"سوطاه" كلمة عبرية, تعني لغويًا "الحائدة/المائلة عن الطريق", واصطلاحيًا اسم يطلق في التشريعات
على المرأة الزانية التي خانت زوجها ولم يقم عليها دليل. وهو أيضًا اسم
لفصل من فصول المشنا, يتناول إجراءات إقامة الدعوى على الزوجة التي يشك
زوجها في خيانتها له. وهو كذلك اسم فصل في التلمود يعالج موضوع الخيانة
الزوجية, ويطلق على تلك المرأة : المارقة أو الخائنة, أو ,بالعبرية, سوطاه.
وقد حددت التوراة إجراءات لمعالجة هذه الحالة, تسمى "شريعة الغيرة".
تتلخص "شريعة الغيرة" في إتيان الزوج بزوجته إلى "خيمة الاجتماع" أمام الكاهن ويأتي معها بقربان يسمى "تقدمة الغيرة" حيث يقوم الكاهن بإيقاف المرأة أمام الرب عند مدخل "خيمة الاجتماع" ويجهّز شرابًا يعرف بـ "ماء اللعنة المرّ" ويكشف رأس المرأة ويجعل في يديها القربان الذي أتى به زوجها ويستحلفها بحلف يسمى "حلف اللعنة" وتقول المرأة آمين آمين.
وكان الكاهن يكتب هذه اللعنات ثم يمحوها في الماء المرّ ويسقيه للمرأة ثم يأخذ من يدها تقدمة الغيرة ويقدمها قربانًا للرب على المذبح .
فإن كانت خائنة حقًا تورم بطنها وسقطت فخذها! وتصير لعنة بين جماعتها, وإن لم تكن كذلك تتبرأ وتحمل بزرع.
وورد أن من أسباب إقامة دعوى الخيانة تلك أن تضطجع المرأة اضطجاع زرع مع رجل غريب أي مضاجعة تفضي إلى ثمرة :
"أوص بني إسرائيل وقل لهم: إذا غوت امرأة رجل وخانته بزناها مع رجل آخر، وخفي الأمر على زوجها، ولم يقم عليها دليل ولم يقبض عليها متلبسة بزناهَا".
والمقصود بذلك واقعة الزنا التي لم يقم عليها شهود. غير ان أسباب إقامة الدعوى لا تقف عند هذا الحد فقد ورد أن مجرد غيرة الزوج على الزوجة أو شكه في خيانتها كفيل بإقامة "شريعة الغيرة".
ومن أسباب إقامة الدعوى التي وردت بالِمْشَنا أن يحذر الزوج زوجه من الاتصال بشخص ما لكنها لم تقم وزنًا لتحذيره وتتصل بهذا الشخص عندئذ يحق للزوج إجراء "شريعة الغيرة" غير أن الحكماء أجمعوا على ضرورة وجود شهود في مرحلة من المرحلتين, إما عند إنذاره وتحذيره لها أو عند اتصالها بالشخص.
موسوعة "الفكر العقدي اليهودي" د. سامي الإمام.
وقد حددت التوراة إجراءات لمعالجة هذه الحالة, تسمى "شريعة الغيرة".
تتلخص "شريعة الغيرة" في إتيان الزوج بزوجته إلى "خيمة الاجتماع" أمام الكاهن ويأتي معها بقربان يسمى "تقدمة الغيرة" حيث يقوم الكاهن بإيقاف المرأة أمام الرب عند مدخل "خيمة الاجتماع" ويجهّز شرابًا يعرف بـ "ماء اللعنة المرّ" ويكشف رأس المرأة ويجعل في يديها القربان الذي أتى به زوجها ويستحلفها بحلف يسمى "حلف اللعنة" وتقول المرأة آمين آمين.
وكان الكاهن يكتب هذه اللعنات ثم يمحوها في الماء المرّ ويسقيه للمرأة ثم يأخذ من يدها تقدمة الغيرة ويقدمها قربانًا للرب على المذبح .
فإن كانت خائنة حقًا تورم بطنها وسقطت فخذها! وتصير لعنة بين جماعتها, وإن لم تكن كذلك تتبرأ وتحمل بزرع.
وورد أن من أسباب إقامة دعوى الخيانة تلك أن تضطجع المرأة اضطجاع زرع مع رجل غريب أي مضاجعة تفضي إلى ثمرة :
"أوص بني إسرائيل وقل لهم: إذا غوت امرأة رجل وخانته بزناها مع رجل آخر، وخفي الأمر على زوجها، ولم يقم عليها دليل ولم يقبض عليها متلبسة بزناهَا".
والمقصود بذلك واقعة الزنا التي لم يقم عليها شهود. غير ان أسباب إقامة الدعوى لا تقف عند هذا الحد فقد ورد أن مجرد غيرة الزوج على الزوجة أو شكه في خيانتها كفيل بإقامة "شريعة الغيرة".
ومن أسباب إقامة الدعوى التي وردت بالِمْشَنا أن يحذر الزوج زوجه من الاتصال بشخص ما لكنها لم تقم وزنًا لتحذيره وتتصل بهذا الشخص عندئذ يحق للزوج إجراء "شريعة الغيرة" غير أن الحكماء أجمعوا على ضرورة وجود شهود في مرحلة من المرحلتين, إما عند إنذاره وتحذيره لها أو عند اتصالها بالشخص.
موسوعة "الفكر العقدي اليهودي" د. سامي الإمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق