يحظر بعض الحكماء تناول اليهودي طعامًا بأي صورة كانت مع غير اليهودي, على
مائدة واحدة, وحتى لو كان اليهودي هو الداعي لغير اليهودي في بيته, فلا
يجوز أن يشاركه الطعام أو الشراب إلا في حالة واحدة؛ إذا كان معظم المدعوين
يهودًا وغير اليهودي بينهم!.
أما إن كان اليهودي وغير اليهودي فقط فلا يجوز أن يأكل معه أو يشرب. وحتى لو كانا يأكلان في مطعم واحد وكل واحد منهما يحاسب عن طعامه أو شرابه فيمنع!
وإذا كانت الدعوة إلى حفل يقيمه غير اليهودي, أو يقيمه اليهودي ويدعو غير اليهودي فيحظر بحسب كل الأحكام أن يأكل اليهودي مع غير اليهودي على مائدة واحدة, ولكن إذا كان كل منهما يجلس على مائدة فإن كان الحفل أو الدعوة في بيت غير اليهودي فيحظر الأكل معه أو الشراب, أما إن كان الحفل أو الدعوة في بيت اليهودي فيجوز بشرط عدم الجلوس معه على طاولة واحدة, حتى لو كان معظم المدعوين من اليهود!
ويقال في تعليل ذلك :
حتى لا يتقرَّب اليهودي من غير اليهودي ويتودد إليه ويؤدي هذا في النهاية إلى زواجه من ابنته التي تعدّ وثنية في نظر العقيدة اليهودية!
وكذلك تطبق الشروط نفسها على المرأة اليهودية والمرأة غير اليهودية! والحجة نفسها !
ويباح لليهودي الأكل مع غير اليهودي إذا كانت ستنشأ عداوة وكراهية من تجنب الجلوس معه على مائدة واحدة! شريطة أن يكون الطعام صالحًا على أحكام الشريعة اليهودية.
ويجوز لليهودي الأكل مع غير اليهودي إن كانت هناك خشية على حياته من عدم الاستجابة وتلغى كل الشروط السابقة وهى حالة استثنائية لحفظ النفس.
ويحظر بعض حكماء اليهود تناول الطعام أو شرب الخمر مع غير اليهودي إذا لم يكن أغلب الحضور من اليهود. وفي حالة حضور حفل فيتوقف الحكم على مكان الحفل هل هو في بيت اليهودي أم في بيت غير اليهودي؟ وهناك خلاف خاصة إذا كان في بيت غير اليهودي بسبب خشية ما يسمى تدنيس الطعام والشراب أي عدم مراعاة قواعد الطعام اليهودي – الكاشير.
ويشدد البعض فيشترط زيادة عدد الحضور اليهود للحفل عن غير اليهود بشخص يهودي واحد وإلا فلا يجوز الطعام المشترك أو الشراب, وفي حالة ما إذا استقرت الأعداد وبدأ الطعام أو الشراب ثم حلّ ضيف غير يهودي ففي هذه الحالة يستدعى يهودي - يكون مؤجلا طعامه إلى حين انتهاء المائدة المشتركة – للجلوس على المائدة لكي يكون عدد اليهود أزيد بواحد عن عدد غير اليهود! أو يستدعى أي عامل يهودي سواء من المطبخ أو غيره ليجلس على المائدة حتى وإن لم يأكل لكي يجعل المعادلة صحيحة؛ زيادة عدد اليهود بواحد!
جدير بالذكر ان هناك قيودًا في تعامل اليهودي مع غير اليهودي حتى تصل أحيانًا إلى درجة عدم الكلام !! لكن أشهر الأمور تبدو فيما يخص الطعام؛ فلا يجوز شراء بعض المأكولات من غير اليهودي كاللبن, والجبن, والخبز, وزيت الزيتون, والخمر إذا تأكد أن يد غير يهودي مسَّته في مرحلة من مراحل التصنيع والتعتيق! كما لا يجوز الأكل من طعام أعدّه غير يهودي إلا إذا كان من الأشياء التي تؤكل دون إنضاج كالفاكهة, والجزر, والتفاح, والبرتقال, وغيرهما, أما التي تمرّ مراحل إنضاج وتسويّة فلا يجوز !
وقد واجه اليهود عبر التاريخ مشكلات جمّة جراء مراعاة أحكام الطعام والتعامل مع غير اليهود بشأنها وهو ما عرضهم للإحراج في أبسط ردود الفعل وللعداء والكراهية في أشد الحالات وهو ما شكّل لدى وجدان الآخرين كراهية لهم لتعصبهم والنظر إلى الآخرين بمنظار التحقير!!
