هى عبارة عن دعاء يردده الجندي, أو الشخص العادي في أثناء الحروب, يتضمن
التوسل إلى الله بأن يجعل النصر حليفهم وأن يوقع الهزيمة بالأعداء!
وهناك صيغ عدّة للصلاة في أوقات الحروب وبشكل عام ينصح بقراءة المزمور رقم 83 في هذه الأثناء - وهو ما يردده الجندي قبل خروجه للقتال!
نصّ المزمور :
"يااللهُ لا تصمت, لا تسكت ولا تهدأ ياالله, هوذا أعداؤُك ثائرون، ومبغضوك يشمخون برؤوسهم. يتآمرون بالمكر على شعبك، ويكيدون لِلإِيقاع بمن تحميهم. يقولون: «هلمّ نستأْصلهم من بين الأمم، فلا يذكر اسم إسرائيل فيما بعد.
فإنّهم قد تآمروا معًا بقلبٍ واحدٍ، وعقدوا حلْفًا ضدّك. عشائر أدوم وبنو إسماعيل، نسل موآب وبنو هاجر. جبال وعمّون وعماليق، الفلسطينيّون وأهل صور، وقوم أشّور أيضًا انضمّوا إليهم، صاروا عونًا لبني لوطٍ.
افعل بهم كما فعلت بمديان وسيسرا ويابين في نهر قِيشُون. بادوا في عين دور، وصاروا زِبْلاً للأرض. اجعل مصير أشرافهم كمصير غُرابٍ وذئْبٍ، وجميع أمرائهم مثل زبح وصلمنّاع، الّذين قالوا: لنستول على مساكن لله.
ياإلهي، بدّدهم كالقشّ المتطاير، وكالتّبن في مهبّ الرّيح. كما تحرق النّار الغابة، وكما يشعل لهيبها الجبال، هكذا طاردهم بعاصفتك، وأفزعهم بزوبعتك. امْلأ وجوههم خزيًا فيلتمسوا اسمك يارب. لِيحلّ بهم العار والرّعب إلى الأَبد، وليخزوا ويهلكوا. ويعلموا أنك أنت وحدك، يهوه العليّ على الأرض كُلها".
ونلاحظ الإشارة إلى العرب المسلمين (بنو إسماعيل, وبنو هاجر) وإلى شعوب عدة منهم الفلسطينيون. والأمر يحتاج إلى شرح وتفسير لبعض المعاني في هذا النص لكن الوقت لم يسمح, وسوف اتناولها بالتفصيل في منشور قادم بإذن الله .
د. سامي الإمام
وهناك صيغ عدّة للصلاة في أوقات الحروب وبشكل عام ينصح بقراءة المزمور رقم 83 في هذه الأثناء - وهو ما يردده الجندي قبل خروجه للقتال!
نصّ المزمور :
"يااللهُ لا تصمت, لا تسكت ولا تهدأ ياالله, هوذا أعداؤُك ثائرون، ومبغضوك يشمخون برؤوسهم. يتآمرون بالمكر على شعبك، ويكيدون لِلإِيقاع بمن تحميهم. يقولون: «هلمّ نستأْصلهم من بين الأمم، فلا يذكر اسم إسرائيل فيما بعد.
فإنّهم قد تآمروا معًا بقلبٍ واحدٍ، وعقدوا حلْفًا ضدّك. عشائر أدوم وبنو إسماعيل، نسل موآب وبنو هاجر. جبال وعمّون وعماليق، الفلسطينيّون وأهل صور، وقوم أشّور أيضًا انضمّوا إليهم، صاروا عونًا لبني لوطٍ.
افعل بهم كما فعلت بمديان وسيسرا ويابين في نهر قِيشُون. بادوا في عين دور، وصاروا زِبْلاً للأرض. اجعل مصير أشرافهم كمصير غُرابٍ وذئْبٍ، وجميع أمرائهم مثل زبح وصلمنّاع، الّذين قالوا: لنستول على مساكن لله.
ياإلهي، بدّدهم كالقشّ المتطاير، وكالتّبن في مهبّ الرّيح. كما تحرق النّار الغابة، وكما يشعل لهيبها الجبال، هكذا طاردهم بعاصفتك، وأفزعهم بزوبعتك. امْلأ وجوههم خزيًا فيلتمسوا اسمك يارب. لِيحلّ بهم العار والرّعب إلى الأَبد، وليخزوا ويهلكوا. ويعلموا أنك أنت وحدك، يهوه العليّ على الأرض كُلها".
ونلاحظ الإشارة إلى العرب المسلمين (بنو إسماعيل, وبنو هاجر) وإلى شعوب عدة منهم الفلسطينيون. والأمر يحتاج إلى شرح وتفسير لبعض المعاني في هذا النص لكن الوقت لم يسمح, وسوف اتناولها بالتفصيل في منشور قادم بإذن الله .
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق