الخميس، 10 سبتمبر 2015

عصابات (تاج محير) الصهيونية الإرهابية في فلسطين المحتلة כנופיות_תג_מחיר_הציוניות_הטררוסטיות_בפלסטין_הכבושה


(تاج محير) هى قراءة لكلمة عبرية (תג מחיר) تصف أعمالا إرهابية على أيدي يهود صهاينة ينتمون لما يسمى اليمين الراديكالي الإسرائيلي المتطرف, ضد الفلسطينيين وكل مالهم؛ من أنفس وممتلكات ومقدسات.
بدأت تلك الأعمال الإرهابية بالظهور في الرسومات المسماة الجرافيتي على الجدران بدءًا من عام 2008. ويشاع ان أسباب ذلك ترجع إلى هدم منازل لمستوطنين صهاينة كانوا أقاموها على أراضي فلسطينية بدون تراخيص بناء معتمدة من سلطات الاحتلال!

ولا يطلق مصطلح تاج محير/تدفيع الثمن على ما يقوم به اليهود من عمليات تخريب وإحراق لمقدسات وإتلاف للزروغ, وإحراق للمساجد والكنائس أيضًا, وغيره ضد الفلسطينيين لكن بمرور الوقت انسحب إطلاق المصطلح على الأعمال الانتقامية التي يقوم بها الفلسطينيون كرد فعل على أعمال الصهاينة المتطرفين.
وكان مصطلح (تاج محير/الانتقام/تدفيع الثمن) في باديء الأمر يطلق على ما يعقب أعمال تلك العصابات الإجرامية من إغلاق للطرق ووضع الحواجز وتعطيل حركة السير في الأماكن التي يقع بها نشاط تلك الجماعات ثم أصبح يطلق على الأعمال الإجرامية غير القانونية نفسها.
وقد ارتفع معدل ارتكاب تلك الأعمال الإجرامية بشكل ملحوظ في عام 2009 وذكرت تقارير شرطية إسرائيلية أن أعمال (تاج مجير) قد اتخذت منحى سريًا ولذا أصبحت الشرطة تجد صعوبة بالغة في متابعة مرتكبي تلك الأعمال!
كما ذكرت تقارير الأمن الإسرائيلية أن نشاطات تاج محير تحولت من اعمال فردية أو لجماعات صغيرة العدد إلى أعمال خلايا إرهابية مخططة! ويقدر عدد الفلسطينيين المعرضين لعمليات عصابات (تاج محير) بـ ربع مليون نسمة موزعين على حوالي 86 مستعمرة بالضفة الغربية يقطنها صهاينة.
بعض أعمال تاج محير الإرهابية توجه ضد جيش الاحتلال, خاصة المركبات, حين يعلن عن إخلاء بعض المستعمرات الصهيونية بالضفة الغربية, وقد أصيب قادة عسكريين في عدد من تلك الاعتداءات وقبض على الفاعلين وحوكموا وعوقبوا بعقوبة الإبعاد من الضفة الغربية ومنعهم من دخولها!
وتؤكد تكتلات برلمانية للعرب في إسرائيل على أن جرائم عصابة "تدفيع الثمن" ليست عملًا طائشًا، بل عملا يستمد شرعيته من إستراتيجية تحريض وعنصرية وقمع مدروسة، يرعاها الكيان الصهيوني المحتل، ويتحمل مسؤولية تنفيذ رعاع اليمين المتطرف عمليات إرهابية بحق الفلسطينيين.
عبارات مسيئة للعرب !

إهانة الأنبياء والرسل!
تعليقًا على تلميح سلطات الاحتلال عن إخلاء بعض مستعمرات الضفة الغربية من الصهاينة


د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق