جاء بالتشريعات اليهودية عن الواجبات الملقاة على عاتق الزوجة :
(تقوم المرأة بخمسة أعمال لزوجها, هى : الغزل, وغسل وجهه ويديه ورجليه, وصب الخمر له, وترتيب فراشه, وتمكينه من مضاجعتها (في أي وقت شاء), بالإضافة إلى ستة أعمال أخرى بعض النساء يقمن بها وبعضهن لا يقمن بها, الطحن, والخَبز, والطبخ, والغَسل, والإرضاع, وتقديم التبن للبهائم). وهنا يمكننا عقد مقارنة بين نص في الجمارا/الشروح التكميلية يصف الأعمال الحقيرة التي يقوم بها العبد, لسيده, والتي بموجبها يكون ملكًا له, وبين ما تقوم به الزوجة :
(يخلع نعل سيده, ويحمل أغراضه إلى المرحاض, ويجرده من ملابسه, ويغسل جسده).
ونلاحظ أن القيام بغسل جسد السيد هى وظيفة قد تناسب العبد, ومع ذلك تأتي ضمن الأعمال الخمسة التي تجب على الزوجة القيام بها حيال زوجها. ولذلك لم يكن من الغريب أن يقرن الحكماء, في مواضع عدة, بين المرأة والعبد :
(كل وصيّة واجبة على المرأة, واجبة على العبد, وكل وصيّة غير واجبة على المرأة لا تجب على العبد).
ومن ضمن الأعباء الثقيلة الملقاة على عاتق المرأة ضرورة استجابتها لرغبات الزوج الجسدية في أي وقت يشاء, حتى لو لم تكن على استعداد لذلك, أو لم تكن لديها الرغبة بمانع أو بآخر, في رأي. فلا يجوز لها الإعراض عن رغبات الزوج. فطاعة الزوج مقدمة على تنفيذ الوصايا الدينية.
ويجب على المرأة طبقًا للتشريعات أن تتجنب إغضاب زوجها لأن ذلك ينطوي على مخاطرة جسيمة, للدرجة التي جعلت المشرّعين يعفونها من فروض عبادة الرب لكي تتفرغ تمامًا لمتطلبات الزوج. فها هو الراب "دڤيد أبو درهم" يعلل إعفاء النساء من وصايا "أفعل" :
(سبب إعفاء النساء من الفروض الدينية أن المرأة مستعبدة لزوجها لتلبية احتياجاته, وإذا كان لديها ضرورة مٌلّحَة لأداء فرض ديني ما, يجوز للزوج, أثناء تأديتها لهذا الفرض, أن يأمرها بعمل ما وعليها الانصياع لأوامره. وينظر إلى ذلك على أنه تخفيف من المشرع مراعاة لسلامة العلاقة الزوجية).
وكل امرأة تمتنع عن أي عمل من الأعمال الواجبة عليها تجاه زوجها تُجبر على الفعل حتى ولو بالسوط, أو بمنع الطعام عنها وتجويعها.!!
يقول الرجل فيه دعائه : "مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلا" بينما تقول المرأة : "مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك".
(تقوم المرأة بخمسة أعمال لزوجها, هى : الغزل, وغسل وجهه ويديه ورجليه, وصب الخمر له, وترتيب فراشه, وتمكينه من مضاجعتها (في أي وقت شاء), بالإضافة إلى ستة أعمال أخرى بعض النساء يقمن بها وبعضهن لا يقمن بها, الطحن, والخَبز, والطبخ, والغَسل, والإرضاع, وتقديم التبن للبهائم). وهنا يمكننا عقد مقارنة بين نص في الجمارا/الشروح التكميلية يصف الأعمال الحقيرة التي يقوم بها العبد, لسيده, والتي بموجبها يكون ملكًا له, وبين ما تقوم به الزوجة :
(يخلع نعل سيده, ويحمل أغراضه إلى المرحاض, ويجرده من ملابسه, ويغسل جسده).
ونلاحظ أن القيام بغسل جسد السيد هى وظيفة قد تناسب العبد, ومع ذلك تأتي ضمن الأعمال الخمسة التي تجب على الزوجة القيام بها حيال زوجها. ولذلك لم يكن من الغريب أن يقرن الحكماء, في مواضع عدة, بين المرأة والعبد :
(كل وصيّة واجبة على المرأة, واجبة على العبد, وكل وصيّة غير واجبة على المرأة لا تجب على العبد).
ومن ضمن الأعباء الثقيلة الملقاة على عاتق المرأة ضرورة استجابتها لرغبات الزوج الجسدية في أي وقت يشاء, حتى لو لم تكن على استعداد لذلك, أو لم تكن لديها الرغبة بمانع أو بآخر, في رأي. فلا يجوز لها الإعراض عن رغبات الزوج. فطاعة الزوج مقدمة على تنفيذ الوصايا الدينية.
ويجب على المرأة طبقًا للتشريعات أن تتجنب إغضاب زوجها لأن ذلك ينطوي على مخاطرة جسيمة, للدرجة التي جعلت المشرّعين يعفونها من فروض عبادة الرب لكي تتفرغ تمامًا لمتطلبات الزوج. فها هو الراب "دڤيد أبو درهم" يعلل إعفاء النساء من وصايا "أفعل" :
(سبب إعفاء النساء من الفروض الدينية أن المرأة مستعبدة لزوجها لتلبية احتياجاته, وإذا كان لديها ضرورة مٌلّحَة لأداء فرض ديني ما, يجوز للزوج, أثناء تأديتها لهذا الفرض, أن يأمرها بعمل ما وعليها الانصياع لأوامره. وينظر إلى ذلك على أنه تخفيف من المشرع مراعاة لسلامة العلاقة الزوجية).
وكل امرأة تمتنع عن أي عمل من الأعمال الواجبة عليها تجاه زوجها تُجبر على الفعل حتى ولو بالسوط, أو بمنع الطعام عنها وتجويعها.!!
يقول الرجل فيه دعائه : "مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلا" بينما تقول المرأة : "مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك".
موسوعة "الفكر العقدي اليهودي" د. سامي الإمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق