السبت، 25 أكتوبر 2014

نحترم مقدساتهم ويدنسون مقدساتنا (صور من المسجد الأقصى ) !! ‫#‏מכבדים_את_קדושיהם_ומחללים_את_קדושנו_תמונות_של_המסגד_אלאקצא‬

لا يكف الصهاينة عن مخططاتهم لتدنيس المقدسات الإسلامية في فلسطين, خاصة المسجد الأقصى, حيث تتم الاقتحامات اليومية تقريبًا من قبل المستوطنين الصهاينة تحت أعين الحكومة الإسرائيلية بل وفي حراسة الشرطة !!
جاء في موقع "أخبار فلسطين:
تدور في هذه الأثناء مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال، التي اقتحمت المسجد الاقصى المبارك من باب المغاربة بشكل مُباغت، والمُصلين المعتكفين في باحات المسجد، في محاولة لتفريغه من المصلين لصالح اقتحامات المستوطنين ونائب رئيس "الكنيست" موشيه فيجلن للمسجد المبارك.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تعتدي بالضرب المبرح على كل من تواجد داخل ساحات الاقصى، وسط إغلاقٍ كامل للأبواب، فيما لم تتضح طبيعة الإصابات، وما اذا تم اعتقال أحد من المصلين.
وأضافت أن قوات الاحتلال تلقي حتى اللحظة بالمزيد من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع على المصلين، في حين تتركز المواجهات في الساحة الأمامية لبوابات الجامع القبلي 'المُصلى الرئيسي في الاقصى المبارك' في الوقت الذي تم فيه محاصرة المصلين بداخله.
جاء اقتحام عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال اليوم بعد اضطرار شرطة الاحتلال على إغلاق الأقصى أمس في وجه اقتحامات اليهود، وبعد فشل مخططاتهم، وظهور أزمة كبيرة بين هذه المنظمات المتطرفة ومؤسسة الاحتلال السياسية.
وكان ما يسمى "اتحاد جماعات الهيكل" المزعوم أصدر أمس بيانا اتهم فيه رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بالتخاذل، وتوعد فيه بـ "حجّ المئات من اليهود" إلى المسجد الأقصى، وأكد فيه الاتحاد بأن أنصاره سيدخلون الأقصى، اليوم الاثنين، "سواء أغلقت الشرطة الأبواب أم لم تغلقها".
وأضاف بيان اتحاد جماعات الهيكل "أن (جبل الهيكل) لليهود برغم كل تصريحات العرب أو رفض الشرطة...الوضع صعب جدا لكننا نسير نحو الخلاص، ويجب أن يصعد كل اليهود إلى جبل الهيكل".
من جهته، توعد نائب رئيس "الكنيست"، المتطرف "موشيه فيجلن" أن يقود اقتحاما للمسجد الاقصى صباح اليوم بمناسبة عيد المظلة "العُرش" العبري.
. . . . . . . . .
انتهى خبر الموقع . .
فأي سلام مع هؤلاء الصهاينة؟!؟!؟!؟
ثم أليس من حقنا ماداموا مُصرِّين على إجرامهم أن نردّ على اعتداءاتهم على المسجد الأقصى ومساجد فلسطين - بهدم معابدهم في بلادنا الاسلامية وإزالة أي أثر لهم ؟!
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق