تعليم الأطفال, بين الديني والعلماني, في إسرائيل חנוך ילדים בין דתי לחילוני בישראל

يعدّ التعليم, في الكيان الصهيوني, من الركائز الرئيسية التي يُعتمد عليها في تربية الأجيال الناشئة على قيم التجمّع الصهيوني. فمنذ اللحظات الأولى في رياض الأطفال, وربما قبل ذلك, تبدأ عملية تحضير الرؤوس وتهيئتها لاستقبال تلك المفاهيم التي تؤسس لمواطن إسرائيلي مطواع للفكر الصهيوني, وكراهية الآخر الفلسطيني, والعربي, وغير ذلك من متطلبات تكريس الاحتلال, وغرس الأكاذيب الإسرائيليية والأساطير اليهودية, في العقول . . . وتعكس أنواع التعليم في إسرائيل بين تعليم ديني, وتعليم علماني, وتعليم مختلط بين المفهومين, مأذق الكيان الصهيوني في مواجهة خطر بناء الشخصية الإسرائيلية, ذلك الخطر الداخلي الذي ينذر بصدام حتمي بين فئات الإسرائيليين, وطوائفهم المتعددة الفكر والتوجهات!!
(قيد التدوين)
د. سامي الإمام