فالأغيار أو غير اليهود في نظر اليهود هم أنجاس لا يجوز التعامل معهم !!
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
أما إن كان اليهودي وغير اليهودي فقط فلا يجوز أن يأكل معه أو يشرب. وحتى لو كانا يأكلان في مطعم واحد وكل واحد منهما يحاسب عن طعامه أو شرابه فيمنع!
وإذا كانت الدعوة إلى حفل يقيمه غير اليهودي, أو يقيمه اليهودي ويدعو غير اليهودي فيحظر بحسب كل الأحكام أن يأكل اليهودي مع غير اليهودي على مائدة واحدة, ولكن إذا كان كل منهما يجلس على مائدة فإن كان الحفل أو الدعوة في بيت غير اليهودي فيحظر الأكل معه أو الشراب, أما إن كان الحفل أو الدعوة في بيت اليهودي فيجوز بشرط عدم الجلوس معه على طاولة واحدة, حتى لو كان معظم المدعوين من اليهود!
ويقال في تعليل ذلك :
حتى لا يتقرَّب اليهودي من غير اليهودي ويتودد إليه ويؤدي هذا في النهاية إلى زواجه من ابنته التي تعدّ وثنية في نظر العقيدة اليهودية!
وكذلك تطبق الشروط نفسها على المرأة اليهودية والمرأة غير اليهودية! والحجة نفسها !
ويباح لليهودي الأكل مع غير اليهودي إذا كانت ستنشأ عداوة وكراهية من تجنب الجلوس معه على مائدة واحدة! شريطة أن يكون الطعام صالحًا على أحكام الشريعة اليهودية.
ويجوز لليهودي الأكل مع غير اليهودي إن كانت هناك خشية على حياته من عدم الاستجابة وتلغى كل الشروط السابقة وهى حالة استثنائية لحفظ النفس.
ويحظر بعض حكماء اليهود تناول الطعام أو شرب الخمر مع غير اليهودي إذا لم يكن أغلب الحضور من اليهود. وفي حالة حضور حفل فيتوقف الحكم على مكان الحفل هل هو في بيت اليهودي أم في بيت غير اليهودي؟ وهناك خلاف خاصة إذا كان في بيت غير اليهودي بسبب خشية ما يسمى تدنيس الطعام والشراب أي عدم مراعاة قواعد الطعام اليهودي – الكاشير.
ويشدد البعض فيشترط زيادة عدد الحضور اليهود للحفل عن غير اليهود بشخص يهودي واحد وإلا فلا يجوز الطعام المشترك أو الشراب, وفي حالة ما إذا استقرت الأعداد وبدأ الطعام أو الشراب ثم حلّ ضيف غير يهودي ففي هذه الحالة يستدعى يهودي - يكون مؤجلا طعامه إلى حين انتهاء المائدة المشتركة – للجلوس على المائدة لكي يكون عدد اليهود أزيد بواحد عن عدد غير اليهود! أو يستدعى أي عامل يهودي سواء من المطبخ أو غيره ليجلس على المائدة حتى وإن لم يأكل لكي يجعل المعادلة صحيحة؛ زيادة عدد اليهود بواحد!
جدير بالذكر ان هناك قيودًا في تعامل اليهودي مع غير اليهودي حتى تصل أحيانًا إلى درجة عدم الكلام !! لكن أشهر الأمور تبدو فيما يخص الطعام؛ فلا يجوز شراء بعض المأكولات من غير اليهودي كاللبن, والجبن, والخبز, وزيت الزيتون, والخمر إذا تأكد أن يد غير يهودي مسَّته في مرحلة من مراحل التصنيع والتعتيق! كما لا يجوز الأكل من طعام أعدّه غير يهودي إلا إذا كان من الأشياء التي تؤكل دون إنضاج كالفاكهة, والجزر, والتفاح, والبرتقال, وغيرهما, أما التي تمرّ مراحل إنضاج وتسويّة فلا يجوز !
وقد واجه اليهود عبر التاريخ مشكلات جمّة جراء مراعاة أحكام الطعام والتعامل مع غير اليهود بشأنها وهو ما عرضهم للإحراج في أبسط ردود الفعل وللعداء والكراهية في أشد الحالات وهو ما شكّل لدى وجدان الآخرين كراهية لهم لتعصبهم والنظر إلى الآخرين بمنظار التحقير!!
فالأغيار أو غير اليهود في نظر اليهود هم أنجاس لا يجوز التعامل معهم !!
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق