ترتبط التسميات المطلقة على العمليات القتالية لجيش الاحتلال الصهيوني إما
بمناسبة دينية, أو بمفهوم توراتي, أو بشيء من التراث حُكي على لسان أحد
الشعراء أو الأدباء والفلاسفة.
فالجرف الصامد هو تسميّة على خلفية توراتية, وهى مأخوذة من عبارة توراتية تعدّ بركة تسمى "بركة بلعام" للقينيين, ولها خلفية دينية في قصة بلعام الواردة في سفر العدد. وقد وردت العبارة التي تضم الكلمتين المكونتين للمصطلح "الجرف الصامد", أو "الصخرة الصامدة":
אֵיתָן, מוֹשָׁבֶךָ, וְשִׂים בַּסֶּלַע, קִנֶּךָ 42 : 21
"ليكن مسكنك متينًا وعشك موضوعًا في صخرة", وغالبًا ما يختار اسم العملية القتالية رئيس أركان الجيش, ويساعده أحد أعضاء الحاخامية العسكرية.
مثل إطلاق اسم عملية "عمود سحاب", قبل ذلك, وهو مرجعية توراتية واضحة المقصود بها قيادة الرب لهذه الحرب, كما كانت إرادة الرب تتجلى في "عمود السحاب" نهارًا, و"عمود النار" ليلا – في فترة تيه بني إسرائيل في برية سيناء في زمن موسى عليه السلام, الواردة في سفر الخروج.
ومثل "الرصاص المصبوب" فهو مصطلح مقتبس من أفكار יلشاعر اليهودي "حاييم نحمان بياليك".
ومثل اسم "عناقيد الغضب" وهو اسم رواية للكاتب " جون ستاينبك".
لكن هذا الاسم الأخير "الجرف الصامد" حظي بأكبر قدر من الاستهزاء والسخرية من جمهور المعلقين الإسرائيليين لأسباب عدة أهمها أن معظمهم لا يرى مصداقية في تصرفات رئيس الوزراء نتانياهو المتهور على حد تعبير أحد المعلقين!! وغير ذلك كثير مما يحدو به أن يكون مادة للدعابة أكثر منها تعليقات على عملية عسكرية تكبد فيها جيش الاحتلال خسائر فادحة!!
د. سامي الإمام
فالجرف الصامد هو تسميّة على خلفية توراتية, وهى مأخوذة من عبارة توراتية تعدّ بركة تسمى "بركة بلعام" للقينيين, ولها خلفية دينية في قصة بلعام الواردة في سفر العدد. وقد وردت العبارة التي تضم الكلمتين المكونتين للمصطلح "الجرف الصامد", أو "الصخرة الصامدة":
אֵיתָן, מוֹשָׁבֶךָ, וְשִׂים בַּסֶּלַע, קִנֶּךָ 42 : 21
"ليكن مسكنك متينًا وعشك موضوعًا في صخرة", وغالبًا ما يختار اسم العملية القتالية رئيس أركان الجيش, ويساعده أحد أعضاء الحاخامية العسكرية.
مثل إطلاق اسم عملية "عمود سحاب", قبل ذلك, وهو مرجعية توراتية واضحة المقصود بها قيادة الرب لهذه الحرب, كما كانت إرادة الرب تتجلى في "عمود السحاب" نهارًا, و"عمود النار" ليلا – في فترة تيه بني إسرائيل في برية سيناء في زمن موسى عليه السلام, الواردة في سفر الخروج.
ومثل "الرصاص المصبوب" فهو مصطلح مقتبس من أفكار יلشاعر اليهودي "حاييم نحمان بياليك".
ومثل اسم "عناقيد الغضب" وهو اسم رواية للكاتب " جون ستاينبك".
لكن هذا الاسم الأخير "الجرف الصامد" حظي بأكبر قدر من الاستهزاء والسخرية من جمهور المعلقين الإسرائيليين لأسباب عدة أهمها أن معظمهم لا يرى مصداقية في تصرفات رئيس الوزراء نتانياهو المتهور على حد تعبير أحد المعلقين!! وغير ذلك كثير مما يحدو به أن يكون مادة للدعابة أكثر منها تعليقات على عملية عسكرية تكبد فيها جيش الاحتلال خسائر فادحة!!
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق