اختلف في أمرها حسب قسوتها, ويرى الحكماء أن يكون الترتيب كما يلي : الحرق , والرجم, وحزّ الرأس, والخنق.
1. الجرائم التي يعاقب فاعلها بالحرق:
من يدخل بامرأة وابنتها, وابنة الكاهن الزانية
2. الجرائم التي يعاقب فاعلها بالرجم:
من ضاجع أمّه, ومن وطأ كنته, ومن أتى ذكرًا (اللواط), ومن وطأ بهيمة (المسافدة), ومن وقفت أمام بهيمة (مكنتها "كلب مثلا كما تفعل الأوربيات الآن" منها), والمجدِّف, وعابد الوثان, وعابد الوثن مُولَك (إله النار), والساحر, ومدنِّس السبت, ومن سبّ أباه وأمه, ومن ضاجع فتاة مخطوبة, والمضلل (من يغوي الناس عن عبادة الرب), والابن العاق.
3. الجرائم التي يعاقب فاعلها بحزّ الرأس:
القاتل, والمرتدّ.
4. الجرائم التي يعاقب فاعلها بالخنق/الشنق:
ضارب أباه وأمّه, ومن يخطف إسرائيليًا (أما من يخطف غير إسرائيلي فلا), المتمرد (على أحكام المحكمة), ومدعي النبوّة, والمتنبيء لعبادة الأوثان, والزاني بامرأة متزوجة, وشاهد الزور.
وكان المحكوم عليه بعقوبة الرجم يُقتاد إلى سطح مبني يصل ارتفاعه إلى
طابقين. ويدفعه أحد الشهود في خصره من الخلف ليُلق به من أعلى بيت الرجم,
فيسقط ويموت. وإذا لم يمت يقوم الشاهد الثاني (الذي ينتظر أسفلا) بوضع حجر
ثقيل على صدره. فإذا لم يمت عندئذ يرجمه جميع بني إسرائيل, حيث قيل : "
ويكون الشهود هم أَول من يرجمونه، ثم يتعاقَب عليه الشعب "
ويفهم من ذلك أن أحد الشهود كان أعلى بيت الرجم والثاني أسفله, ومن ورائه جمهور من الشعب, لإتمام تنفيذ عقوبة الموت رجمًا بحسب ما تقضي به نصوص التوراة . وهذه الطريقة لم ترد في الإسلام على حدّ معرفتي!
ويمكننا استنادًا إلى ذلك القول إن عقوبة الإحراق بالنار التي نفذتها (داعش) في الطيار الأردني ليست من الإسلام في شيء, وكذلك عقوبة الإلقاء من مكان مرتفع, التي تعد أولى خطوات الرجم حتى الموت في اليهودية, وكذلك حزّ الرأس الذي تروع به "داعش" الناس في كل مكان, فهى عقوبات في اليهودية وليست من الإسلام في شيء. ومن هنا تعدّ دليلا على أن هؤلاء ليسوا مسلمين, ولا يهمهم سوى تشويه صورة الإسلام والمسلمين!!
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
مزيد من المعلومات حول عقوبة الإعدام في اليهودية في بحثي الذي رابطه: http://www.4shared.com/…/____2014_09_01_02_12_03_614__1.html
ويفهم من ذلك أن أحد الشهود كان أعلى بيت الرجم والثاني أسفله, ومن ورائه جمهور من الشعب, لإتمام تنفيذ عقوبة الموت رجمًا بحسب ما تقضي به نصوص التوراة . وهذه الطريقة لم ترد في الإسلام على حدّ معرفتي!
ويمكننا استنادًا إلى ذلك القول إن عقوبة الإحراق بالنار التي نفذتها (داعش) في الطيار الأردني ليست من الإسلام في شيء, وكذلك عقوبة الإلقاء من مكان مرتفع, التي تعد أولى خطوات الرجم حتى الموت في اليهودية, وكذلك حزّ الرأس الذي تروع به "داعش" الناس في كل مكان, فهى عقوبات في اليهودية وليست من الإسلام في شيء. ومن هنا تعدّ دليلا على أن هؤلاء ليسوا مسلمين, ولا يهمهم سوى تشويه صورة الإسلام والمسلمين!!
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
مزيد من المعلومات حول عقوبة الإعدام في اليهودية في بحثي الذي رابطه: http://www.4shared.com/…/____2014_09_01_02_12_03_614__1.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق