لا يستحق الفيلم الأمريكي "الخروج, آلهة وملوك", الذي يتناول خروج بني
إسرائيل من مصر في زمن موسى عليه السلام, العرض, أو حتى الذكر لأسباب عدة
أولها تجسيد شخصيات الأنبياء, وهو أمر مفروغ منه يضاف إلى ذلك ما تضمنه
الفيلم من تزييف أو أكاذيب فجّة لأمور مسلّم بها لأنها جاءت في كتب مقدّسة
حتى غير القرآن الكريم كالتوراة!
يصور الفيلم موسى كطفل تتبنّاه بالتربية ابنة فرعون, وقد اختفى من الفيلم
تمامًا صورته في التابوت حين وضعته أمه فيه وتركته فوق الماء بين الحلفاء.
ينشأ موسى كابن لفرعون وأخ لرمسيس تجمعهما أخوّة حقيقية, وحب متبادل, لا
يعرف موسى شيئًا عن عبريته غير بعد وفاة الأب "فرعون", وتولي ابنه "رمسيس"
المُلك من بعده, يتحول موسى فجأة حينئذ ويترك القصر إلى حياة العزلة في
الصحراء, وهناك يلتقي بجماعة من العبريين كانت هربت من مصر, ويلتقي بـ
"صفورة" ويتزوجها ويرزق منها بابن. وذات جولة من جولات الرعي يشاهد العليقة
المشتعلة لكنها لا تحترق! . . .
جوهر الملحمة . .
يدور الصراع بعد ذلك بين الأخوين؛ رمسيس وموسى, على خلفية اعتقاد الأخ الأول "رمسيس", في آلهة عدّة واعتقاد الأخ الآخر "موسى" في إله واحد أحد, هو الذي ينتصر في النهاية.
يصور الفيلم الضربات العشر التي أنزلها الله بالمصريين – بحسب التوراة : الدمّ, والضفادع, والقُمَّل, والهوام (حشرات طائرة من كل نوع), والوباء, والدمامل والقيح, والبَرَد, والجراد, وقتل البكور, يصورها الفيلم على أنها كوارث طبيعية وأضاف عليها انشقاق الأرض! ومن جملة التزييف الفج مشهد بناء اليهود للأهرامات!
وكنا أوضحنا قبل ذلك أن الأهرامات بنيت زمن الأسرة الرابعة؛ في الحقبة الزمنيّة الواقعة بين سنة 2900 ق.م وسنة 2750 ق.م , وهو تاريخ يسبق وجود بني إسرائيل بأكثر من 1500 سنة, فكيف يدعون بأنهم بنوا الأهرامات ! أو حتى شاركوا في بنائها بأية طريقة!؟
يصور الفيلم "أمر الرب" كصبي صغير حسن الصورة – يرافق موسى, وهى إحدى صور الخلاف الشديد على جدوى هذا الفيلم – حيث يرى فيه بعض النقاد إشارة إلى ميلاد العهد الجديد؛ فهذا الصبي يصور الإله نفسه أو نائب عنه, او ابنه!! ومن النقد الموجه للفيلم أيضًا تجاهله لشخصية هارون !
ويبين الفيلم في بعض مشاهده أن الرب أدار ظهره لبني إسرائيل وفي ذلك إشارة إلى أن بني إسرائيل ليسوا شعب الله المختار وبعد مجيء المسيح أصبح أتباعه أولى بهذا الاختيار !!
بالإضافة إلى تزوير التاريخ وأحداث أخرى كثيرة.
هذه الصورة منقولة عمّا جاء عن الفيلم في الصحافة والمدونات العبرية.
وهكذا تسخَّر أموال الصهاينة في أمريكا لقلب الحقائق إلى أكاذيب وقلب الأكاذيب إلى حقائق!!
بنيت الأهرامات قبل ميلاد "أ بو الأنبياء" إبراهيم عليه السلام بألف عام تقريبًا, فكيف يدعي يهود العصر الحديث, إن كانوا سلالة بني إسرائيل ! أنهم بنوا الأهرامات أو حتى أسهموا في بنائها بأية إسهامات !!
جوهر الملحمة . .
يدور الصراع بعد ذلك بين الأخوين؛ رمسيس وموسى, على خلفية اعتقاد الأخ الأول "رمسيس", في آلهة عدّة واعتقاد الأخ الآخر "موسى" في إله واحد أحد, هو الذي ينتصر في النهاية.
يصور الفيلم الضربات العشر التي أنزلها الله بالمصريين – بحسب التوراة : الدمّ, والضفادع, والقُمَّل, والهوام (حشرات طائرة من كل نوع), والوباء, والدمامل والقيح, والبَرَد, والجراد, وقتل البكور, يصورها الفيلم على أنها كوارث طبيعية وأضاف عليها انشقاق الأرض! ومن جملة التزييف الفج مشهد بناء اليهود للأهرامات!
وكنا أوضحنا قبل ذلك أن الأهرامات بنيت زمن الأسرة الرابعة؛ في الحقبة الزمنيّة الواقعة بين سنة 2900 ق.م وسنة 2750 ق.م , وهو تاريخ يسبق وجود بني إسرائيل بأكثر من 1500 سنة, فكيف يدعون بأنهم بنوا الأهرامات ! أو حتى شاركوا في بنائها بأية طريقة!؟
يصور الفيلم "أمر الرب" كصبي صغير حسن الصورة – يرافق موسى, وهى إحدى صور الخلاف الشديد على جدوى هذا الفيلم – حيث يرى فيه بعض النقاد إشارة إلى ميلاد العهد الجديد؛ فهذا الصبي يصور الإله نفسه أو نائب عنه, او ابنه!! ومن النقد الموجه للفيلم أيضًا تجاهله لشخصية هارون !
ويبين الفيلم في بعض مشاهده أن الرب أدار ظهره لبني إسرائيل وفي ذلك إشارة إلى أن بني إسرائيل ليسوا شعب الله المختار وبعد مجيء المسيح أصبح أتباعه أولى بهذا الاختيار !!
بالإضافة إلى تزوير التاريخ وأحداث أخرى كثيرة.
هذه الصورة منقولة عمّا جاء عن الفيلم في الصحافة والمدونات العبرية.
وهكذا تسخَّر أموال الصهاينة في أمريكا لقلب الحقائق إلى أكاذيب وقلب الأكاذيب إلى حقائق!!
بنيت الأهرامات قبل ميلاد "أ بو الأنبياء" إبراهيم عليه السلام بألف عام تقريبًا, فكيف يدعي يهود العصر الحديث, إن كانوا سلالة بني إسرائيل ! أنهم بنوا الأهرامات أو حتى أسهموا في بنائها بأية إسهامات !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق