الخميس، 10 سبتمبر 2015

جبل الهيكل (البيت) ومداخله (تصوّر في الفكر اليهوي)! הר_הבית_ושעריו_בדמיון_היהודי‬

תשעה באב בבורו פארק • תיעוד ענק 

كان لجبل البيت, بحسب المصادر العبرية, خمسة أبواب, هى :
1, 2 - بابان باسم "حولداه", في الضلع الجنوبي للسور , ويطلق على كل منهما مدخل/أو باب "حولداه"- وحولداه هو اسم نبيَّة اعتادت إلقاء الدروس والخطب هناك على مسامع المجتمعين, في المناسبات المهمة. هذان المدخلان كان أحدهما للدخول والآخر للخروج, لأن هذه الجهة كانت الأكثر كثافة للقادمين لزيارة الهيكل, وهى جهة القادم من أورشليم, لذا كانا أكثر استخدامًا من غيرهما.

3 – باب/مدخل "قوفينوس" وكان في الضلع الغربي للسور, خلف "قدس أقداس" الهيكل, و"قوفينوس" – بحسب المصادر العبرية - هى كلمة يونانية تعني "أعمال الحديقة", وكانت هذه التسمية نظرًا لأنهم كانوا يهتمون بزراعة النباتات العطرية اللازمة لصناعة البخور لخدمة الهيكل, عند هذا الباب.
4 – باب "طدي", وكان في الضلع الشمالي للسور, ولم يكن يستخدم إلا سرًا, ولذا سمي بهذا الاسم والكلمة تعني, في اليونانية, "السرِّي". وقيل إن الكلمة بمعنى "ضعيف" لأن هذا الباب لم تكن له قائمة عليا, كان بدلا منهما حجران متحركان يعتمد كلاهما على الآخر.
5 – باب "شوشن", وكان في الضلع الشرقي للسور, وكلمة "شوشن" هى اسم عاصمة فارس, آنذاك, وسمي بهذا الاسم لأن رسمًا لهذه العاصمة كان عليه تكريمًا لـ "قوروش" ملك فارس, الذي يرجع إليه الفضل في إصدار مرسوم بإطلاق سراح اليهود المنفيين, والسماح لهم بالعودة, إلى أورشليم وبناء الهيكل الذي كان "نبوخذنصر" قد هدمه عام 586 ق.م.
وكان على هذا الجبل, بحسب المصادر العبرية, في الماضي (من 953 ق.م - 70 م) عدة مبان, هى :
1. هيكل سليمان (الهيكل الأول/البيت الأول/بيت المقدس الأول/بيت الرب الأول), وهو الذي انتهي من بنائه سنة 953 ق.م, وهدمه نَبُوخَذْنِصَّر, البابلي, سنة 586 ق.م, ويكون بذلك استمر 367 عامًا.
2. هيكل زِرُوبابل (الهيكل الثاني/البيت الثاني/بيت المقدس الثاني/بيت الرب الثاني), وهو الهيكل الذي بني في مكان الهيكل الأول, بعد عودة المنفيين, في بابل, إلى أورشليم, بتصريح من الملك الفارسي "قوروش", انتهي من بنائه سنة 538 ق.م, إلى 20 ق.م.
هيكل "هيرود/هيرودس" (الهيكل الثالث), هو الهيكل الثاني نفسه بعد أن أدخل عليه هيرود الذي عينه الرومان حاكمًا على أورشليم, تعديلات وجعله فخمًا وجمله وزينه, وكان ذلك في نهاية الألف الأولي ق.م, لكنه كان قد وضع نظامًا يُسمح بموجبه بالتدخل في الشؤون الدينية اليهودية الأمر الذي أدى في النهاية إلى اندلاع تمرد يهودي ضد الحكم الروماني, فحوصرت أورشليم وبدأت هجمات الرومان تستهدف الهيكل, حتى أمر "تيتوس" بإحراقه ودمر الهيكل تمامًا ومُحى من الوجود في شهر آب سنة 70 ميلادية.
وفي سنة 136م أكمل الامبراطور الروماني "هادريان" ما كان بدأه "تيتوس" فحاصر ما كان تبقى من أورشليم وهدم كل شيء فيها ولم يترك فيها يهوديًا واحدًا, ثم جاء إلى مكان الهيكل فأقام عليه معبدًا لـ "جوبيتر" كبير آلهة الرومان, وحرم على اليهود دخول المدينة وجعل عقوبة من يقدم منهم الموت, ثم سمح لهم بالمجيء إليها يومًا واحدًا في السنة والوقوف على جدار كان تبقى قائمًا من السور في الجزء الغربي من المدينة وهو ما يسمى "الحائط الغربي", أو كما يسمى "حائط المبكى" لأن اليهود اعتادوا أن يذرفوا الدموع عنده في المناسبات المختلفة استدرارًا لعطف الرب وغفرانه. كما يجهزون قصاصات ورقية يدونون بها معاناتهم وشكاواهم وطلباتهم من الرب, ويدسونها في فراغات الحائط, كرسائل إلى الله.
وفي ذكرى الخراب هذه, التي تصادف التاسع من آب, يصوم اليهود تذكرة بهذا الحادث الجلل في تاريخهم وتاريخ الهيكل ولما مثله الهيكل من مكانة عظيمة في الوجدان اليهودي.
أما الآن فيوجد, على هذا الجبل, طبقًا للمصادر العبرية أيضًا, المسجد الأقصى, ومسجد قبة الصخرة, بالإضافة إلى مبان أخرى عدة, ومآذن, ومدارس دينية, ومباني المظلات.
ويمكن من خلال هذه الصور متابعة نشاط الحاخامات في ذكرى الخراب وضرورة قراءة ما يذكر به



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق