الاثنين، 16 مارس 2015

عيد الفوريم (المساخر/التنكر): ‫#‏חג_הפורים‬

إعلان استفزازي يخبر الصهاينة بأن ساحة الحرم القدسي (التي يطلقون عليها جبل البيت/جبل الهيكل) ستكون مفتوحة ومتاح لليهود دخولها في أيام عيد "البوريم" اليهودي !! وهو تشجيع صريح بالاعتداء على ساحة الحرم وتأجيج مشاعر الغضب بين الفلسطينيين!!
فما هو عيد الفوريم/او البوريم/أو المساخر؟

يقع عيد الپوريم في يومي 14 و 15من شهر آذار العبري احتفالاً بخلاص يهود بابل وفارس من المذبحة التي أعدها لهم "هامان" وزير "أحشويروش" ملك الإمبراطورية الفارسية (485 – 465 ق.م). فهو عيد للشكر, يحتفل به, في الأماكن الحصينة, على حدّ تعبير المصادر اليهودية, كأورشليم ومدن أخرى.
واسم هذا العيد مأخوذ من "پور" وهى كلمة, ربما فارسية, تترجم للعبرية بمعنى القرعة/النصيب التي ضربها "هامان" لتحديد اليوم الذي ستنفذ فيه المذبحة, لكن معجزة حدثت على يد امرأة تدعى "إستير" أنقذت اليهود من الهلاك. ويمكن الاطلاع على التفاصيل في سفر "إستير".
وصايا ومحظورات وعادات :
يوصى بقراءة سفر "إستير" وقراءة البركات قبله وبعده. وفقرة من التوراة تبدأ بـكلمة "عماليق". ويوصى بعمل وليمة فرح, وإرسال وجبات وهدايا للفقراء.
وتحظر ثلاثة أشياء في هذا العيد :
* النوح.
* الصيام.
* القيام بأي عمل.
ومن العادات في هذا العيد صوم يوم قبله "صوم إستير" وإحداث صخب بآلات موسيقية أثناء قراءة سفر "إستير" وبخاصة عند ذكر اسم "هامان". كذلك ارتداء الأقنعة المثيرة لجو البهجة والسخرية والضحك, وهى عادة شاعت ابتداءً من العصور الوسطى بين الشعوب وتأثر بها اليهود. وهى سبب تسمية البعض لهذا العيد بعيد "المساخر" وقيل إن من أسباب وضع الأقنعة على الوجوه, في هذا العيد خجل يعتري الشخص جراء ما اقترفه من ذنوب وآثام في العام المنصرم ولذلك يخفي وجهه. ومن بين ما يحرص عليه اليهود في هذه المناسبة تناول فطائر مثلثة الشكل يطلق عليها "أُذُن هامان" محشوة بالأفيون ومسكرات أخرى, ومن المعروف أن عيد "الپوريم" هو العيد الوحيد الذي يباح فيه السكر حتى الثمالة, ومما ورد في هذه المناسبة :
"يجب أن تسكر إلى الدرجة التي لا تميز فيها بين الشرير هامان والطيب مردخاي". 


د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق