض في مرآة من حديد مصقول (بحسب ذلك الزمن), عند بداية نزفها, وأطالت النظر ستلاحظ على المرآة بقعًا حمراء كبقع الدم, لأن طبيعة الشرّ الضارة الكامنة فيها (في المرأة/الحائض) تؤدي إلى إصابة الهواء الملامس للمرآة)!.
ولننظر إلى تفسير الراب "موسى بن نحمان" للعبارة التي قالتها "راحيل" لأبيها "لابان" :
(وقالت لأبيها: لا يُسِئك ياسيدي عدم استطاعتي الوقوف أمامك لأن عادة النساء قد عرضت لي) (التكوين 31 : 35)؛ حيث يقول, في تفسيره لتلك الإساءة : (عرف القدماء بما أوتوا من حكمة أن نَفَس الحائض مُضِرّ, وبطنها يُخرج شرًا ومنظرها يسبب سوء الطالع) !!.
وهكذا تخيل هذا الحاخام حالة المرأة الحائض وكأنها كتلة من الشرّ المستطير.
ونعرف المزيد عن خطر المرأة من خلال ما ورد عنها في الـ "جمارا" (الشرح والتكميل) :
(إذا مرّت الحائض بين رجلين, وكانت في بداية الحيض, فإن مرورها يسبب موت أحد الرجلين, وإذا كانت في نهايته فإن شجارًا سوف يحدث بينهما).
وإذا تجاوزنا مسألة مرور امرأة حائض بين رجلين, وكما قلنا يُحظر ذلك بسبب ما اصطلح على تسميته (خطر على الحياة) فماذا لو مرّ رجل بين امرأتين ؟ , نقرأ :
(إذا جلست امرأتان على جانبي طريق, إحداهما على جانب الطريق من ناحية, والأخرى على الجانب الآخر, الواحدة في مواجهة الأخرى, فذلك يُعد من أعمال السحر. وماذا يصنع رجل يريد أن يمرّ في هذا الطريق ؟ إذا كان هناك طريق آخر عليه أن يسلكه, أما إذا لم يكن هناك طريق آخر فعليه الانتظار إلى أن يأتي رجل آخر ويمرّا سويًا, وعليهما أن يشابكا أيديهما أثناء المرور بين المرأتين وكذلك عليهما أن يتبادلا المواضع لكي يبادلا وضع الأيدي, يمينًا وشمالاً. وعليهما كذلك أن يرددا عبارات وضعها الحكماء لاجتياز هذا الموقف).
موسوعة "الفكر العقدي اليهودي د. سامي الإمام.
(إذا مسّ الرجل شيئًا من طمثها، يكون نجسًا سبعة أيام. وكل فراش ينام عليه يصبح نجسًا(. والنتيجة المخيفة عند الخطأ هى الموت!!.
فيعلل راب "موسى بن نحمان" حظر معاشرة الزوجة في الحيض بقوله :
(كيف يصنع منه (دم الحيض) ولدًا وهو سام الموت الذي يصيب ويضرّ, ويميت كل المخلوقات التي تشربه أو تأكله), وأن الولد من هذا اللقاء يخرج مشوهًا وربما مصابًا بالجذام. وبالطبع لم يكن "موسى بن نحمان" يعرف, في زمن تفسيره للآيات التي تتناول أحوال الحيض , أن الحمل لا يمكن أن يحدث أثناء الحيض.
والغريب أن "موسى بن نحمان" يأتي بدلائل على ادعاءاته تلك ويكفي المرء أن يكون قريبًا من المرأة الحائض, حتى يصاب بالضرر فيقول :
(إذا نظرت الحائض في مرآة من حديد مصقول (بحسب ذلك الزمن), عند بداية نزفها, وأطالت النظر ستلاحظ على المرآة بقعًا حمراء كبقع الدم, لأن طبيعة الشرّ الضارة الكامنة فيها (في المرأة/الحائض) تؤدي إلى إصابة الهواء الملامس للمرآة)!.
ولننظر إلى تفسير الراب "موسى بن نحمان" للعبارة التي قالتها "راحيل" لأبيها "لابان" :
(وقالت لأبيها: لا يُسِئك ياسيدي عدم استطاعتي الوقوف أمامك لأن عادة النساء قد عرضت لي) (التكوين 31 : 35)؛ حيث يقول, في تفسيره لتلك الإساءة : (عرف القدماء بما أوتوا من حكمة أن نَفَس الحائض مُضِرّ, وبطنها يُخرج شرًا ومنظرها يسبب سوء الطالع) !!.
وهكذا تخيل هذا الحاخام حالة المرأة الحائض وكأنها كتلة من الشرّ المستطير.
ونعرف المزيد عن خطر المرأة من خلال ما ورد عنها في الـ "جمارا" (الشرح والتكميل) :
(إذا مرّت الحائض بين رجلين, وكانت في بداية الحيض, فإن مرورها يسبب موت أحد الرجلين, وإذا كانت في نهايته فإن شجارًا سوف يحدث بينهما).
وإذا تجاوزنا مسألة مرور امرأة حائض بين رجلين, وكما قلنا يُحظر ذلك بسبب ما اصطلح على تسميته (خطر على الحياة) فماذا لو مرّ رجل بين امرأتين ؟ , نقرأ :
(إذا جلست امرأتان على جانبي طريق, إحداهما على جانب الطريق من ناحية, والأخرى على الجانب الآخر, الواحدة في مواجهة الأخرى, فذلك يُعد من أعمال السحر. وماذا يصنع رجل يريد أن يمرّ في هذا الطريق ؟ إذا كان هناك طريق آخر عليه أن يسلكه, أما إذا لم يكن هناك طريق آخر فعليه الانتظار إلى أن يأتي رجل آخر ويمرّا سويًا, وعليهما أن يشابكا أيديهما أثناء المرور بين المرأتين وكذلك عليهما أن يتبادلا المواضع لكي يبادلا وضع الأيدي, يمينًا وشمالاً. وعليهما كذلك أن يرددا عبارات وضعها الحكماء لاجتياز هذا الموقف).
موسوعة "الفكر العقدي اليهودي د. سامي الإمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق